عمال المحلة : لا أحد يحركنا ولن نتنازل عن العلاوتين و180 جنيها بدل غذاء
المصدر الاهرام . اخبار الاقتصاد
لليوم الثالث علي التوالي، يواصل عمال شركة مصر للغزل والنسيج إضرابهم المفتوح؛ احتجاجًا علي عدم صرف العلاوتيْن: الاجتماعية والغلاء، بنسبة 10% من الراتب الأساسي فضلاً عن مطالبات بزيادة اضافية لبدل الغذاء 180 جنيها أسوة بشركة الزيوت والصابون التابعة لقطاع الأعمال العام.
وأكد العمال أنه لا يوجد أحد أو أياد خفية تحركنا، فنحن نحب شركتنا، »وهي اللي فاتحة بيوتنا« لكن التفرقة في المعاملة بين العمال والموظفين في الدولة وبعضهم البعض.. من جانب الحكومة هو سبب الأزمة.
أحد القيادات العمالية بغزل المحلة (رفض ذكر اسمه)، يقول الدولة تعلم جيدًا أن العمال في غزل المحلة مرتباتهم هزيلة، وانهم يريدون العمل ليل نهار، لأن زيادة الإنتاج بالنسبة لهم تعني زيادة الدخل المادي لهم، فلماذا لا تعاملنا الدولة مثل باقي الموظفين والعمال في القطاعات الأخري؟ فمَنْ الذي يستحق المساعدة، وأن تقف الدولة بجواره: العامل البسيط أم أصحاب الدخول الكبيرة، من الذين يشملهم قانون الخدمة المدنية وغيره ؟ الأزمة ان عمال الغزل تعودوا الحصول علي مكاسبهم بالاضرابات حيث كان العمل يتوقف أيامًا ثم تستجيب الدولة لمطالبنا؟
المهندس حمزة أبو الفتح، المفوض العام لـ«غزل المحلة«، قال: »الاجتماعات واللقاءات مع العمال داخل مصانع الشركة مستمرة، لإقناعهم بفض الإضراب، والعودة للعمل والإنتاج، من أجل مصلحتهم ومصلحة الشركة، فالمسئولون كلهم حريصون علي عمال غزل المحلة، وندرس مطالبهم الأخيرة، وقد وعد د. أشرف الشرقاوي، وزير قطاع الأعمال العام، ود. أحمد مصطفي، رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، بتدبير اعتمادات مالية، وإيجاد حل لهذه الأزمة«. وأكد المفوض العام أننا حريصون علي الجلوس مع العمال، للاستماع لمطالبهم والعمل علي حلها، وأن اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية، والدكتور محمد خليفة، عضو مجلس النواب، متواصلان مع العمال ويسعيان لدي الحكومة لإيجاد حل لهذه الأزمة.
وأشار إلي أن لجنة موسعة من قيادات الاتحاد العام لعمال مصر، والنقابة العامة للغزل والنسيج حضرت أمس (الأربعاء) لمقر الشركة بالمحلة، واجتمعت مع العمال، وفي سبيل التوصل لحل واستئناف العمال عملهم.
ولفت إلي أنه لا يستبعد أن تكون هناك جماعات أو أفراد مِمَّنْ يسعون لتوقف الإنتاج وإثارة العمال وعودة الإضرابات والاعتصامات، وراء الإضراب الحالي، خاصة أن الشركة تشهد استقرارًا وانتظامًا في العمل وصرف مستحقات العمل خلال السنوات الماضية، مؤكدًا أن أجهزة الأمن ستكشف مَنْ وراء هذا الإضراب وتوقف العمل والإنتاج في قلعة صناعة الغزل والنسيج.
