يوم أسود.. أمريكا تتحدى العالم وتفتتح سفارتها فى «القدس»
المصدر الوطن . elwatannews.com . أخبار القدس المحتلة
تفتتح، اليوم، الولايات المتحدة الأمريكية سفارتها فى «القدس المحتلة»، فى تطبيق عملى لقرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الصادر نهاية العام الماضى بنقلها، الذى أثار غضباً عربياً وعالمياً. وحوّلت سلطات الاحتلال الإسرائيلى مدينة «القدس المحتلة» إلى ثكنة عسكرية، بفعل الإجراءات الأمنية غير المسبوقة التى اتخذتها، قبل احتفال الاحتلال بنقل السفارة الأمريكية. وصادف، أمس، ما يسمى بـ«يوم القدس»، وهو يوم احتلال ما تبقى من مدينة القدس فى عام 1967، وتوحيد شطرَى المدينة كعاصمة لكيان الاحتلال، بينما يتزامن اليوم مع ذكرى يوم «النكبة» الـ70، الذى تعتبره «تل أبيب» ذكرى قيامها. وقال المنسق الإعلامى بدائرة الأوقاف الإسلامية فراس الدبس إن المستوطنين أدوا صلوات تلمودية جماعية وعلنية غير مسبوقة فى المسجد. ولفت إلى توتر شديد يسود الأقصى بفعل الاقتحامات الجماعية الواسعة، والتى تعدت حتى الآن الـ400 مستوطن، معظمهم بلباسهم التلمودى التقليدى.
إسرائيل تحول المدينة المحتلة إلى ثكنة عسكرية.. والمستوطنون يقتحمون «الأقصى».. ودعوات فلسطينية لاحتجاجات شاملة
ولفتت مصادر فلسطينية إلى أن استعدادات واسعة اتُخذت لتأمين مشاركة المستوطنين، بما يسمى «مسيرة الأعلام» التى تخترق البلدة القديمة، والمقبلة من الشطر الغربى من القدس، وتشمل رقصات بأعلام دولة الاحتلال فى محيط سور القدس، خاصة فى باحة باب العامود، وما يصاحبها من اعتداءات على المواطنين المقدسيين وممتلكاتهم فى البلدة القديمة، والهتاف بشعارات عنصرية تدعو إلى قتل العرب وطردهم من القدس. وأعلنت شرطة الاحتلال أنها ستغلق العديد من الشوارع والطرقات الرئيسية والفرعية، لتأمين مسيرات المستوطنين من غرب المدينة إلى القدس العتيقة. وتشمل إجراءات الاحتلال تسيير عشرات الدوريات العسكرية والشرطية الراجلة والمحمولة والخيالة بمحيط سور القدس، وعلى طول الشوارع والطرقات الواصلة بين شطرَى المدينة، ودوريات راجلة ومكثفة داخل البلدة القديمة لتأمين عربدات المستوطنين خلال ذهابهم وإيابهم من وإلى باحة حائط البراق «الجدار الغربى للأقصى»،. يأتى ذلك فى الوقت الذى شهد فيه المسجد الأقصى اقتحامات غير مسبوقة من المستوطنين، منذ صباح أمس، استجابة لدعوات «منظمات» الهيكل المزعوم، لتحقيق أرقام قياسية فى عدد المقتحمين للأقصى هذا العام. واعتدت قوات الاحتلال الخاصة، بصورة وحشية، على حراس وسدنة المسجد الأقصى، صباح أمس، بعد اعتراضهم على أداء المستوطنين لصلوات جماعية وعلنية فى باحات المسجد، خاصة فى منطقة باب السلسلة. ووصلت، أمس، إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكى، وزوجها جاريد كوشنر إلى إسرائيل، تمهيداً لحضور افتتاح السفارة فى «القدس المحتلة». وقال موقع «والا» العبرى، إن «إيفانكا وزوجها سيكونان من ضمن الشخصيات الأبرز التى ستفتتح السفارة، وسيكون لها ظهور بارز، خصوصاً مع صلة الصداقة التى تربط عائلتها بعائلة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو». وأعربت إيفانكا، قبل وصولها، عن شعورها بسعادة كبيرة لأنها ستحضر حفل افتتاح السفارة الأمريكية. وقال مبعوث ترامب إلى