مرصد حلوان عيون مصر على السماء
المصدر الأهرام . ahram.org.eg
على ربوة عالية بحلوان يقوم وكأنه شاهد على تاريخ مصر الحديثة عبر قرنين من الزمان ويحوى بين جنباته أبحاثا وعلوما تميز بها المصريون فى علوم الفلك.
إنه مرصد حلوان أوالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، والذى أنشئ فى القرن ال19 وتحديدا عام 1849 بحى بولاق ثم انتقل للعباسية عام 1868 ومع بدايات القرن العشرين استقر فى حلوان عام 1903 والمرصد شارك من خلال التليسكوب الكبير فى رصد كوكب بلوتو عند اكتشافه عام 1930 . وفى تحديد بعض المواقع الصالحة لهبوط الإنسان على القمر عام 1965، وكما يقول الدكتور أشرف شاكر رئيس أبحاث الشمس إن المعهد من خلال أبحاثه، يقوم بقياس الطاقة الكلية للشمس وهى تفيد فى قياس معدلات سطوع الشمس للاستفادة منها فى إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية، وبه معامل الشبكة القومية للزلازل من خلال 63 محطة تغطى أنحاء مصر، فضلا عن مركز للزلازل بأنفاق السد العالى وخزان أسوان، كما يقوم قسم الفلك بالمعهد بتحديد مواقيت الصلوات وبدايات الشهور العربية هذا بخلاف الساعة الفريدة من نوعها وهى ثانى ساعة بعد بيج بن وصنعت خصيصا عام 1850 لضبط الوقت فى مصر، والمرصد نسخة من مرصد جرينتش وقد ظل يرأسه علماء إنجليز حتى عام 1934 وكان أول مصرى يتولى رئاسته الدكتور محمد رضا مدور.
على ربوة عالية بحلوان يقوم وكأنه شاهد على تاريخ مصر الحديثة عبر قرنين من الزمان ويحوى بين جنباته أبحاثا وعلوما تميز بها المصريون فى علوم الفلك.
إنه مرصد حلوان أوالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، والذى أنشئ فى القرن ال19 وتحديدا عام 1849 بحى بولاق ثم انتقل للعباسية عام 1868 ومع بدايات القرن العشرين استقر فى حلوان عام 1903 والمرصد شارك من خلال التليسكوب الكبير فى رصد كوكب بلوتو عند اكتشافه عام 1930 . وفى تحديد بعض المواقع الصالحة لهبوط الإنسان على القمر عام 1965، وكما يقول الدكتور أشرف شاكر رئيس أبحاث الشمس إن المعهد من خلال أبحاثه، يقوم بقياس الطاقة الكلية للشمس وهى تفيد فى قياس معدلات سطوع الشمس للاستفادة منها فى إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية، وبه معامل الشبكة القومية للزلازل من خلال 63 محطة تغطى أنحاء مصر، فضلا عن مركز للزلازل بأنفاق السد العالى وخزان أسوان، كما يقوم قسم الفلك بالمعهد بتحديد مواقيت الصلوات وبدايات الشهور العربية هذا بخلاف الساعة الفريدة من نوعها وهى ثانى ساعة بعد بيج بن وصنعت خصيصا عام 1850 لضبط الوقت فى مصر، والمرصد نسخة من مرصد جرينتش وقد ظل يرأسه علماء إنجليز حتى عام 1934 وكان أول مصرى يتولى رئاسته الدكتور محمد رضا مدور.
تعليقات
إرسال تعليق