"زواج السلطة".. أشهر 9 زيجات بين "كبار الدولة".. آخرهم داليا خورشيد وطارق عامر (صور)
المصدر الفجر . elfagr.org
حقوق الملكية للتحقيق و الصور محفوظة لموقع جريدة الفجر
دائمًا ما تثير زيجات المشاهير سواء؛ السلطة أو المال، الكثير من الجدل كون أصحابها محط أنظار العامة، خاصة رجال السلطة والنفوذ الذين تصبح زيجاتهم محط لفت لأنظار الكثيرين، لما تتمتع به شخصياتهم وحياتهم من الغموض والسرية، وكان آخر تلك الزيجات، زواج داليا خورشيد وزيرة الاستثمار السابقة وطارق عامر محافظ البنك المركزي.
وترصد "الفجر"، خلال السطور التالية أشهر زيجات السلطة والمال على مر العصور.
داليا خورشيد وطارق عامر
تزوج طارق عامر محافظ البنك المركزي، وداليا خورشيد وزيرة الاستثمار السابقة، وترجع قصة زواجهما، إلى أنه أثناء تولي خورشيد حقيبة وزارة الاستثمار، كان يحتم عليها، التعاون مع طارق عامر، في الأمور المتعلقة بالاقتصاد المصري، واستمر الوضع، حتى شهر أكتوبر من العام الماضي، ليتشاركا في المؤتمر الوطني الأول للشباب بشرم الشيخ، وتبدو عليهم تبادل نظرات الإعجاب خلال جلوسهما معًا.
ومع تكرار المناسبات التي ظهرت فيها داليا خورشيد مع طارق عامر، انتشر خبر وجود علاقة حب بينهما بشكل أكبر، مما جعل مقربون من الطرفين يخرجون لنفي هذا الخبر، مؤكدين أن ما يجمعهما علاقة عمل عادية بين اثنين يشتركان في إدارة ملفات الاقتصاد المصري.
واستمر الوضع هكذا، حتى خرجت داليا خورشيد من حكومة المهندس شريف إسماعيل في التعديل الوزاري الأخير، وبعدها بأيام، يعلن خبر عقد قران محافظ البنك المركزي على وزيرة الاستثمار السابقة، بحضور أبناء وزيرة الاستثمار السابقة، ووالدتها، وبعض من أفراد أسرتها.
الملكة نازلي والملك فؤاد
هي ابنة عبد الرحيم باشا صبري الذي كان مديرًا لمديرية المنوفية، ثم عين بعد زواجها من الملك فؤاد وزيرًا للزراعة، وأمها توفيقة هانم ابنة رئيس وزراء مصر وأبو الدستور المصري محمد شريف باشا، وجدها لأمها سليمان باشا الفرنساوي الذي جاء لمصر مع الحملة الفرنسية ولكنه رفض الرحيل ومكث بها واشهر إسلامه.
كانت سببًا كبيرًا في سقوط الملكية في مصر من خلال عنادها وإصرارها على عدم العودة إلى مصر واعتناقها للمسيحية، ومباركتها لزواج ابنتها من رياض غالي.
وكانت قبل ذلك قد سببت للملك فاروق إحراجًا بالغًا بسبب علاقتها أو زواجها من رئيس الديوان الملكى أحمد حسنين باشا، لذا فالبعض يرجع أسباب ما أصاب فاروق من خلل نفسي انعكس على تصرفاته إلى ما فعلته هذه السيدة منذ وفاة والده إلى زواج ابنتها من رياض غالي.
ناريمان وفاروق
تأتي قصة زواج الملك فاروق بـ"ناريمان" كواحدة من أكثر قصص الزواج التي أثارت الجدل في مصر، على الرغم من أنها لم تستمر لأكثر من 3 سنوات فقط، لكنها كانت كفيلة بقلب حياة "فاروق" تمامًا.
وبدأت القصة، حينما اصطحب الدكتور محمد زكي هاشم، والذي كان محاميًا بمجلس الدولة، خطيبته لأحد محال المجوهرات في يوم ما لشراء الشبكة، وصادف حينها أن يكون الملك فاروق جالسًا في المحل بأحد غرفه، ومن خلف ستارة الغرفة التي شغلها فاروق، راقب العروسة والتي كانت بالمصادفة هي ناريمان حسين، الفتاة ذات الـ 16عامًا، وأعجب بها وحصل من صاحب المحل على وسيلة للاتصال بأهلها.
