أخبار مصر و العالم - اخبار الفن - اخبار الرياضة - الاقتصاد - المرأة و الطفل-اخبار الثقافه
الحصول على الرابط
Facebook
X
Pinterest
بريد إلكتروني
التطبيقات الأخرى
حرب أولاد السادات حول مقتل والدهم على يد مبارك
..كاميليا السادات ترد على أختها «رقية»: مبارك برىء من قتل السادات.. وفيديو شقيقتى «سيناريو» للحصول على تعويض.. واتهامات رقية «قصص وحواديت» - أمريكا والإخوان المسئولان عن قتل والدى.. وعلاقتى بـ«جيهان السادات» فل الفل - أمريكا دربت الحراسة الخاصة بــ28 مليون دولار بحجة تأمين والدى.. ومحمد نجيب "اتظلم فى حياته ومماته" أكدت كاميليا السادات، ابنة الرئيس الراحل أنور السادات، أن اتهامات شقيقتها رقية لمبارك بقتل والدها سيناريو مفتعل للحصول على تعويض مادى، مضيفة: «الرئيس السابق مبارك برىء من دم والدى براءة الذئب من دم ابن يعقوب». وقالت، فى حوارها لـ«اليوم السابع»، إن الفيديو الذى تعتمد عليه شقيقتها فى إدانة مبارك «مفبرك»، والمحكمة سوف تكشف صحته من عدمها.. وإلى نص الحوار.. ما ردك حول إعلان شقيقتك «رقية» بشأن وجود فيديو يثبت تورط مبارك فى قتل السادات؟ - «مبارك برىء براءة الذئب من دم ابن يعقوب، وليس له أى علاقة إطلاقًا بقتل والدى، ولو رقيه أختى عندها فيلم تورينا، وهى رافعة قضية خلاص خليها تورينا اللى عندها، وهى مش بتكلمنى بسبب رأيى المخالف ليها، لكن الساكت عن الحق شيطان أخرس»، «مبارك» رجل عسكرى وأنفى تدبيره للحادث، فهل من المنطق أن يدبر الحادث ويجلس فى المنصة مع وجود 3 قنابل يدوية؟! وما حقيقة تمسكها بوجود دليل قاطع «فيديو» يثبت تورط مبارك؟ - أنا أعتقد أن الفيديو الذى يوجد بحوزتها لا يختلف عن الفيديوهات التى تم عرضها والمنتشرة على «الإنترنت»، وأعتقد أنه «مفبرك»، والمحكمة سوف تكشف صحته من عدمها، وفى حالة صحته، إذا وجد أساسًا، سأكون سعيدة جدا لو استطاعت إثبات تورط مبارك فى قتل السادات «لأنه أبويا زى ما هو أبوها.. رقية أختى لو معاها فيديو صح كانت «تتنطط» بيه وتفرج العيلة كلها، دى طبيعة أختى، ولو موجود معها أى دليل فلماذا لم يره أى شخص من أفراد العائلة؟!». كامليا السادات هدى عبدالناصر ما الهدف من وراء مقاضاة مبارك وإثبات اتهامه؟ - «كل دا قصص وحواديت، وسيناريو فى دماغها علشان تطالب بـ«تعويض»، لأنها كانت طالبة تعويض 3 ملايين من هدى عبدالناصر، بعد اتهام بابا بقتل الزعيم، وخدنا 120 ألف منهم، وحادث الاغتيال وراه جهاز المخابرات الأمريكية، ووالدى كان يعلم أنهم هيخلصوا منه، ودى مش عاوزة كلام». السيدة رقية أكدت فى حوارها أن السادات كان بحوزته حقيبة بها إقالة مبارك؟ - هى قالت إن بابا كان معاه شنطة سودة فيها قرار إقالة مبارك، ولكن هل بابا محتاج قرار علشان يقيل مبارك، كان هيقوله قوم من هنا يا «جدع»، وطنط جيهان كذبتها وطلعت تانى يوم وقالت إن الشنطة مفيهاش حاجة. هل هناك خلاف شخصى بين مبارك ورقية السادات وراء اتهامها؟ - دى أنا مقدرش أعرفها، ولا أعرف ما يدور فى ذهنها، ولم أسألها لأن الأمر أصبح أمام القضاء، ومن المفترض أن يكون لديها سند قانونى تستند عليه لتثبت تورط مبارك فى قتل السادات. إذاً من المسؤول عن قتل الراحل أنور السادات؟ حادثة المنصة بدون مصدر - الأمريكان طبعًا، والدليل على ذلك مواقف كثيرة رواها لى والدى حينما كنت أنزعج من قيام النبوى إسماعيل بزيادة الحراسات الخاصة علينا أثناء جولاتنا على محلات الشراء، فقال لى والدى «استنى أنا عاوز أوريكى مفاجأة»، وجاب ورقة عليها خطوط بالرصاص وقال لى «دى خريطة بالقمر الصناعى بتحدد موقع بلدنا ميت أبوالكوم، وجيمى كارتر بعتهالى هدية، علشان تعرفى إن الأمريكان يعرفوا أنا فين لما يحبوا يجيبونى». والدى قال لى: «بصى يا بنتى أنا لو جرى لى حاجة ميهمنيش، لكن لو واحدة منكم حصلها حاجة إزاى هعيش بعدها؟»، فمسكت إيده وقلت له: «مين يقدر ييجى جنبك وأنت معاك الأمريكان؟»، فرد بابا: «جاتك 60 خيبة، الأمريكان أول ناس عاوزين يخلصوا منى دلوقتى»، فقلت: «ليه، هو أنت عملت أيه؟»، فقال: «عملت السلام، وبعد إمضاء كامب ديفيد التفت ليهم وقلتلهم خلاص مضينا السلام، يعنى لا، متدوش سلاح لمصر ولا لإسرائيل تانى، وابقى خليهم يدو إسرائيل صاروخ واحد، وأبوكى يطلع فى التليفزيون يقول «سخنة يا بطاطا»، أنا بتاع سلام ودى قوة عظمى قدام إسرائيل وأمريكا، ودلوقتى أصبحت مركز ثقل على القرار السياسى الأمريكى، وأمريكا متحبش حد يقف قدامها». الشرطة العسكرية والحرس الجمهورى من أسهم فى تنفيد مخطط أمريكا من الداخل لاغتيال السادات؟ - جماعة الإخوان هى الأداة التى استخدمتها أمريكا فى تنفيذ مخططها داخل العرض العسكرى واغتيال الرئيس السادات، والدليل أنه تم إلقاء القبض على بعض رموز الجماعات الإسلامية المشتقة من جماعة الإخوان، والأداة الأخرى الشرطة العسكرية والحرس الجمهورى لأنهم تغافلوا عن القيام بدورهم فى عملية التأمين، كان يوجد قناصة ببرج المراقبة فوق المنصة، وبسؤالهم أكدوا أنهم كانوا ينظرون إلى عرض الطائرات، الغريب فى الأمر أن «جيمى كارتر» طلب من والدى تدريب الحراسة على نفس درجة حراسة رئيس الجمهورية الأمريكى، وبالفعل تكلف تدريبهم 28 مليون دولار، لكن الهدف من وجودهم كان حماية السادات وليس «الفرجة» على الطائرات التى تحلق فى الجو، الأمر الذى يؤكد أن أمريكا وراء اغتيال السادات. شقيقتك رقية تؤكد أن الإسلامبولى لم يعدم وأنها تقابلت معه فى السعودية؟ - بعد أن قالت شقيقتى إنها رأت خالد الإسلامبولى فى السعودية، خرج أحد اللواءات وأكد أنه كان شاهدا على إعدام الإسلامبولى رميًا بالرصاص، بالإضافة إلى أن شقيقتى لم تشاهد الإسلامبولى وجهًا لوجه، ويقال نجل عمه يشبهه تمامًا، وهل من المنطق أرى قاتل والدى وأتركه دون أن أقتله فى الحال وأقتص لدم والدى؟! ما كواليس إبلاغك بحادث المنصة واستشهاد السادات؟ - كنت فى أمريكا، وفجأة دخلت المباحث الفيدرالية فى صمت وجلسوا دون أن ينطقوا بكلمة، موجهين عدة نظرات، وحاولت أن أكسر حالة الصمت بفتح التلفاز فوجدت عروضا عسكرية وأفلاما وثائقية للراحل أنور السادات بعد استشهاده فى مستشفى المعادى، فأسرعت واتصلت بالسفير أشرف غربال، فحذرنى من الحديث مع أى شخص بأى كلمة، ولابد من انتظار بيان نائب الرئيس، فتأكدت من قتل والدى، وحينما طلبت نزولى لحضور الجنازة، رفضت المباحث الفيدرالية وأخبرتنى أن وجودى فى أمريكا أكثر حماية، بعدها أجريت عدة اتصالات بوالدتى وزوجة أبى «جيهان» وشقيقى «جمال»، فطلبوا منى عدم مغادرتى أمريكا، لأن الوضع غير مستقر فى مصر، وبعد 40 يوما اشتريت تذكرة دون علم المباحث الفيدرالية وأخبرتهم أن الطائرة أقلعت بى إلى مصر، ولن أصبح تحت حمايتهم من اليوم، وبعد وصولى القاهرة توجهت إلى قبر والدى، وبعدها اصطحبنى شقيقى «جمال» إلى منزل والدى وشاهدت البدلة التى كان يرتديها والدى وقت الحادث ومدى تأثرها بالطلقات التى أطلقت عليه. من الجندى المجهول فى حادث المنصة؟ - الجندى المجهول فى المنصة «فوزى عبدالحافظ»، قال لوالدى «انزل ياريس.. انزل ياريس»، ولم يستجب السادات ليقوم بسحبه إلى الأرض ليتفادى الطلقات النارية، لكن المتهمين قفزوا فوق المنصة وأطلقوا العديد من الأعيره النارية، كان فوزى عبدالحافظ له نصيب كبير منها، ولكنه استطاع أن يعيش دون خروج الرصاصات من الرئة، وتوفى منذ 3 سنوات فقط، واستطاع أن يعيش والرصاص بجسده، فهو رجل يتمتع بالولاء والإخلاص. كيف شاهدتِ مشهد تكريم مرسى لقتلة السادات؟ - «دا هلس مش تكريم، وكانت مسخرة أمام العالم أجمع»، ولا أعرف الهدف من قيام مرسى بالاحتفال بانتصار أكتوبر وسط القتلة، وكان من الأولى أن تحضر عائلة الرئيس الذى حصل على الانتصار، وحقق السلام للشعب المصرى. القمة العربية رد فعلك حول اتهام هدى عبدالناصر للسادات بقتل والدها؟ - هذا اتهام سخيف، وليس له أى دلائل، وبررت اتهامها بأن السادات هو آخر من قابل الزعيم عبدالناصر، وترددت شائعات بأن الزعيم طلب من والدى إحضار كوب من القهوة فى اجتماع القمة العربية، رغم أنهم كانوا فى فندق تتوفر فيه جميع الخدمات، فلماذا والدى الذى يقوم بتحضيرها؟ فهذا كلام فارغ، وأنا أعترض تمامًا على أن أبناء الزعماء يقفون أمام بعضهم فى المحاكم وسط المجرمين وتجار المخدرات. ما طبيعة علاقتك بجيهان السادات وإخوتك وأسرة عبدالناصر؟ - «علاقتى بطنط جيهان وإخوتى فل الفل»، أما أسرة عبدالناصر فليس لى علاقة إلا بابنته منى، لأنها كانت صديقة شقيقتى فى الجامعة. من مؤسس الضباط الأحرار؟ - لا نستطيع أن ننسب لقب مؤسس الضباط الأحرار لفرد، فهم كانوا مجموعة تقوم بأعمال مشتركة، واستعانوا باللواء محمد نجيب حتى يمثلهم أمام الشعب المصرى، خاصة لصغر سنهم، وأطالب بتكريم محمد نجيب وأسرته أسوة بتكريم أسرة عبدالناصر والسادات، فنجيب ضحى وناضل من أجل الوطن، «اتظلم فى حياته وفى مماته». هناك معلومات تؤكد أن السادات وعبدالناصر على علاقة بتنظيم الإخوان؟ - هذه شائعات، وأرفضها تماما، لأن السادات وعبدالناصر رفضا الانضمام تماما لمثل هذه التنظيمات، ولكنهم كانوا يستعينون بهم ضد الإنجليز. مبارك ما وجه التشابه بين السادات والسيسى؟ - السادات كان رجل الصدمات، ولم يعط الفرصة لأمريكا أن تتوقع قراراته، وهذا ما فعله الرئيس عبدالفتاح السيسى فى توجيه الضربة الجوية على بؤر الإرهاب فى ليبيا، ردًّا على استشهاد 21 مصريا على يد «داعش»، وهذه الضربة لا تقل عن حرب أكتوبر، وكان قرار جرىء من رجل عسكرى ومخابراتى لديه القدرة على اتخاذ القرار، والسيسى يستخدم كلمات رددها والدى فى خطاباته أبرزها «مصر لها درع يحميها وسيف يقطع يد الإرهاب» التى رددها السادات فى مجلس الشعب بعد حرب أكتوبر. توسيع مشروع قناة السويس ارتبط بالسادات والسيسى ما تعليقك؟ - بدأ مشروع قناة السويس الزعيم عبدالناصر، واستكمله السادات، إلى أن جاء الرئيس عبدالفتاح السيسى واستكمل المسيرة وأنشأ المشروع الجديد للقناة التى توصف بـ«ضربة معلم»، رغم كل ردود أفعال الإخوان الإرهابية الساعية لتعطيل عجلة الإنتاج وضرب الاقتصاد المصرى. من هو سادات ثورتى يناير ويونيو؟ - 25 يناير، كانت ثورة «الفيس بوك»، ولكن سادات ثورة 30 يونيو هو الرئيس عبدالفتاح السيسى، لأنه استطاع أن ينقذ البلد قبل أن يغرق فى انهيار على يد جماعة الإخوان التى أرادت أن تنفذ أجندتها الخاصة على حساب الشعب والوطن. رسالتى للإخوان تعقيبك على الدكتور مرسى وعصر الإخوان؟ - عصر الإخوان كان مهزلة كبرى فى تاريخ مصر، ومرسى جعلنا مهزلة أمام العالم، وأستنكر أن يقول رئيس جمهورية لفظ «شرشحة» فى أحد خطاباته، والإخوان استطاعوا فى سنة واحدة أنهم يتفرعوا فى كل ربوع مصر، ونحتاج 10 سنوات لنتخلص من آثار حكم الإخوان. هل تعود الجماعة مرة أخرى للمشهد السياسى؟ - من الصعب عودة جماعة الإخوان إلى الحياة السياسة، لأن الشعب المصرى لديه وعى كاف ولا يستطيع أى شخص أو جماعة التحايل عليه. ما تقييمك لدور الرئيس عدلى منصور؟ - ذهبت إلى الرئيس السابق عدلى منصور المحكمة الدستورية بعد تولى السيسى الرئاسة، وحاولت أن أقبّل يده ولكنه رفض، فقلت له «إننى كنت أفعل ذلك مع والدى، واليوم أراك فى صورته، لأنك رجل والرجال قليلون وأنقذت مصر فى فترة عصيبة». كيف تصفين التفجيرات التى تشهدها مصر الآن؟ - دى حلاوة روح وسوء الختام لجماعة رفضتها الحكومة والشعب، ومحاولات فاشلة من تنظيم يستخدم أساليب دنيئة ليثبت وجوده فى الأحداث. لديك 6 رسائل سريعة للسادات ومبارك والسيسى والإخوان ورقية والشعب.. ما هى؟ - أقول للسادات: «تضحيتك يا بابا كانت غالية علينا، لكنها حيت البلد»، وأقول لمبارك: «يا رب يعفى عنك ويزيح البلاء»، وللسيسى: «ربنا ينصرك يا عبدالفتاح يا ابن حواء وآدم وينصر مصر بيك». أما رسالتى للإخوان فهى: «اتهدوا بقى، ملكمش مكان بعد ما خسرتوا حكومة وشعب»، وأقول لشقيقتى رقية: «أرحب بأى دليل يثبت أن مبارك قتل أبويا»، وأختتم رسائلى للشعب المصرى بـ«اصبروا وصابروا».
تعليقات
إرسال تعليق