في مؤتمر أقباط مصر يتحدون واشنطن والاتحاد الأوروبي: رفض تصريحات الغرب بحماية مسيحيي مصر.. وأمريكا تدعم الإرهاب
أعلن مؤتمر أقباط مصر يتحدون أمريكا والاتحاد الأوروبي أمس رفض الأقباط أي اشارة أو تلميح أو تصريحات لأي دولة أو تحالف يزعم المطالبة بحماية مسيحيي مصر ودموع التماسيح للولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا بالتباكي علي حرق الكنائس.
مؤكدين تمسكهم بما أعلنه البابا تواضروس الثاني بعدم قبول الأقباط حماية من أحد لأنهم جزء من نسيج هذا الوطن ويحتمون به. واتهم نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان ورئيس المؤتمر واشنطن وفرنسا وألمانيا بدعم جماعات الإرهاب المسماة جماعة الإخوان المسلمين علي حد قوله, حيث مارست هذه الجماعة أبشع أنواع العنف وسفك الدماء ضد المواطنين الآمنين وقتل ضباط الشرطة والجيش وحرق الكنائس والمساجد بخطة واضحة لتدمير وحرق الوطن.وكشف عن قيام السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون بطلب عدم نزول الأقباط في مظاهرات30 يونيو الماضي من البابا تواضروس الثاني الذي جاء رده بأن الأقباط جزء من نسيج الوطن وسيقفون ضد أي محاولة لهدمه.جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمه عدد من المنظمات القبطية ورجال الدين المسيحي لشرح الانتهاكات التي وقعت من جماعة الإخوان المسلمين وإعلان وثيقة بعنوان وثيقة الوطن تتضمن تأكيد المشاركين في المؤتمر أن ما قامت به جماعة الإخوان من انتهاكات ضد الأقباط وحرق الكنائس وتدمير الممتلكات العامة والخاصة يزيدهم تمسكا بمصر, ويؤكدون ما قاله البابا تواضروس الثاني بأن تحرق الكنائس ولا تحرق مصر.وأشادت الوثيقة بالدور البطولي للقوات المسلحة والفريق أول عبد الفتاح السيسي ووزارة الداخلية وتقدير الدور الكبير للدكتور أحمد الطيب اضافة إلي الدور المتعاظم للدول العربية وعلي رأسهم السعودية والكويت والإمارات لدورهم في الوقوف بجانب الشعب المصري.ودعت الوثيقة أقباط المهجر إلي تعريف العالم الخارجي بجرائم جماعة الإخوان ضد الشعب المصري من قتل وحرق وترويع للمواطنين والتمثيل بالجثث ومحاولة نشر الفوضي داخل البلاد.كما دعت الوثيقة الرئيس الروسي بوتين إلي القيام باسترداد الدور التاريخي لروسيا والتعاون الكبير مع مصر.وطالبت الوثيقة مجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الأوسط بالاضطلاع بدورهم نحو التأكيد علي أن ما يحدث في مصر هو إرهاب أعمي يحاول القضاء علي الكنائس ودور العبادة.شارك في المؤتمر ممدوح نخلة رئيس مركز الكلمة لحقوق الانسان, ومحمد عبد النعيم رئيس الاتحاد الوطني لحقوق الانسان, والقس شنودة منصور من الكنيسة القبطية, والمستشار أحمد الفضالي المنسق العام لتيار الاستقلال.
المصدر الاهرام
تعليقات
إرسال تعليق