وأضاف »أبو الفتح« أنه يُحَيِّي ويشكر عمال مصنعيْ القطن الطبي والنسيج الحريري، لالتزامهم في العمل وحرصهم علي الإنتاج، وعدم انسياقهم وراء دعوات الإضراب والاعتصام، التي تضر بمصلحة الوطن، مشيرًا إلي أن الشركة يعمل بها حاليًّا نحو 16 ألفًا و500 عامل، ونسبة الحضور والغياب خلال أيام الإضراب عادية، مثل باقي الأيام، والعمال ملتزمون بالحضور داخل مصانعهم، ولكن بدون عمل، الأمر الذي يضاعف من خسائر الشركة، خاصة أنه خلال العام الحالي انخفضت الخسائر عن العام السابق بنحو 200 مليون جنيه، وهذا مؤشر جيد لبداية مرحلة إنتاجية جديدة في غزل المحلة. وطالب المفوض العام عمال الشركة بضرورة استئناف العمل، والحصول علي حقوقهم والمصانع تعمل وتنتج، حتي لا نعطي الفرصة للمغرضين، خاصة أن الدولة تمد يدها لكل العمال الشرفاء.
وفي السياق ذاته، أكد عضو مجلس النواب عن دائرة بندر المحلة الدكتور محمد خليفة، أنه زار العمال وجلس معهم داخل المصانع، وطالبهم بضرورة العمل والإنتاج، وأنه تم توفير الاعتمادات المالية، وسيتم صرف مستحقات لهم، إلا أن العمال متمسكون بتعليق منشور بذلك داخل الشركة حتي يستأنفوا عملهم، ويطالبون بالعلاوة الاجتماعية وقدرها 10% وعلاوة الغلاء التي أقرها الرئيس وقدرها 10%، يُذكر أن شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبري، هي كبري شركات هذا القطاع، وكان يعمل بها قبل بضع سنوات نحو 27 ألف عامل، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت توقف التعيينات وحركة الترقيات وعدم ضخ استثمارات لتوفير الخامات، مما جعل الشركة تتكبد خسائر فادحة سنويًّا، وغير قادرة علي الوفاء بالتزاماتها نحو العمل.
واخيرا ً هل تتدخل الدولة لحل ازمة عمال غزل المحلة قبل ان تتفاقم الازمة ؟
لليوم الثالث علي التوالي، يواصل عمال شركة مصر للغزل والنسيج إضرابهم المفتوح؛ احتجاجًا علي عدم صرف العلاوتيْن: الاجتماعية والغلاء، بنسبة 10% من الراتب الأساسي فضلاً عن مطالبات بزيادة اضافية لبدل الغذاء 180 جنيها أسوة بشركة الزيوت والصابون التابعة لقطاع الأعمال العام.
يصر عمال غزل المحلة المضربون عن العمل، علي ضرورة تعليق منشور داخل الشركة بوعود الحكومة، وساعتها فقط ويقولون »سنبدأ العمل وتشغيل المصانع؛ لأننا بشر مثل كل العمال والموظفين في مصر، ولكن علينا واجبات والتزامات لا بد من الوفاء بها، مثل كل الناس، والبطون الجائعة لا تعرف سوي سد حاجتها«.. هكذا عبَّر العمال عن سبب إضرابهم،
وأكد العمال أنه لا يوجد أحد أو أياد خفية تحركنا، فنحن نحب شركتنا، »وهي اللي فاتحة بيوتنا« لكن التفرقة في المعاملة بين العمال والموظفين في الدولة وبعضهم البعض.. من جانب الحكومة هو سبب الأزمة.
أحد القيادات العمالية بغزل المحلة (رفض ذكر اسمه)، يقول الدولة تعلم جيدًا أن العمال في غزل المحلة مرتباتهم هزيلة، وانهم يريدون العمل ليل نهار، لأن زيادة الإنتاج بالنسبة لهم تعني زيادة الدخل المادي لهم، فلماذا لا تعاملنا الدولة مثل باقي الموظفين والعمال في القطاعات الأخري؟ فمَنْ الذي يستحق المساعدة، وأن تقف الدولة بجواره: العامل البسيط أم أصحاب الدخول الكبيرة، من الذين يشملهم قانون الخدمة المدنية وغيره ؟ الأزمة ان عمال الغزل تعودوا الحصول علي مكاسبهم بالاضرابات حيث كان العمل يتوقف أيامًا ثم تستجيب الدولة لمطالبنا؟
المهندس حمزة أبو الفتح، المفوض العام لـ«غزل المحلة«، قال: »الاجتماعات واللقاءات مع العمال داخل مصانع الشركة مستمرة، لإقناعهم بفض الإضراب، والعودة للعمل والإنتاج، من أجل مصلحتهم ومصلحة الشركة، فالمسئولون كلهم حريصون علي عمال غزل المحلة، وندرس مطالبهم الأخيرة، وقد وعد د. أشرف الشرقاوي، وزير قطاع الأعمال العام، ود. أحمد مصطفي، رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، بتدبير اعتمادات مالية، وإيجاد حل لهذه الأزمة«. وأكد المفوض العام أننا حريصون علي الجلوس مع العمال، للاستماع لمطالبهم والعمل علي حلها، وأن اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية، والدكتور محمد خليفة، عضو مجلس النواب، متواصلان مع العمال ويسعيان لدي الحكومة لإيجاد حل لهذه الأزمة.
