أعلاف «بودرة البلاط» تقتل مواشى البحيرة
المصدر الاهرام . اخبار الاقتصاد
الأهالى: مصانع «بير السلم» خربت بيوتنا..والطب البيطرى يعترف
حالة من الرعب بين مربى المواشى والمزارعين بالبحيرة بعد نفوق العشرات من رؤوس الأبقار والجاموس بالبحيرة إثر إصابتهما بالتسمم الغذائي، خاصة بعد انتشار شائعات بأن هناك أعلافا مغشوشة مخلوطة ببودرة البلاط والصودا الكاوية وغيرها من المواد الكيماوية مما دفعهم للجوء الى المسئولين بالطب البيطرى وسط تأكيدات بخلو المحافظة من أى حالة مرضية بالحمى القلاعية.
الأهالى: مصانع «بير السلم» خربت بيوتنا..والطب البيطرى يعترف
حالة من الرعب بين مربى المواشى والمزارعين بالبحيرة بعد نفوق العشرات من رؤوس الأبقار والجاموس بالبحيرة إثر إصابتهما بالتسمم الغذائي، خاصة بعد انتشار شائعات بأن هناك أعلافا مغشوشة مخلوطة ببودرة البلاط والصودا الكاوية وغيرها من المواد الكيماوية مما دفعهم للجوء الى المسئولين بالطب البيطرى وسط تأكيدات بخلو المحافظة من أى حالة مرضية بالحمى القلاعية.
بداية نشير الى أن مباحث التموين بالبحيرة كشفت أمس الأول برئاسة العميد وجدى الصيرفى عن لغز نفوق مئات الجاموس والابقار بالمحافظة الذى يتكرر كثيرا حيث تم ضبط كميات هائلة من الأعلاف المغشوشة مستخدم بها بودرة البلاط والعديد من الخامات المحظورة دوليا «القاتلة» وغير صالحة للاستخدام الحيوانى داخل مصنع غير مرخص بقرية امليط بمركز إيتاى البارود ويقوم بتوزيع مئات الأطنان منها بمختلف مراكز المحافظة.
ومن جانبه أكد محمود عقيله نقيب الفلاحين السابق بالبحيرة أن حالات نفوق الماشية بالمحافظة لازالت مستمرة مدللا بأنه فوجئ شخصياً بنفوق 15 رأسا «عجول» من بين 24 رأسا يمتلكها، وذلك بعد 15 يوما من تناولها علفا مجهول المصدر تأكد مؤخرا انه من مصانع بير السلم التى تستخدم مواد غير صالحة للاستخدام الحيوانى تحتوى على كميات كبيرة من بودرة السيراميك والصودا الكاوية واليوريا وبعض المواد الكيماوية السامة دون أدنى رقابة مما ألحق بى خسائر مادية تقدر بأكثر من 195 ألف جنيه، مشيرا إلى ان باقى الروءس مهددة هى الأخرى بالموت فى أى لحظة بعد ظهور أعراض غريبة على الماشية التى تغذت على هذه الأعلاف، مثل التبول المفرط وحساسية العينين رغم شرائه أدوية لعلاجها على نفقته الخاصة تبلغ نحو ألف جنيه للرأس الواحدة، مشيرا إلى أن تحليل بول هذه الحيوانات كشف عن زيادة نسبة المواد الكيماوية الخطرة عن الحدود الآمنة. أما عمر عبدالمجيد مزارع بقرية سحالى بأبوحمص يقول لقد خربت بيوتنا بعد تزايد أعداد الحيوانات النافقة خلال الأيام الأخيرة، لافتا إلى أنه خسر فى يوم واحد 4 رؤوس عجول وخروفا بعد تناولها أعلافا من أحد المصانع الذى تبين مؤخرا أنه بدون ترخيص ويقلد العلامات التجارية للمصانع المشهورة مما عرض مزرعته لخسائر تصل إلى 50 ألف جنيه رغم أنه قام بشرائها بواسطة قروض بنكية.
وفى رده أوضح الدكتور جادالله الخولى مديرعام مديرية الطب البيطرى بالبحيرة ان بودرة البلاط وبعض الخامات المغشوشة التى يتم اضافتها خلال عمليات تصنيع الاعلاف فى مصانع بير السلم تمثل خطورة شديدة على حياة الحيوان وقد تكون وراء التسمم الغذائى للابقار والجاموس وان حالات الاشتباه غالبا ما تكون فى صغار الحيوانات مشددا على ضرورة سحب عينات من رؤوس الماشية النافقة إلى جانب سحب كميات اضافية من مصنع الأعلاف والذى ترجع ملكيته لأحد المربين من «العرب الرحل «لإجراء التحاليل اللازمة بمعهد بحوث صحة الحيوان وتقديم تقرير شامل للوقوف على سبب النفوق، مشيرا إلى أنه تم تشكيل غرفة عمليات لتلقى شكاوى المواطنين عن وجود حالات مصابة بالتسمم وشن حملات يومية حفاظا على الثروة الحيوانية.