المنطقة، جيسون جرينبلات، إن مشاركته فى افتتاح السفارة فى القدس شرف كبير له يحدث مرة واحدة فى العمر. وكانت الخارجية الأمريكية أعلنت عن قائمة الحاضرين إلى حفل افتتاح السفارة، والذين سيكون على رأسهم سفير أمريكا فى إسرائيل، ديفيد فريدمان، بالإضافة إلى وفد من «واشنطن» يترأسه جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وزوجته وابنة الرئيس الأمريكى إيفانكا ترامب، ونائب وزير الخارجية جون سوليفان، ووزير الخزانة، ستيفن منوشين. كما سيشهد الافتتاح أيضاً اجتماعاً للوفد الأمريكى مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو. ويتوقع أن يتجمع عشرات آلاف الفلسطينيين على الحدود بين غزة وإسرائيل، اليوم، للاحتجاج على افتتاح السفارة. وأكدت القوى والمؤسسات والفعاليات الوطنية فى مدينة القدس ضرورة أن تكون المدينة المقدسة جزءاً أساسياً من الحراك الشعبى الشامل الذى سيكون ممتداً على طول وعرض فلسطين التاريخية، وطالبت بالحشد الجماهيرى بالتعاون مع الداخل الفلسطينى «عرب 48» والتجمع قرب مقر السفارة الأمريكية الجديد فى القدس. ودعت القوى الفلسطينية فى بيان لها، أمس، إلى إعلان الإضراب التجارى الجزئى اليوم فى كل أرجاء المدينة المقدسة، احتجاجاً على القرار الأمريكى، مؤكدة أننا أمام مرحلة مصيرية وخطرة بالنسبة للقضية الفلسطينية، وهى مرحلة تتزامن مع الذكرى السبعين لنكبة الشعب الفلسطينى. وقال القيادى بحركة «فتح» جهاد الحرازين، فى اتصال لـ«الوطن»، إن «اليوم سيكون يوم غضب شعبى فى فلسطين، لمواجهة هذا الاستفزاز الكبير للشعب الفلسطينى والعالم العربى». وأضاف القيادى الفلسطينى: «من المتوقع بالتأكيد أن يواجه الاحتلال اليوم الفلسطينيين بأشد أنواع العنف، الاحتلال يستخدم القوة تجاه الفلسطينيين كما لو كان يواجه جيشاً نظامياً». فى سياق آخر، أعلن فوزى برهوم، الناطق باسم حركة «حماس»، مغادرة وفد قيادى من الحركة، أمس، إلى مصر فى زيارة قصيرة. وقال «برهوم»، فى بيان رسمى: «بناء على دعوة مصرية، غادر صبيحة هذا اليوم قطاع غزة فى زيارة قصيرة إلى القاهرة وفد قيادى من حركة حماس برئاسة إسماعيل هنية». وعن غرض تلك الزيارة، قال «برهوم» إنها للتشاور حول آخر التطورات المتعلقة بالشأن الفلسطينى والإقليمى.
تفتتح، اليوم، الولايات المتحدة الأمريكية سفارتها فى «القدس المحتلة»، فى تطبيق عملى لقرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الصادر نهاية العام الماضى بنقلها، الذى أثار غضباً عربياً وعالمياً. وحوّلت سلطات الاحتلال الإسرائيلى مدينة «القدس المحتلة» إلى ثكنة عسكرية، بفعل الإجراءات الأمنية غير المسبوقة التى اتخذتها، قبل احتفال الاحتلال بنقل السفارة الأمريكية. وصادف، أمس، ما يسمى بـ«يوم القدس»، وهو يوم احتلال ما تبقى من مدينة القدس فى عام 1967، وتوحيد شطرَى المدينة كعاصمة لكيان الاحتلال، بينما يتزامن اليوم مع ذكرى يوم «النكبة» الـ70، الذى تعتبره «تل أبيب» ذكرى قيامها. وقال المنسق الإعلامى بدائرة الأوقاف الإسلامية فراس الدبس إن المستوطنين أدوا صلوات تلمودية جماعية وعلنية غير مسبوقة فى المسجد. ولفت إلى توتر شديد يسود الأقصى بفعل الاقتحامات الجماعية الواسعة، والتى تعدت حتى الآن الـ400 مستوطن، معظمهم بلباسهم التلمودى التقليدى.
