رأس «سليمان» تمنح الأهلى ثلاث نقاط غالية من الإسماعيلى فى مباراة «قبل النوم»

المصدر الأهرام . ahram.org.eg . أخبار الرياضة

الأحمر فعل كل شىء ولكن «عواد» منعه من الفوز المبكر .. وجريشة «يكفيه هذا القدر»


انتزع الأهلى فوزا صعبا وغاليا من الإسماعيلي بهدف للاشيء سجله وليد سليمان في الدقيقة 91 من اللقاء , وذلك في لقاء الفريقين في الاسبوع 21 للدوري الممتاز والذي جري أمس علي استاد الجيش في برج العرب, ليزيد الفارق بينه وبين منافسه الي تسع نقاط ولا تزال له مباراة مؤجلة امام المقاولون العرب.  
جاءت المباراة باهتة فنيا من الفريقين , وإن كان الأهلى الأكثر سيطرة وخطورة وكان في مقدوره احراز رقم قياسي من الاهداف لولا تألق الحارس محمد عواد ورعونة المهاجمين، بينما لم تسعف خبرة وقدرات المدير الفني للاسماعيلي محمد محسن ابو جريشة علي تقديم شيء وارتكب اخطاء كثيرة سواء في التشكيل او الخطة. . دقائق جس النبض بين الفريقين لم تكن هادئة كما هو المعتاد , بل ظهرت بوادر الخطورة من الطرفين لاسيما علي ضوء اللعب المفتوح ورغبة كل فريق حصد الثلاث نقاط .
تنتقل الخطورة تدرجيا الي الاهلي الذي استغل حالة الارتباك في صفوف الدراويش دون سبب , ويتألق محمد عواد في انقاذ مرماه من تمريرة احمد حمودي بعد مرور سبع دقائق , وان كان الملعب يميل ناحية اليسار في ظل اعتماد الاهلي علي هذه الجبهة المتواجد فيها علي معلول وايضا الاسماعيلي , حيث سعي الي التمريرات الساقطة خلفه.
دفع الازدحام الموجود في منطقة المناورات والضغط المكثف من الخط الأمامي من خلال هشام محمد والسولية في الاهلي وحسني عبد ربه واسلام فتحي في الإسماعيلي الي انقطاع التمويل الصحيح للمهاجمين, وبالتالي الاعتماد علي التمريرات الطويلة من الخلف للامام , مما لانعدام الخطورة علي المرمي.
عاد حمودي لممارسة هوايته في اضاعة الفرص المحققة بعد ان وضع الكرة براسه خارج المرمي من داخل منطقة الست ياردات في الدقيقة 35 , ولكن المؤشرات كانت تقول ان الاهلي يقترب من الهدف الاول لانه الافضل والاكثر انتشارا , وينال محمد فتحي انذارا لتعمد الخشونة مع السعيد .
تشهد الدقائق الأخيرة تبادلا للسيطرة من الفريقين دون خطورة علي المرمي , مع توتر دون داع من السعيد في كل كرة  مشتركة وبات واضحا أن عقله مشغول بالتجديد أو الرحيل , ويتألق الشناوي في انقاذ هدف محقق من كالديرون الذي راوغ بمهاراة ولكن الحظ لم يحالفه.. وتمر الدقيقة وراء الاخري دون هدف يريح الأعصاب ولم يعد هناك سوي الانتظار للنصف الآخر من اللقاء.
هدف ضائع
لم تكد الدقيقة الأولى من الشوط الثاني تمر الا وكاد الاهلي يتقدم بهدف ولكن حمودى صاحب الرقم القياسي فى اضاعة الأهداف يضيع الهدف ليثير غضب الجهاز الفني ويبدأ التفكير يتصاعد في الاستغناء عن خدماته والدفع ببديل يفك شفرة عواد.
ساعد انتقال أجايى المتألق للناحية اليمني في استغلال هذه الجبهة مستغلال ثغرة محمد صادق , وتتصدي العارضة لراسية ازارو وسط ضغط مكثف من حامل اللقب , ويحرج بالفعل حمودي ويدفع حسام البدري بوليد سليمان في الدقيقة العاشرة تقريبا. لم يطرأ جديد علي اداء الدراويش فلا تزال هناك حالة من التفكك بين الخطوط , وعدم وضوح لرؤية فنية والمحاولات كلها فردية , ويظهر باسم علي في الصورة مستغلا الشارع المفتوح في الجبهة اليسري , ولكن يظل التركيز غائبا في اللمسة الاخيرة للاعبي الاهلي امام المرمي.
ثغرة «صادق»
يدفع ابو جريشة بمحمد هاشم بدلا من عبد ربه في الدقيقة 25 ليسد الثغرة الموجودة في الجانب الايسر  ونقل محمد صادف لمكانه الاصلي في الجانب الايمن , ويخرج هشام محمد ويلعب اسلام محارب .. ولكن ظل الاداء محصورا  أغلب الوقت في منطقة الوسط باستثناء اللحظات التي تنتقل فيها الكرة بسرعة.
بدأت تظهر قليل من ملامح الاثارة في اخر ربع ساعة عندما كاد محمد هاني يتطوع لاحراز هدف للاسماعيلي ولكن القدر انقذه بخروج الكرة بعيداعن المرمي,وينال السولية إنذارا للخشونة , ويحاول الدراويش «التهويش» ببعض الهجمات املا في تحقيق المفاجأة مستغلا سرعة كالديرون.
يسعي المدير الفني للاسماعيلي لتنشيط فريقه بالدفع بكريم بامبو بدلا من ابراهيم حسن في الدقائق الخمس الاخيرة , ويعاود عواد التألق وينقذ مرماه من تسديدة وليد سليمان , ولكن كان من الصعب استمرار الحال علي ما هو عليه فقد جاءت الدقيقة 91 لتشهد هدف «سليمان» من ضربة رأس ليمنح الاهلي ثلاث نقاط غالية تضعه علي الطريق الرسمي للحصول علي اللقب بعد اتساع الفارق الي تسع نقاط ولا يزال لديه مباراة مؤجلة.

تعليقات

المشاركات الشائعة