المغرب على خطى تونس.. دعوات للمساواة بين الرجل والمرأة فى الميراث
المصدر اليوم السابع . اخبار عربية
استمرارا لتداعيات دعوة الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى، للمساواة بين الرجل والمرأة فى الميراث والسماح لها بالزواج من غير المسلم، دخلت المغرب على خط الجدل بعد أن ظهر تأييد واسع إلى طرح تلك الأفكار للمناقشة داخل المجتمع المغربى. ورصدت صحيفة "المغرب اليوم"، تأييد مغربى لوضع استراتيجية كاملة لـ المساواة بين الجنسين بما فيها المساواة فى الإرث، حيث لقيت الدعوة ترحيب من النشطاء والمثقفين المغاربة، الذين علقوا بإسهاب بشأن الموضوع على صفحاتهم فى "فيس بوك". واشارت الصحيفة إلى أن المؤيدين ذكروا بالنقاش الكبير الذى عرفه المغرب سابقا، فى إطار "خطة إدماج المرأة فى التنمية"، حيث طالب البعض باحترام الخصوصية المغربية، وطرح الموضوع لنقاش موسع، مؤكدين بأن تونس لم تستطع مناقشة المساواة فى الإرث بين الجنسين، إلا بعد المصادقة على قانون مكافحة العنف ضد المرأة. فيما يرى البعض الآخر بأنه حان الوقت لطرح موضوعى "المساواة فى الإرث بين الجنسين"، وكذا تدريس "التربية الجنسية" للتلاميذ عبر إدراج مقررات دراسية خاصة بالموضوع. ولم تقتصر دعوات التأييد على نشطاء التواصل الاجتماعى بل هناك مثقفين وباحثين وشخصيات حقوقية، طالبت بطرح الموضوعين للنقاش العمومى، وعدم الاكتفاء فقط بركوب الأمواج القادمة من الخارج، فى إطار الخصوصية والاستثناء المغربى الذى ميزه عن باقى الدول التى عرفت اضطرابات منذ انطلاق ما اصطلح عليه فى الربيع العربى.
استمرارا لتداعيات دعوة الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى، للمساواة بين الرجل والمرأة فى الميراث والسماح لها بالزواج من غير المسلم، دخلت المغرب على خط الجدل بعد أن ظهر تأييد واسع إلى طرح تلك الأفكار للمناقشة داخل المجتمع المغربى. ورصدت صحيفة "المغرب اليوم"، تأييد مغربى لوضع استراتيجية كاملة لـ المساواة بين الجنسين بما فيها المساواة فى الإرث، حيث لقيت الدعوة ترحيب من النشطاء والمثقفين المغاربة، الذين علقوا بإسهاب بشأن الموضوع على صفحاتهم فى "فيس بوك". واشارت الصحيفة إلى أن المؤيدين ذكروا بالنقاش الكبير الذى عرفه المغرب سابقا، فى إطار "خطة إدماج المرأة فى التنمية"، حيث طالب البعض باحترام الخصوصية المغربية، وطرح الموضوع لنقاش موسع، مؤكدين بأن تونس لم تستطع مناقشة المساواة فى الإرث بين الجنسين، إلا بعد المصادقة على قانون مكافحة العنف ضد المرأة. فيما يرى البعض الآخر بأنه حان الوقت لطرح موضوعى "المساواة فى الإرث بين الجنسين"، وكذا تدريس "التربية الجنسية" للتلاميذ عبر إدراج مقررات دراسية خاصة بالموضوع. ولم تقتصر دعوات التأييد على نشطاء التواصل الاجتماعى بل هناك مثقفين وباحثين وشخصيات حقوقية، طالبت بطرح الموضوعين للنقاش العمومى، وعدم الاكتفاء فقط بركوب الأمواج القادمة من الخارج، فى إطار الخصوصية والاستثناء المغربى الذى ميزه عن باقى الدول التى عرفت اضطرابات منذ انطلاق ما اصطلح عليه فى الربيع العربى.
تعليقات
إرسال تعليق