فرّق "فاروق" بين الزوجين المستقبليين، وآثر أن تكون "ناريمان" له هو، وهو ما تم في 6 مايو 1951، وتزوجا ووصف زواجها بـ"زواج ملوك"، وأثمر عن ميلاد ولي العهد، ولم يسعف الملك الوقت للهناء بولي عهده كثيرًا، حتى قامت حركة الضباط الأحرار بالثورة على نظامه في يوليو 1952، وعلى إثرها خرج "فاروق" و"ناريمان" وولي العهد وبصحبتهم بناته الثلاثة على متن "المحروسة" إلى شواطئ إيطاليا، قبل أن تنتهي القصة بالكامل ببعودة ناريمان لمصر في 1954 قبل أن تحصل على الطلاق.
منى عبد الناصر وأشرف مروان
أما منى نجلة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، تزوجت من أشرف مروان نجل العميد أبو الوفا مروان مدير إدارة التعيينات في الحرس الجمهوري, وقد عمل أشرف مروان فور زواجه في مكتب سامى شرف سكرتير الرئيس جمال عبد الناصر للمعلومات.
وقد عرف عن أشرف مروان انتهازيته الشديدة فقيل عنه أنه قدم وثائق وأشرطه تدين الرئيس السادات سرقها سامي شرف من خزانه الرئيس جمال عبد الناصر بعد وفاته وهي الأشرطة التي حرقها السادات أمام الشعب والتلفزيون المصري عند إعلانه ثورة التصحيح، بعدها اختار الرئيس السادات أشرف مروان للعمل كرئيسًا لمكتب المعلومات برئاسة الجمهورية أي في منصب سامي شرف وكان له نفس نفوذ سامي شرف في السيطرة على جهازة المخابراتي الخاص بمعلومات الرئيس.
جيهان السادات ومحمود عثمان
وتزوجت جيهان "الثانية" ابنة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات من رجل الأعمال محمود عثمان، برغبة من السادات الذي أراد أن يكون صديقه "المعلم" عثمان أحمد عثمان صهرًا له.
أحمد عز وشاهيناز النجار
أما المهندس أحمد عز رجل الأعمال الشهير وأمين تنظيم الحزب الوطني فقد تزوج من شاهيناز النجار عضو مجلس الشعب عن دائرة المنيل والتي تمتلك شركة النجار للسياحة وفندق النبيلة, وشقيقها مصطفى النجار رجل الأعمال يعمل في مجالات السياحة في البحر الأحمر وعدد من المناطق السياحية الأخرى.
علاء مبارك و هايدي راسخ
فيما تزوج علاء مبارك من هايدي راسخ، وهي ابنة رجل الأعمال مجدي راسخ الذي عمل مع رجل الأعمال محمد نصير صاحب "فودافون" للاتصالات حتى مصاهرته للرئيس، وهو رئيس مجلس إدارة شركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار "سورك" وهي شركة كبرى من أبرز أعضاء مجلس إدارتها والمشاركين فيها شفيق البغدادي المدير المالي والإداري.
جمال مبارك وخديجة الجمال
تزوج جمال مبارك من خديجة الجمَّال الذي ينتمي والدها لأسرة الجمال الدمياطية العريقة وتتمتع أسرته بشهرة واسعة والذي يمتلك ثروة ضخمة من خلال شركاته المتعددة وأبرزها؛ شركة استيراد وتصدير، شركة "جلالة" للتنمية السياحية، متخصص في إنشاء القرى السياحية، شركة مقاولات "دجلة" التى تولت بناء مجموعة من الأبراج في الزمالك والدقي والمهندسين، وغيرهم الكثير.
ابنة عمرو موسى وأشرف مروان
أما هانيا ابنه السفير عمرو موسى وزير الخارجية السابق والأمين العام للجامعة العربية متزوجة من أحمد أشرف مروان حفيد الرئيس جمال عبد الناصر وهو شقيق جمال أشرف مروان مالك قناة ميلودي الغنائية, ووالدهما الدكتور أشرف مروان، والدتهما منى جمال عبد الناصر ابنه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
تعليقات
إرسال تعليق