عــــــــــودة عصــــــــــر الفتــــــــــوات.. الإيقاف والشطب وحجب الجائزة المالية.. عقوبات تنتظر الفيصلى
المصدر الاهرام . اخبار الرياضة
تتجه النية داخل الاتحاد العربى لكرة القدم الى تحويل ازمة مباراة الترجى التونسى والفيصلى الاردنى فى نهائى البطولة العربية الى لجنة الانضباط وذلك بعد اجتماعه أمس, لاتخاذ ما يراه على ضوء تقريرى الحكم والمراقب, وسط توجهات بتشديد العقوبات وعدم الاكتفاء بلائحة العقوبات على الفيصلى ولاعبيه
تتجه النية داخل الاتحاد العربى لكرة القدم الى تحويل ازمة مباراة الترجى التونسى والفيصلى الاردنى فى نهائى البطولة العربية الى لجنة الانضباط وذلك بعد اجتماعه أمس, لاتخاذ ما يراه على ضوء تقريرى الحكم والمراقب, وسط توجهات بتشديد العقوبات وعدم الاكتفاء بلائحة العقوبات على الفيصلى ولاعبيه
والتى تتراوح بين الغرامة الف وخمسمائة دولار والايقاف عام بل ان هناك اتجاها قويا داخله لتشديد العقوبة لتصل الى حرمان الفريق الاردنى من جائزة المركز الثاتى والتى تصل الى 600 ألف دولار, بالاضافة الى فرض عقوبات مشددة على لاعبيه تصل إلى حد الايقاف والشطب وحرمانهم من المشاركة فى النسخ المقبلة مع ابلاغ الاتحادين الآسيوى والقارى بالعقوبات. وقد تلقى المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة اتصالا هاتفيا من نظيره الاردنى حديثة جمال الخريشا,
اعتذر له فيها عما جرى من احداث مؤسفة فى مباراة الفيصلى والترجي، وقد تعهد مسئولو الاردن بتحمل تكاليف الخسائر التى خلفتها الاحداث المؤسفة فى استاد الاسكندرية. وكانت حالة من الصدمة سيطرت على الشارع الكروى العربى بعد المشهد الفج والمؤلم الذى حفلت به المباراة الترجي, فعلى الرغم من ان العرس العربى كان يسير بصورة تليق سواء من الناحية التنظيمية او الفنية, جاء التابلوه المشوه للاعبى الفريق الاردنى فى الوقت الاضافى ليزيل تماما قصة نجاح هذا الكرنفال الكبير, ويضع علامة استفهام كبيرة حول مستقبله وسط دعوات بضرورة توقيع اقصى العقوبات على المتورطين فى المشهد القبيح.
المغرب ينظم بطولة 2018
صرح الأمير تركى بن خالد، رئيس الاتحاد العربى لكرة القدم، بأنه تقرر إقامة البطولة العربية فى عام 2018 فى المغرب، وقال الأمير إن البطولة ستقام فى شهر يونيو. وأشاد رئيس الاتحاد العربى بالبطولة الأولى التى نظمتها مصر والتنظيم الرائع الذى خرجت عليه، وتمنى أن تخرج البطولات المقبلة بشكل أفضل من أجل تطوير كرة القدم العربية فى السنوات المقبلة.
وكان بن خالد قد أكد فى تصريحاته أن هناك خمس دول عربية تقدمت بطلب لاستضافة النسخة الجديدة من البطولة العربية.
الصباح: إنها مباراة الغضب
وصفت صحيفة «الصباح» التونسية المباراة النهائية لبطولة الأندية العربية بأنها مباراة الغضب على التحكيم، وقالت إن شمس الدين الذوادى سجل هدفا مثيرا للجدل فى نهاية المباراة أشعل غضب الفريق الأردنى على الحكم إبراهيم نور الدين، لكنه غضب لم يحرم الترجى من الفوز بالكأس العربية للمرة الثالثة فى تاريخه، وإنعاش خزائنه بسبعة مليارات دينار.
وانتقدت الصحيفة التونسية تغييرات المدرب التونسى المخضرم فوزى البنزرتي، وقالت إن تغييراته أسهمت فى مساعدة الفيصلى على إدراك التعادل مع الترجي.
الإفراج عن ٣٩ من مشجعى الأردن
> الاسكندرية ـ ناصر جويدة: اسفرت الجهود التى بذلها الجانب الاردنى بقيادة السفير على العابد والقيادات الامنية بالإسكندرية عن الافراج من مشجعى الفريق الفيصلى الاردنى حيث تبين من التحريات التى اشرف عليها اللواء مصطفى النمر مدير الامن وقادها اللواء محمد الشريف مدير الامن الوطنى بالاسكندرية ان المقبوض عليهم ليس لديهم اية اتجاهات عدائية وان الجانب الاردنى قدم اعتذاره عن الاحداث التى جرت خلال لقاء الترجى التونسى وان الافراج جاء من منطلق العلاقات الطيبة بين الاردن ومصر والشعبين الشقيقين.
الشعبانى: حققنا الهدف
صرح معين الشعبانى مدرب فريق الترجى التونسى بأن فريقه نجح فى تحقيق الهدف وهو العودة لتونس حاملا كأس البطولة العربية، موجها شكره لمصر وشعبها على حفاوة الاستقبال.
