قضايا الدولة تطالب مرسى والمتهمين من الجماعة الإرهابية بمليار جنيه تعويضا
اخبار مصر - المصدر الاهرام
استأنفت محكمة جنايات القاهرة نظر إعادة محاكمة المتهم محمد مرسى و26 من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، فى قضية اقتحام السجون المصرية والاعتداء على المنشآت الأمنية والشرطية وقتل ضباط شرطة إبان يناير 2011، بالاتفاق مع حماس والتنظيم الدولى لجماعة الإخوان وميليشيا حزب الله اللبنانية، وبمعاونة من عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى حيث استمعت لأقوال بعض الشهود الذين استعرضوا ما حدث من وقائع التخريب بالسجون وكيفية اقتحامها.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس وسكرتارية جلسة حمدى الشناوي.
قدم ممثل النيابة العامة فى مستهل الجلسة كتاب مصلحة السجون، بشأن طلب دفاتر السجن 2 صحراوى عن عام 2011، والذى تضمن حرق جميع دفاتر السجن فى أحداث 25 يناير وقيام مجموعة من المخربين وبحوزتهم العديد من الأسلحة الآلية والمعدات المختلفة بمهاجمة السجن وكذا قيام عدد كبير من المسجونين بفتح باقى العنابر وزنازين المسجونين وتحطيم الأبواب، مما أدى الى تمكين نحو 1850 مسجوناً جنائياً وسياسياً من الهرب، ومرفق به محضر تضمن جميع المحتويات التى تم تخريبها والاستيلاء عليها بعدد من السجون.
وحضر المستشار اشرف مختار ممثل هيئة قضايا الدولة وأكد طلبه فى المحاكمة الأولى للمتهمين بالادعاء مدنيا ضدهم بمبلغ مليار جنيه تعويضا مؤقتا للاضرار التى لحقت بالدولة لحين الانتهاء من حصر جميع هذه الاضرار.
وطالب الدفاع عن أحد المتهمين باستخراج إفادة من سفارة فلسطين بالقاهرة، تفيد تاريخ اعتقاله بالسجون الإسرائيلية.
واستمعت المحكمة لشاهد يعمل كاتباً بسجن 2 بطريق مصر إسكندرية الصحراوى وقرر أن 34 متهما بينهم مرسى قدموا إلى السجن مساء يوم 27 يناير
وتابع أنه يوم 29 يناير 2011 ذهب إلى السجن فوجد مجموعة من الأشخاص المجهولين، وقالوا له: «يا تمشى يا نقتلك» فذهب إلى منزله، ليعود فى اليوم التالى وتجول داخل السجن ووجد الكثير من التخريب.
قدم ممثل النيابة العامة فى مستهل الجلسة كتاب مصلحة السجون، بشأن طلب دفاتر السجن 2 صحراوى عن عام 2011، والذى تضمن حرق جميع دفاتر السجن فى أحداث 25 يناير وقيام مجموعة من المخربين وبحوزتهم العديد من الأسلحة الآلية والمعدات المختلفة بمهاجمة السجن وكذا قيام عدد كبير من المسجونين بفتح باقى العنابر وزنازين المسجونين وتحطيم الأبواب، مما أدى الى تمكين نحو 1850 مسجوناً جنائياً وسياسياً من الهرب، ومرفق به محضر تضمن جميع المحتويات التى تم تخريبها والاستيلاء عليها بعدد من السجون.
وحضر المستشار اشرف مختار ممثل هيئة قضايا الدولة وأكد طلبه فى المحاكمة الأولى للمتهمين بالادعاء مدنيا ضدهم بمبلغ مليار جنيه تعويضا مؤقتا للاضرار التى لحقت بالدولة لحين الانتهاء من حصر جميع هذه الاضرار.
وطالب الدفاع عن أحد المتهمين باستخراج إفادة من سفارة فلسطين بالقاهرة، تفيد تاريخ اعتقاله بالسجون الإسرائيلية.
واستمعت المحكمة لشاهد يعمل كاتباً بسجن 2 بطريق مصر إسكندرية الصحراوى وقرر أن 34 متهما بينهم مرسى قدموا إلى السجن مساء يوم 27 يناير
وتابع أنه يوم 29 يناير 2011 ذهب إلى السجن فوجد مجموعة من الأشخاص المجهولين، وقالوا له: «يا تمشى يا نقتلك» فذهب إلى منزله، ليعود فى اليوم التالى وتجول داخل السجن ووجد الكثير من التخريب.
تعليقات
إرسال تعليق