وأشار إلي أن لجنة موسعة من قيادات الاتحاد العام لعمال مصر، والنقابة العامة للغزل والنسيج حضرت أمس (الأربعاء) لمقر الشركة بالمحلة، واجتمعت مع العمال، وفي سبيل التوصل لحل واستئناف العمال عملهم.
ولفت إلي أنه لا يستبعد أن تكون هناك جماعات أو أفراد مِمَّنْ يسعون لتوقف الإنتاج وإثارة العمال وعودة الإضرابات والاعتصامات، وراء الإضراب الحالي، خاصة أن الشركة تشهد استقرارًا وانتظامًا في العمل وصرف مستحقات العمل خلال السنوات الماضية، مؤكدًا أن أجهزة الأمن ستكشف مَنْ وراء هذا الإضراب وتوقف العمل والإنتاج في قلعة صناعة الغزل والنسيج.
وأضاف »أبو الفتح« أنه يُحَيِّي ويشكر عمال مصنعيْ القطن الطبي والنسيج الحريري، لالتزامهم في العمل وحرصهم علي الإنتاج، وعدم انسياقهم وراء دعوات الإضراب والاعتصام، التي تضر بمصلحة الوطن، مشيرًا إلي أن الشركة يعمل بها حاليًّا نحو 16 ألفًا و500 عامل، ونسبة الحضور والغياب خلال أيام الإضراب عادية، مثل باقي الأيام، والعمال ملتزمون بالحضور داخل مصانعهم، ولكن بدون عمل، الأمر الذي يضاعف من خسائر الشركة، خاصة أنه خلال العام الحالي انخفضت الخسائر عن العام السابق بنحو 200 مليون جنيه، وهذا مؤشر جيد لبداية مرحلة إنتاجية جديدة في غزل المحلة. وطالب المفوض العام عمال الشركة بضرورة استئناف العمل، والحصول علي حقوقهم والمصانع تعمل وتنتج، حتي لا نعطي الفرصة للمغرضين، خاصة أن الدولة تمد يدها لكل العمال الشرفاء.
وفي السياق ذاته، أكد عضو مجلس النواب عن دائرة بندر المحلة الدكتور محمد خليفة، أنه زار العمال وجلس معهم داخل المصانع، وطالبهم بضرورة العمل والإنتاج، وأنه تم توفير الاعتمادات المالية، وسيتم صرف مستحقات لهم، إلا أن العمال متمسكون بتعليق منشور بذلك داخل الشركة حتي يستأنفوا عملهم، ويطالبون بالعلاوة الاجتماعية وقدرها 10% وعلاوة الغلاء التي أقرها الرئيس وقدرها 10%، يُذكر أن شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبري، هي كبري شركات هذا القطاع، وكان يعمل بها قبل بضع سنوات نحو 27 ألف عامل، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت توقف التعيينات وحركة الترقيات وعدم ضخ استثمارات لتوفير الخامات، مما جعل الشركة تتكبد خسائر فادحة سنويًّا، وغير قادرة علي الوفاء بالتزاماتها نحو العمل.
واخيرا ً هل تتدخل الدولة لحل ازمة عمال غزل المحلة قبل ان تتفاقم الازمة ؟
تعليقات
إرسال تعليق