وحول تقييمه للقاء، قال الشعبانى إن لاعبى الترجى أهدروا العديد من الفرص، ولو نجحوا فى تحويل هذه الفرص لأهداف لكانت المهمة أسهل فى الشوط الثاني.
وبرر مدرب الترجى تراجع أداء اللاعبين فى الشوط الثانى وحالة فقدان التركيز التى سيطرت عليهم بقوله إن الأمر راجع إلى العامل الذهنى والتفكير فى الكأس ورغبة اللاعبين فى تسجيل مزيد من الأهداف.
مكافأة الزعيم طارت
تسبب الهدف القاتل الذى سجله الترجى فى شباك الفيصلى فى ضياع مكافأة الفوز بكأس البطولة العربية على لاعبى الفريق الأردني. وكان رئيس الفيصلى قد وعد لاعبيه بالحصول على مكافأة مجزية فى حالة الفوز بالكأس. ولم يكن هذا الوعد هو الأول من جانب رئيس النادي، حيث كان قد رصد للفريق نحو 300 ألف دولار بعد التأهل للدور نصف النهائي، كما وعد كل لاعب من لاعبى الفريق السماوى بالحصول على أربعة آلاف دولار بعد التأهل للنهائي، أما فيما لو كان الفيصلى قد فاز بالكأس لكانت مكافآت الفريق قد وصلت إلى نصف مليون دولار.
المغرب ينظم بطولة 2018
صرح الأمير تركى بن خالد، رئيس الاتحاد العربى لكرة القدم، بأنه تقرر إقامة البطولة العربية فى عام 2018 فى المغرب، وقال الأمير إن البطولة ستقام فى شهر يونيو. وأشاد رئيس الاتحاد العربى بالبطولة الأولى التى نظمتها مصر والتنظيم الرائع الذى خرجت عليه، وتمنى أن تخرج البطولات المقبلة بشكل أفضل من أجل تطوير كرة القدم العربية فى السنوات المقبلة.
وكان بن خالد قد أكد فى تصريحاته أن هناك خمس دول عربية تقدمت بطلب لاستضافة النسخة الجديدة من البطولة العربية.
الصباح: إنها مباراة الغضب
وصفت صحيفة «الصباح» التونسية المباراة النهائية لبطولة الأندية العربية بأنها مباراة الغضب على التحكيم، وقالت إن شمس الدين الذوادى سجل هدفا مثيرا للجدل فى نهاية المباراة أشعل غضب الفريق الأردنى على الحكم إبراهيم نور الدين، لكنه غضب لم يحرم الترجى من الفوز بالكأس العربية للمرة الثالثة فى تاريخه، وإنعاش خزائنه بسبعة مليارات دينار.
وانتقدت الصحيفة التونسية تغييرات المدرب التونسى المخضرم فوزى البنزرتي، وقالت إن تغييراته أسهمت فى مساعدة الفيصلى على إدراك التعادل مع الترجي.
الإفراج عن ٣٩ من مشجعى الأردن
> الاسكندرية ـ ناصر جويدة: اسفرت الجهود التى بذلها الجانب الاردنى بقيادة السفير على العابد والقيادات الامنية بالإسكندرية عن الافراج من مشجعى الفريق الفيصلى الاردنى حيث تبين من التحريات التى اشرف عليها اللواء مصطفى النمر مدير الامن وقادها اللواء محمد الشريف مدير الامن الوطنى بالاسكندرية ان المقبوض عليهم ليس لديهم اية اتجاهات عدائية وان الجانب الاردنى قدم اعتذاره عن الاحداث التى جرت خلال لقاء الترجى التونسى وان الافراج جاء من منطلق العلاقات الطيبة بين الاردن ومصر والشعبين الشقيقين.
الشعبانى: حققنا الهدف
صرح معين الشعبانى مدرب فريق الترجى التونسى بأن فريقه نجح فى تحقيق الهدف وهو العودة لتونس حاملا كأس البطولة العربية، موجها شكره لمصر وشعبها على حفاوة الاستقبال.
وحول تقييمه للقاء، قال الشعبانى إن لاعبى الترجى أهدروا العديد من الفرص، ولو نجحوا فى تحويل هذه الفرص لأهداف لكانت المهمة أسهل فى الشوط الثاني.
وبرر مدرب الترجى تراجع أداء اللاعبين فى الشوط الثانى وحالة فقدان التركيز التى سيطرت عليهم بقوله إن الأمر راجع إلى العامل الذهنى والتفكير فى الكأس ورغبة اللاعبين فى تسجيل مزيد من الأهداف.
مكافأة الزعيم طارت
تسبب الهدف القاتل الذى سجله الترجى فى شباك الفيصلى فى ضياع مكافأة الفوز بكأس البطولة العربية على لاعبى الفريق الأردني. وكان رئيس الفيصلى قد وعد لاعبيه بالحصول على مكافأة مجزية فى حالة الفوز بالكأس. ولم يكن هذا الوعد هو الأول من جانب رئيس النادي، حيث كان قد رصد للفريق نحو 300 ألف دولار بعد التأهل للدور نصف النهائي، كما وعد كل لاعب من لاعبى الفريق السماوى بالحصول على أربعة آلاف دولار بعد التأهل للنهائي، أما فيما لو كان الفيصلى قد فاز بالكأس لكانت مكافآت الفريق قد وصلت إلى نصف مليون دولار.
تعليقات
إرسال تعليق