وأكد الدكتور محمد الجارحى مدير عام صندوق التأمين على الماشية خلو المحافظة من أى حالات اشتباه أو إصابة بمرض الحمى القلاعية مشيرا إلى أنه تم تنفيذ برنامج للتحصين ضد المرض من بيت إلى بيت بنطاق دائرة المحافظة وتنفيذ برنامج تسجيل وترقيم كل الحيوانات لاتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لمكافحة الحمى القلاعية للحفاظ على الثروة الحيوانية. فيما يشير ويؤكد الدكتور محمد صلاح محرم مدرس الانتاج الحيوانى بجامعة دمنهور ان زيادة نسب مركبات اليوريا والصودا الكاوية والأمونيا السامة والأحماض الفسفورية فى الأعلاف على المعدلات المسموحة تسبب فى نفوق الحيوانات وهذه المواد تمثل خطورة بالغة على صحة الانسان لأنها تنتقل اليه عند تناوله للحوم ومنتجات الألبان ومع الاستمرار فى تناول تلك الانواع تزيد نسبة السموم بكبد الانسان على المعدلات الآمنة مشيرا الى ان الافراط فى استخدام المواد الكيماوية فى عملية تدوير المخلفات الزراعية وتحويلها الى اعلاف حيوانية أمر بالغ الخطورة فبمجرد تناول الحيوان لهذه الاعلاف يتم هضمها وامتصاصها وبعدها تنتقل المواد الكيماوية للدم وباقى أجزاء جسم الحيوان.
ومن جانبه أكد محمود عقيله نقيب الفلاحين السابق بالبحيرة أن حالات نفوق الماشية بالمحافظة لازالت مستمرة مدللا بأنه فوجئ شخصياً بنفوق 15 رأسا «عجول» من بين 24 رأسا يمتلكها، وذلك بعد 15 يوما من تناولها علفا مجهول المصدر تأكد مؤخرا انه من مصانع بير السلم التى تستخدم مواد غير صالحة للاستخدام الحيوانى تحتوى على كميات كبيرة من بودرة السيراميك والصودا الكاوية واليوريا وبعض المواد الكيماوية السامة دون أدنى رقابة مما ألحق بى خسائر مادية تقدر بأكثر من 195 ألف جنيه، مشيرا إلى ان باقى الروءس مهددة هى الأخرى بالموت فى أى لحظة بعد ظهور أعراض غريبة على الماشية التى تغذت على هذه الأعلاف، مثل التبول المفرط وحساسية العينين رغم شرائه أدوية لعلاجها على نفقته الخاصة تبلغ نحو ألف جنيه للرأس الواحدة، مشيرا إلى أن تحليل بول هذه الحيوانات كشف عن زيادة نسبة المواد الكيماوية الخطرة عن الحدود الآمنة. أما عمر عبدالمجيد مزارع بقرية سحالى بأبوحمص يقول لقد خربت بيوتنا بعد تزايد أعداد الحيوانات النافقة خلال الأيام الأخيرة، لافتا إلى أنه خسر فى يوم واحد 4 رؤوس عجول وخروفا بعد تناولها أعلافا من أحد المصانع الذى تبين مؤخرا أنه بدون ترخيص ويقلد العلامات التجارية للمصانع المشهورة مما عرض مزرعته لخسائر تصل إلى 50 ألف جنيه رغم أنه قام بشرائها بواسطة قروض بنكية.
وفى رده أوضح الدكتور جادالله الخولى مديرعام مديرية الطب البيطرى بالبحيرة ان بودرة البلاط وبعض الخامات المغشوشة التى يتم اضافتها خلال عمليات تصنيع الاعلاف فى مصانع بير السلم تمثل خطورة شديدة على حياة الحيوان وقد تكون وراء التسمم الغذائى للابقار والجاموس وان حالات الاشتباه غالبا ما تكون فى صغار الحيوانات مشددا على ضرورة سحب عينات من رؤوس الماشية النافقة إلى جانب سحب كميات اضافية من مصنع الأعلاف والذى ترجع ملكيته لأحد المربين من «العرب الرحل «لإجراء التحاليل اللازمة بمعهد بحوث صحة الحيوان وتقديم تقرير شامل للوقوف على سبب النفوق، مشيرا إلى أنه تم تشكيل غرفة عمليات لتلقى شكاوى المواطنين عن وجود حالات مصابة بالتسمم وشن حملات يومية حفاظا على الثروة الحيوانية.
وأكد الدكتور محمد الجارحى مدير عام صندوق التأمين على الماشية خلو المحافظة من أى حالات اشتباه أو إصابة بمرض الحمى القلاعية مشيرا إلى أنه تم تنفيذ برنامج للتحصين ضد المرض من بيت إلى بيت بنطاق دائرة المحافظة وتنفيذ برنامج تسجيل وترقيم كل الحيوانات لاتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لمكافحة الحمى القلاعية للحفاظ على الثروة الحيوانية. فيما يشير ويؤكد الدكتور محمد صلاح محرم مدرس الانتاج الحيوانى بجامعة دمنهور ان زيادة نسب مركبات اليوريا والصودا الكاوية والأمونيا السامة والأحماض الفسفورية فى الأعلاف على المعدلات المسموحة تسبب فى نفوق الحيوانات وهذه المواد تمثل خطورة بالغة على صحة الانسان لأنها تنتقل اليه عند تناوله للحوم ومنتجات الألبان ومع الاستمرار فى تناول تلك الانواع تزيد نسبة السموم بكبد الانسان على المعدلات الآمنة مشيرا الى ان الافراط فى استخدام المواد الكيماوية فى عملية تدوير المخلفات الزراعية وتحويلها الى اعلاف حيوانية أمر بالغ الخطورة فبمجرد تناول الحيوان لهذه الاعلاف يتم هضمها وامتصاصها وبعدها تنتقل المواد الكيماوية للدم وباقى أجزاء جسم الحيوان.
تعليقات
إرسال تعليق