الاهرام : نحن والسيسى بين المطرقة والسندان!
المصدر الاهرام . كل يوم . مرسي عطا الله
9 ــ منذ أن ظهر الفريق أول عبد الفتاح السيسى على المشهد العام جريئا وصريحا وشفافا فى لحظة الأزمة بعد 30 يونيو 2013 نشأت كيمياء العلاقة الخاصة بينه وبين شعب مصر.
وهكذا انجذبت الجماهير نحو عبد الفتاح السيسى ترى فيه المنقذ الذى بإمكانه أن يطفيء الحرائق المشتعلة وأن يبدأ مرحلة جديدة باتجاه البناء والنماء لاستعادة العافية للجسد المصرى العليل.
وبفضل هذا الانجذاب الجماهيرى نحو الرجل المنقذ امتلك الرجل قدرة غير عادية على مواجهة تحديات وأزمات غير عادية فى وقت كان يبدو فيه حلم استعادة الأمن حلما بعيد المنال والرهان على التنمية يبدو طريقا مغلقا ومسدودا ولكن عناية الله كانت حاضرة مما شجع السيسى على الذهاب بعيدا من أجل علاج جذرى يستأصل كل الأورام من جسد الاقتصاد المصرى فكانت جرأة اتخاذ القرارات الصعبة.
ومن العجيب أن الشرائح المقتدرة وبينها بالطبع فئة من المثقفين والمفكرين والسياسيين يخرج من صفوفها من يبدى عدم الرضا عن القرارات الاقتصادية الأخيرة متناسين أن الأمم فى أوقات الأزمات لا تحتكم فقط إلى المنطق ولغة الحساب وإنما تحتاج أيضا إلى الجرأة فى اقتحام حقول الألغام وهذا ما فعله السيسى ويستحق عليه الشكر وليس الغضب والاحتجاج مع تأكيدى بأن السيسى شأنه شأن أى زعيم ليس فوق النقد والمساءلة ولكن مع ضرورة الإدراك بأن الواقع الصعب لمصر فرض علينا وعلى السيسى أمرين متلازمين هما ضرورة القبول باستحقاقات مطرقة الإصلاح وفى نفس الوقت تحمل فاتورة سندان الغلاء مهما تكن الأوجاع لأن ذلك هو السبيل الوحيد لضمان بدء السير الصحيح على الطريق الصحيح من أجل ضمان الشفاء الكامل للجسد الاقتصادى المصرى المنهك بفعل الحروب والأزمات والمعارك السياسية لسنوات طويلة!
وغدا نستكمل الحديث
خير الكلام:
<< يخطيء من يظن أنه عندما قتل الذئب قتل الخطر!
Morsiatallah@ahram.org.egوهكذا انجذبت الجماهير نحو عبد الفتاح السيسى ترى فيه المنقذ الذى بإمكانه أن يطفيء الحرائق المشتعلة وأن يبدأ مرحلة جديدة باتجاه البناء والنماء لاستعادة العافية للجسد المصرى العليل.
وبفضل هذا الانجذاب الجماهيرى نحو الرجل المنقذ امتلك الرجل قدرة غير عادية على مواجهة تحديات وأزمات غير عادية فى وقت كان يبدو فيه حلم استعادة الأمن حلما بعيد المنال والرهان على التنمية يبدو طريقا مغلقا ومسدودا ولكن عناية الله كانت حاضرة مما شجع السيسى على الذهاب بعيدا من أجل علاج جذرى يستأصل كل الأورام من جسد الاقتصاد المصرى فكانت جرأة اتخاذ القرارات الصعبة.
ومن العجيب أن الشرائح المقتدرة وبينها بالطبع فئة من المثقفين والمفكرين والسياسيين يخرج من صفوفها من يبدى عدم الرضا عن القرارات الاقتصادية الأخيرة متناسين أن الأمم فى أوقات الأزمات لا تحتكم فقط إلى المنطق ولغة الحساب وإنما تحتاج أيضا إلى الجرأة فى اقتحام حقول الألغام وهذا ما فعله السيسى ويستحق عليه الشكر وليس الغضب والاحتجاج مع تأكيدى بأن السيسى شأنه شأن أى زعيم ليس فوق النقد والمساءلة ولكن مع ضرورة الإدراك بأن الواقع الصعب لمصر فرض علينا وعلى السيسى أمرين متلازمين هما ضرورة القبول باستحقاقات مطرقة الإصلاح وفى نفس الوقت تحمل فاتورة سندان الغلاء مهما تكن الأوجاع لأن ذلك هو السبيل الوحيد لضمان بدء السير الصحيح على الطريق الصحيح من أجل ضمان الشفاء الكامل للجسد الاقتصادى المصرى المنهك بفعل الحروب والأزمات والمعارك السياسية لسنوات طويلة!
وغدا نستكمل الحديث
خير الكلام:
<< يخطيء من يظن أنه عندما قتل الذئب قتل الخطر!
تعليقات
إرسال تعليق