محاربو الجزائر في مواجهة صعبة مع النسور النيجيرية
المصدر بوابة أخبار اليوم . akhbarelyom . أخبار الرياضة
ملحوظة .. حقوق الخبر محفوظة ل موقع "أخبار اليوم" و له فائق التحية و الاحترام
يلتقى منتخب الجزائر مع منتخب نيجيريا فى التاسعة من مساء الأحد باستاد القاهرة لتحديد الطرف الثانى من المباراة النهائية التى ستكون الجمعة القادم.
واستفاق منتخب نيجيريا من خسارته المفاجئة أمام مدغشقر فى ختام دور المجموعات فى المجموعة الثانية لتحتل المركز الثانى ويكون عليها ملاقاة خصم قوى فى دور الستة عشر وبالفعل نجح منتخب النسور الخضراء فى إقصاء حامل اللقب منتخب الكاميرون فى لقاء مثير انتهى 3-2 ووصف بأنه نهائى مبكر جدا واستعد منتخب نيجيريا لملاقاة منتخب جنوب إفريقيا الذى أقصى المنتخب المصرى فى مفاجأة مذهلة.
ونجح جرينوت روهر المدير الفنى لمنتخب نيجيريا فى خطته لمواجهة انتفاضة جنوب إفريقيا وحسم المباراة لصالحه 2-1 ليصعد إلى الدور قبل النهائى ويقترب من تحقيق حلم النسور باللقب الرابع وكان آخر لقب حصل عليه منتخب نيجيريا عام 2013 فى البطولة التى أقيمت بجنوب إفريقيا.
جلس جيرنوت روهر لمشاهدة الجزائر وكوت ديفوار لمعرفة منافسه فى الدور قبل النهائى وهو يدرك أن أحد الفريقين سيكون منافساً مختلفاً عن المنافسين الذين واجههم فى الأدوار السابقة.
وعلى الرغم من الانتقادات التى يواجهها روهر من الإعلام النيجيرى فى اختيارات تشكيلة المباراة أو الطريقة التى يلعب بها ولكنه مدرب صاحب خبرات كبيرة ويصمم على طريقته وتشكيلته ويعتمد روهر على فى خط هجومه على نجمه الشاب صامويل شيكوزى واليكس اوبى وأيدن إيجالو وخط الوسط يقوده المتألق ويلفريد نديد بينما تبدو الثغرة الوحيدة فى المنتخب النيجيرى فى حراسة المرمى دانيل إيكبى وإذا ذهبت المباراة أمام الجزائر إلى ضربات الترجيح ستكون مهمة صعبة على الحارس النيجيرى.. قوة المنتخب النيجيرى واستفاقته الواضحة لن تكون عائقاً أمام أحلام محاربى الصحراء فى التتويج للمرة الثانية فى تاريخهم والتى ينتظرها المنتخب الجزائرى منذ 29 عاماً.. ويعد منتخب الجزائر هو المنتخب الوحيد فى البطولة حتى الآن الذى لم يخسر فقد تصدر المجموعة الثالثة بالعلامة الكاملة وفاز على السنغال وكينيا وتنزانيا.. وفى دور الستة عشر تفوق بثلاثية على منتخب غينيا ليواجه أفيال كوت ديفوار فى دور الثمانية والتى كانت إختباراً حقيقياً لقوة المنتخب الجزائرى الذى بادر بالتسجيل عبر سفيان فيجولى وكاد محاربو الصحراء أن ينهوا اللقاء مبكراولكن أضاع بغداد بونجاح ضربة جزاء مكنت منتخب كوت ديفوار من إدراك التعادل ويتبادل مهاجمو الجزائر إضاعة الفرصة تلو الأخرى حتى تصل المباراة لضربات الترجيح التى نجح «محاربى الصحراء» فى حسمها 4-3 وكان للتغييرات التى أجراها المدرب القدير جمال بلماضى سببا فى عدم إنهيار المنتخب الجزائرى بعد انخفاض اللياقة البدنية لديه وبادر بسحب بغداد بونجاح الذى تأثر بضياع ضربة الجزاء ثم أخرج قائد الفريق رياض محرز الذى ظهر التعب عليه ثم أخل أندى ديلور قبل دقيقة من نهاية اللقاء من أجل مشاركته فى ضربات الجزاء ونجح بالفعل فى التسجيل.
ويمتلك بلماضى مجموعة من اللاعبين الاحتياطيين لا يقلون قوة عن اللاعبين الاساسيين مما يسهل عليه تغيير مجرى اللقاء فى الوقت الذى يريده
وفى المواجهة القادمة مع نيجيريا من الممكن أن يفقد بلماضى جهود نجم الدفاع يوسف عطال الذى خرج للإصابة ولكن لديه محاربون فى بقية المراكز سواء فى الهجوم بقيادة بغداد بونجاح وإسلام سليمانى ونجمى الوسط رياض محرز وإسماعيل بن ناصر ولديه حارس مرمى قوى كان له دور فعال فى المباريات السابقة وظل اربع مباريات لم يدخل مرماه هدف حتى لقاء كوت ديفوار فى دور الثمانية.
تعليقات
إرسال تعليق