تركيا تقيم جدارا على حدودها مع إيران .. وألمانيا تطالبها بـ «الاحترام»
المصدر الاهرام . اخبار عربية و عالمية
بدأت السلطات التركية فى إجراءات تشييد جدار أمني على حدودها مع دولة إيران فى محاولة لوقف تسلسل من وصفتهم بالإرهابيين التابعين لمنظمة حزب العمال الكردستانى الإنفصالية إلى داخل أراضيها.
وأوضحت السلطات التركية أن الجدار سيتم تشييده بتقنية اصطفاف الكتل الخرسانية التى بلغ وزن الواحدة منها ٧ أطنان. وتأتى هذه الأنباء فى سياق مساع أنقرة لاتخاذ إجراءات أمنية مشددة لتأمين مصالحها فى مواجهة تكرار الاعتداءات الإرهابية والتى يعتقد بأن حزب العمال الكردستانى يقف وراءها.
وكان الرئيس رجب طيب أردوغان قد أعلن فى يناير الماضى اعتزامه تشييد جدار أمنى على طول الشريط الحدودى المشترك مع العراق وإيران، وذلك بالإضافة إلى مشروع منفصل بتشييد جدار آخر على الحدود مع سوريا طوله نحو ٩٠٠ كيلو متر.
وعلى صعيد متصل، أكدت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لاين أن تركيا تعمل على التراجع تدريجيا عن مبادئ الديمقراطية وسيادة القانون.
وأشارت فى تصريحات لصحيفة «باساور نويه بريسه» إلى أن تضرر أنقرة من تبعات الحرب فى سوريا وتنامى العمليات الإرهابية التى تستهدف مصالحها لا يبرر الضرب بمباديء القانون وتقويض حرية الرأى والإبداع.
وأكدت الوزيرة أن بلادها أبدت الكثير من الصبر إزاء تركيا، مطالبة أنقرة بإبداء الاحترام فى المقابل إزاء ألمانيا والاتحاد الأوروبى.
بدأت السلطات التركية فى إجراءات تشييد جدار أمني على حدودها مع دولة إيران فى محاولة لوقف تسلسل من وصفتهم بالإرهابيين التابعين لمنظمة حزب العمال الكردستانى الإنفصالية إلى داخل أراضيها.
وكشفت تقارير رسمية عن أن الجدار سيبلغ طوله ٧٠ كيلو مترا وبارتفاع ٣ أمتار وعرض مترين، على أن يتم الانتهاء من تشييده فى أكتوبر القادم.
وأوضحت السلطات التركية أن الجدار سيتم تشييده بتقنية اصطفاف الكتل الخرسانية التى بلغ وزن الواحدة منها ٧ أطنان. وتأتى هذه الأنباء فى سياق مساع أنقرة لاتخاذ إجراءات أمنية مشددة لتأمين مصالحها فى مواجهة تكرار الاعتداءات الإرهابية والتى يعتقد بأن حزب العمال الكردستانى يقف وراءها.
وكان الرئيس رجب طيب أردوغان قد أعلن فى يناير الماضى اعتزامه تشييد جدار أمنى على طول الشريط الحدودى المشترك مع العراق وإيران، وذلك بالإضافة إلى مشروع منفصل بتشييد جدار آخر على الحدود مع سوريا طوله نحو ٩٠٠ كيلو متر.
وعلى صعيد متصل، أكدت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لاين أن تركيا تعمل على التراجع تدريجيا عن مبادئ الديمقراطية وسيادة القانون.
وأشارت فى تصريحات لصحيفة «باساور نويه بريسه» إلى أن تضرر أنقرة من تبعات الحرب فى سوريا وتنامى العمليات الإرهابية التى تستهدف مصالحها لا يبرر الضرب بمباديء القانون وتقويض حرية الرأى والإبداع.
وأكدت الوزيرة أن بلادها أبدت الكثير من الصبر إزاء تركيا، مطالبة أنقرة بإبداء الاحترام فى المقابل إزاء ألمانيا والاتحاد الأوروبى.
تعليقات
إرسال تعليق