إسرائيل تحول المدينة المحتلة إلى ثكنة عسكرية.. والمستوطنون يقتحمون «الأقصى».. ودعوات فلسطينية لاحتجاجات شاملة
ولفتت مصادر فلسطينية إلى أن استعدادات واسعة اتُخذت لتأمين مشاركة المستوطنين، بما يسمى «مسيرة الأعلام» التى تخترق البلدة القديمة، والمقبلة من الشطر الغربى من القدس، وتشمل رقصات بأعلام دولة الاحتلال فى محيط سور القدس، خاصة فى باحة باب العامود، وما يصاحبها من اعتداءات على المواطنين المقدسيين وممتلكاتهم فى البلدة القديمة، والهتاف بشعارات عنصرية تدعو إلى قتل العرب وطردهم من القدس. وأعلنت شرطة الاحتلال أنها ستغلق العديد من الشوارع والطرقات الرئيسية والفرعية، لتأمين مسيرات المستوطنين من غرب المدينة إلى القدس العتيقة. وتشمل إجراءات الاحتلال تسيير عشرات الدوريات العسكرية والشرطية الراجلة والمحمولة والخيالة بمحيط سور القدس، وعلى طول الشوارع والطرقات الواصلة بين شطرَى المدينة، ودوريات راجلة ومكثفة داخل البلدة القديمة لتأمين عربدات المستوطنين خلال ذهابهم وإيابهم من وإلى باحة حائط البراق «الجدار الغربى للأقصى»،. يأتى ذلك فى الوقت الذى شهد فيه المسجد الأقصى اقتحامات غير مسبوقة من المستوطنين، منذ صباح أمس، استجابة لدعوات «منظمات» الهيكل المزعوم، لتحقيق أرقام قياسية فى عدد المقتحمين للأقصى هذا العام. واعتدت قوات الاحتلال الخاصة، بصورة وحشية، على حراس وسدنة المسجد الأقصى، صباح أمس، بعد اعتراضهم على أداء المستوطنين لصلوات جماعية وعلنية فى باحات المسجد، خاصة فى منطقة باب السلسلة. ووصلت، أمس، إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكى، وزوجها جاريد كوشنر إلى إسرائيل، تمهيداً لحضور افتتاح السفارة فى «القدس المحتلة». وقال موقع «والا» العبرى، إن «إيفانكا وزوجها سيكونان من ضمن الشخصيات الأبرز التى ستفتتح السفارة، وسيكون لها ظهور بارز، خصوصاً مع صلة الصداقة التى تربط عائلتها بعائلة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو». وأعربت إيفانكا، قبل وصولها، عن شعورها بسعادة كبيرة لأنها ستحضر حفل افتتاح السفارة الأمريكية. وقال مبعوث ترامب إلى المنطقة، جيسون جرينبلات، إن مشاركته فى افتتاح السفارة فى القدس شرف كبير له يحدث مرة واحدة فى العمر. وكانت الخارجية الأمريكية أعلنت عن قائمة الحاضرين إلى حفل افتتاح السفارة، والذين سيكون على رأسهم سفير أمريكا فى إسرائيل، ديفيد فريدمان، بالإضافة إلى وفد من «واشنطن» يترأسه جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وزوجته وابنة الرئيس الأمريكى إيفانكا ترامب، ونائب وزير الخارجية جون سوليفان، ووزير الخزانة، ستيفن منوشين. كما سيشهد الافتتاح أيضاً اجتماعاً للوفد الأمريكى مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو. ويتوقع أن يتجمع عشرات آلاف الفلسطينيين على الحدود بين غزة وإسرائيل، اليوم، للاحتجاج على افتتاح السفارة. وأكدت القوى والمؤسسات والفعاليات الوطنية فى مدينة القدس ضرورة أن تكون المدينة المقدسة جزءاً أساسياً من الحراك الشعبى الشامل الذى سيكون ممتداً على طول وعرض فلسطين التاريخية، وطالبت بالحشد الجماهيرى بالتعاون مع الداخل الفلسطينى «عرب 48» والتجمع قرب مقر السفارة الأمريكية الجديد فى القدس. ودعت القوى الفلسطينية فى بيان لها، أمس، إلى إعلان الإضراب التجارى الجزئى اليوم فى كل أرجاء المدينة المقدسة، احتجاجاً على القرار الأمريكى، مؤكدة أننا أمام مرحلة مصيرية وخطرة بالنسبة للقضية الفلسطينية، وهى مرحلة تتزامن مع الذكرى السبعين لنكبة الشعب الفلسطينى. وقال القيادى بحركة «فتح» جهاد الحرازين، فى اتصال لـ«الوطن»، إن «اليوم سيكون يوم غضب شعبى فى فلسطين، لمواجهة هذا الاستفزاز الكبير للشعب الفلسطينى والعالم العربى». وأضاف القيادى الفلسطينى: «من المتوقع بالتأكيد أن يواجه الاحتلال اليوم الفلسطينيين بأشد أنواع العنف، الاحتلال يستخدم القوة تجاه الفلسطينيين كما لو كان يواجه جيشاً نظامياً». فى سياق آخر، أعلن فوزى برهوم، الناطق باسم حركة «حماس»، مغادرة وفد قيادى من الحركة، أمس، إلى مصر فى زيارة قصيرة. وقال «برهوم»، فى بيان رسمى: «بناء على دعوة مصرية، غادر صبيحة هذا اليوم قطاع غزة فى زيارة قصيرة إلى القاهرة وفد قيادى من حركة حماس برئاسة إسماعيل هنية». وعن غرض تلك الزيارة، قال «برهوم» إنها للتشاور حول آخر التطورات المتعلقة بالشأن الفلسطينى والإقليمى.
تعليقات
إرسال تعليق