49 لمسة لصلاح بينها سبع فقط ضائعة أمام الـ «مان يونايتد»
اذا كان ليفربول لم يحقق الفوز على مانشستر يونايتد فى موقعة «إنفيلد»، الا انه لم يمكنه أيضا من تحقيق حلمه بالفوز وتوسيع الفارق بينه وبين ملاحقه على صدارة الدورى الانجليزى الممتاز «بريميير ليج».. فقد تعادل «الشياطين الحمر» مع ليفربول بدون أهداف على أرض الأخير فى ملعب استاد «إنفيلد» بعد مباراة استطاع فيها الفرعون المصرى محمد صلاح تخفيف تأثير غياب بعض نجوم «الريدز» وإبطال مفعول الكتيبة التى حشدها جوزيه مورينيو، مدرب مانيو لتحقيق حلمه برفع الفارق بينه وبين المضيفين إلى 10 نقاط.
انتهى الشوط الأول بالتعادل بدون أهداف. وخلال الـ10 دقائق الأولي، كان الضيوف أكثر استحوذا على الكرة.
وبعدها، بدأ صلاح فى استعراض مواهبه خاصة عندما التزم بنصيحة مدربه يورجن كلوب الملحة ومال إلى القلب متخليا عن منطقة الجناح الأيمن، ساحته المفضلة. وبفضل ميله إلى قلب النصف الأخير من ملعب الخصوم، كان صلاح اللاعب الرئيسى فى معظم الفرص التى أهدرها أصحاب الأرض.
وفى الدقيقة الـ 19، تسلم صلاح الكرة من منتصف ملعب فريقه واخترق بها منطقة الوسط متغلبا ببراعة على دفاع مانيو المتقدم. غير أن الرقابة اللصيقة وضغط دفاع الضيوف دفعاه إلى التسرع فى التمرير، فضاعت الكرة.
وكان أخطر هذه الفرص فى الدقيقة الـ 20 التى مرت فيها الكرة عرضية من خارج يمين منطقة ديفيد دا هيا، حارس مانيو، إلى أمام المرمى لكن صلاح لم يتمكن، بسبب ضغط دفاع الشياطين الحمر، من وضعها فى المرمي.
وفى الدقيقة الـ 44 كاد الضيوف يفعلونها بفضل تبادل الكرة سريعا «هات وخد» بين روميليو لوكاكو وهنريخ موختيريان، غير أن الأخير، الذى كان تقريبا منفردا بالمرمي، يضعها فى يد سيمون ميجنولت، حارس ليفربول، ليطلق لاعبوه وجماهيرهم أنفاسهم التى حبسوها خوفا من هدف بدا محققا.
وخلال الشوط الأول، تعامل صلاح مع الكرة 33 مرة ، لم يخطيء فى التعامل معها أو تمريرها سوى 6 مرات.
وانتهى الشوط بسيطرة أصحاب الأرض بنسبة 63 فى المائة مقابل37 للضيوف. وبلغ عدد تسديدات ليفربول على المرمى 9 مقابل ست لمانيو. وكان عدد أخطاء الضيوف 6 مقابل خطأ واحد للريدز.
وفى بداية الشوط الثاني، كان ليفربول أفضل وأكثر خطورة.
وفى الدقيقة الـ 71، لاحت فرصة لصلاح لإسعاد جماهيره. فقد أهداه فيرمينو تمريرة عالية سقطت على بعد ياردات قليلة أمام الحارس داهيا وقرب رأس صلاح لكنه لم يتمكن من تسديدها.
وقبل خروجه من الشوط الثاني، تعامل صلاح مع الكرة 16 مرة، ولم يضعها سوى مرة واحدة.
وبعدها، بدأ صلاح فى استعراض مواهبه خاصة عندما التزم بنصيحة مدربه يورجن كلوب الملحة ومال إلى القلب متخليا عن منطقة الجناح الأيمن، ساحته المفضلة. وبفضل ميله إلى قلب النصف الأخير من ملعب الخصوم، كان صلاح اللاعب الرئيسى فى معظم الفرص التى أهدرها أصحاب الأرض.
وفى الدقيقة الـ 19، تسلم صلاح الكرة من منتصف ملعب فريقه واخترق بها منطقة الوسط متغلبا ببراعة على دفاع مانيو المتقدم. غير أن الرقابة اللصيقة وضغط دفاع الضيوف دفعاه إلى التسرع فى التمرير، فضاعت الكرة.
وكان أخطر هذه الفرص فى الدقيقة الـ 20 التى مرت فيها الكرة عرضية من خارج يمين منطقة ديفيد دا هيا، حارس مانيو، إلى أمام المرمى لكن صلاح لم يتمكن، بسبب ضغط دفاع الشياطين الحمر، من وضعها فى المرمي.
وفى الدقيقة الـ 44 كاد الضيوف يفعلونها بفضل تبادل الكرة سريعا «هات وخد» بين روميليو لوكاكو وهنريخ موختيريان، غير أن الأخير، الذى كان تقريبا منفردا بالمرمي، يضعها فى يد سيمون ميجنولت، حارس ليفربول، ليطلق لاعبوه وجماهيرهم أنفاسهم التى حبسوها خوفا من هدف بدا محققا.
وخلال الشوط الأول، تعامل صلاح مع الكرة 33 مرة ، لم يخطيء فى التعامل معها أو تمريرها سوى 6 مرات.
وانتهى الشوط بسيطرة أصحاب الأرض بنسبة 63 فى المائة مقابل37 للضيوف. وبلغ عدد تسديدات ليفربول على المرمى 9 مقابل ست لمانيو. وكان عدد أخطاء الضيوف 6 مقابل خطأ واحد للريدز.
وفى بداية الشوط الثاني، كان ليفربول أفضل وأكثر خطورة.
وفى الدقيقة الـ 71، لاحت فرصة لصلاح لإسعاد جماهيره. فقد أهداه فيرمينو تمريرة عالية سقطت على بعد ياردات قليلة أمام الحارس داهيا وقرب رأس صلاح لكنه لم يتمكن من تسديدها.
وقبل خروجه من الشوط الثاني، تعامل صلاح مع الكرة 16 مرة، ولم يضعها سوى مرة واحدة.
تعليقات
إرسال تعليق