بسرعة الصاروخ انطلق الكولومبى دييجو كالديرون فى الدورى مقدما عروضا ممتازة مع فريق الإسماعيلى جعلت منه الهداف، وأعاد كل من أبوطالب العيسوى المدير الفنى الحالى وسابستيان ديسابر المدير الفنى السابق اكتشاف موهبة اللاعب وقدراته التهديفية العالية التى جعلته فى مصاف الهدافين الكبار فى الدورى المصري.
الحوار جاء فى جو من الدفء والحميمية، فالاقتراب من كالديرون أو الفهد الكولومبى القادم من بلاد البارونات للوهلة الأولى يجعلك تشعر بانك تعرفه منذ فترات طويلة بسبب تواضعة وأدبه الجم وبالتالى خرجت منه الكلمات تنساب من بين شفتيه دون تكلف أو مواربة وعبرت عما يجول بخاطره صراحة كما سنتابع خلال السطور التالية.بداية.. دعنا نتحدث عن بدايتك فى كولومبيا .. وكيف وصل بك قطار مسيرتك إلى محطة الدراويش؟
فى بداية الحوار أود أن أشكر جريدة «الأهرام» على إتاحتها هذا اللقاء ، حيث كانت بدايتى مع الكرة مبكرة فى سن 8 سنوات مع فريق «شى كلورجو» بكولومبيا، وبعدها انتقلت فى سن 15 عاما الى البرازيل وهناك بدأت طريق الاحتراف الحقيقى فى عالم كرة القدم، ثم أتيحت لى الفرصة للاحتراف فى قطر ثم عدت الى المكسيك ومن المكسيك الى تركيا ومنها الى الاسماعيلى فى مصر، وجميع الأندية التى لعبت معها من أندية الدرجة الأولى .
وما الذى جعلك ترتبط بكرة القدم منذ الصغر وهل أنت من عائلة كروية؟
مشاهدتى مباريات كأس العالم كانت السبب الرئيس فى تعلقى بكرة القدم حيث بدأت فى حب هذه اللعبة فى سن 8 سنوات، خاصة بعد مشاهدتى كلا من «رونالدينيهو» و«رونالدو» نجمى البرازيل فى التليفزيون وبهرنى الاداء الخاص بهما، ومن هذا التوقيت بدأ عشقى لكرة القدم .
وما قصة انتقالك إلى النادى الإسماعيلى بعد هذا المشوار الطويل ؟
عندما كنت ألعب فى الدورى المكسيكى لم أكن أعلم شيئا عن الدورى المصرى والدوريات فى منطقة الشرق الأوسط عموما حيث كان تركيزى فى ذلك الوقت فى كرة أمريكا الجنوبية، ولكن بعد احترافى فى الدورى التركى بدأت المفاوضات للانتقال إلى الإسماعيلى، ومن عندها بدأت الدخول على شبكة المعلومات الدولية للتعرف على أخبار الدراويش وعرفت أنه من الاندية الكبيرة فى مصر.
وما حقيقة العروض التى تلقيتها للرحيل عن الدراويش خلال الفترات السابقة ؟
تلقيت عرضين من أندية كبيرة خلال الموسم الماضى للاحتراف الخارجى ولكن كان من الواجب على احترام تعاقدى مع الدراويش ولذلك فضلت الاستمرار مع فريقى الحالى، وكانت هذه العروض من أندية فى قطر والامارات و تركيا .
أنا أتكلم عن الموسم الحالى هل تلقيت عروضا جديدة، وما حقيقة المفاوضات مع الأهلى والزمالك ؟
فى الحقيقة تلقيت العديد من العروض خلال الموسم الحالى ومن بينها عروض من الأهلى والزمالك، ولكن لا أفكر فى هذه العروض فى الوقت الحالى ، فكل تركيزى الان مع الإسماعيلى .
وهل تفضل الاحتراف الخارجى أم الاستمرار فى الدورى المصرى؟
كل لاعب محترف يسعى إلى تقديم أفضل ما لديه لجذب الأنظار من الأندية الأخرى، ولا أخفى عليك أن هدفى الآن هو أن أكمل مدتى مع الإسماعيلى بصورة جيدة وتحقيق نتيجة طيبة فى الدورى والحصول على مركز متقدم للتأهل الى بطولة إفريقيا، وبعدها سأنتقل الى الاحتراف فى أوروبا ومن ثم فأنا لا أفكر فى الاستمرار فى مصر.
وهل دخل مجلس إدارة النادى الاسماعيلى فى مفاوضات معك لتجديد مدة التعاقد؟
هذا الموضوع يسأل عنه الوكيل الخاص بى باعتباره المسئول الوحيد عن هذا الموضوع، وهذه أمور أنا لا أستطيع الحديث فيها فى الوقت الحالى، لأن المشوار ما زال طويلا والوقت مبكر لإثارتها، وكل تركيزى فى الوقت الحالى فى التدريبات والمباريات.
من اللاعب الذى تستريح فى اللعب بجواره فى الإسماعيلى؟ ومن الذى تتمنى الاستمرار بجواره فى الدورى المصرى؟
جميع لاعبى الدراويش على درجة كبيرة من التميز والكفاءة وهناك قدر كبير من التفاهم معهم، ولكن اللاعب الأكثر تفاهما معى فى الملعب هو ابراهيم حسن، كما أن عبدالله السعيد لاعب الأهلى هو من أتمنى أن ألعب بجواره لأنه من اللاعبين الذين يطلق عليهم «اللاعب الكامل»، وأعلم أن عبد الله السعيد كان يلعب فى الإسماعيلى فى السابق ومن الصعب عودته مرة أخرى للدراويش لألعب بجواره، وأعده من أفضل وأقوى اللاعبين فى الدورى المصرى.
ما حقيقة ما تردد أخيرا عن طلبك «تجنيسك» للعب فى صفوف المنتخب الوطنى المصرى فى المونديال المقبل؟
فى الحقيقة لم أتلق أى عروض فى هذا الشأن وكل تفكيرى فى اللعب مع المنتخب الكولومبي، ولكن لو تم عرض هذا الأمر على فى الوقت الحالى فلن أرفض، لأنه «شرف كبير لى للغاية» أن ألعب مع المنتخب القومى وباسم مصر، حيث إنه فريق عريق وذو تاريخ كبير ويمتلك شعبية طاغية، والأمر لا يتوقف على فقط ولكن أعتقد انه أمنية أى لاعب أن يتلقى مثل هذا العرض ويلعب فى صفوف منتخب مصر ، كما أننى أتمنى اللعب بجوار النجم «محمد صلاح».
تعليقات
إرسال تعليق