صحيفة سعودية: الأعمال التخريبية فى عدن محاولة يائسة لإسقاط الشرعية اليمنية


اخبار العرب . المصدر اليوم السابع

سلطت صحيفة "اليوم" السعودية، الصادرة اليوم الثلاثاء، الضوء على الاعتداءات التى استهدف المنشآت الحكومية اليمنية بالعاصمة المؤقتة "عدن"، صباح أمس الأول.  ورأت الصحيفة فى افتتاحيتها بعنوان (تحصين اليمن ودحر الميليشيات)، أن هذا العمل هدفت به الميليشيات الحوثية بمساندة حكام طهران إلى إسقاط الشرعية المنتخبة من قبل أبناء الشعب اليمنى الحر بكامل إرادتهم وحريتهم، وهو عمل تخريبى يضاف إلى سلسلة الأعمال التخريبية، التى تقوم بها تلك الميليشيات وأعوانها فى محاولة يائسة للنيل من الشرعية اليمنية وإسقاطها.  وأكدت الصحيفة، أهمية حلحلة الأزمة القائمة التى لا يمكن الوصول إلى تسويتها بشكل عقلانى إلا بالعودة إلى المرجعيات المعلنة من خلال استكمال تنفيذ ما تبقى من المبادرة الخليجية وآليتها ومخرجات مؤتمر الحوار الوطنى الشامل وتطبيق القرار الأممى رقم 2216.  وقالت "إنه بدون تطبيق تلك المرجعيات، فإن الأزمة ستبقى عالقة، ولن تتمكن الميليشيات الحوثية وأعوانها من تمرير سياساتها الموغلة فى الأخطاء، ولابد من استشعار المسؤولية الوطنية، فالشرعية مصممة على توجيه دفة العمل المشترك مع دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لاستكمال تحرير كافة الأراضى اليمنية ليعود الأمن والاستقرار إلى اليمن ويحتفظ هذا البلد بسيادته وتقرير مصيره ونبذ التدخل فى شؤونه".  وشددت على ضرورة أن يستشعر أبناء اليمن مسئولياتهم الوطنية، وقالت "إن دفة العمل ستبقى مستمرة بين الشرعية وقوات التحالف للوصول إلى تحرير كافة الأراضى اليمنية ودحر الميليشيات الحوثية وأعوانها ووقف سيطرتها على موارد اليمنيين وحياتهم، فشق الصف اليمنى وسيلة عدوانية مرفوضة، وشغال الشعب اليمنى عن معركته الرئيسية مع طغاته وسيلة مرفوضة أيضا".  واختتمت الصحيفة "لن تتمكن تلك الميليشيات من الوصول إلى أهدافها عبر تلك الأعمال التخريبية، فالشعب اليمنى الحر راهن على انتصار شرعيته المنتخبة ليعود الأمن والاستقرار إلى ربوع هذا البلد الذى مازالت تلك الميليشيات تحاول النيل من سيادته والعبث بمقدراته والتلاعب بحريات أبنائه وتقرير مصيرهم، وهيهات لها أن تحقق أغراضها تلك، فالشعب اليمنى لن يتهاون مع أولئك الطغاة وأعوانهم وسوف يستمر فى معاركه ضد أولئك الأشرار إلى أن يتحقق النصر الوشيك على أولئك المغتصبين لأرضه وحرية أبنائه وكرامتهم".

تعليقات

المشاركات الشائعة