فردوس عبدالحميد .. شهادة ميلاد جديدة في "الأسطورة"
المصدر بوابة الوفد
كانت الإطلالة الأولى للفنانة الكبيرة "فردوس عبدالحميد" فى شهر رمضان عام 1977 من خلال مسلسل "حكاية ميزو" أمام سمير غانم وإسعاد يونس، حيث جسدت شخصية "نفيسة"، تلك الفتاة الثرية الساذجة، التى يستغلها كل من حولها طمعًا فى أموالها،
وفى عام 1979، جسدت دورًا غنيًا دراميًا فى مسلسل "أبنائى الأعزاء شكرًا" أمام الفنان الكبير عبدالمنعم مدبولى، ونجحت أيضا مع زوجها المخرج الكبير "محمد فاضل" فى تقديم عدد كبير من الأعمال الدرامية التى مازالت تعيش فى قلب وعقل الجمهور.بعد غياب طويل عادت فردوس عبدالحميد بدور استثنائى بالنسبة لها فى مسلسل "الأسطورة" أمام النجم محمد رمضان وتؤدى فى المسلسل دور الأم التى حرمها القدر من زوجها وابنها الكبير وبات رهانها الوحيد على ابنها الصغير، قد نختلف على فكرة المسلسل ومحتواه لأنه ترويج صريح للعنف ودعوى للخروج عن القانون والتمرد على الدولة لكننا نتفق على أداء "فردوس عبدالحميد" التى تؤدى كل مشاهدها بحرفية شديدة وكان حضورها لافتا فى مسلسل موت ابنها أمام عينيها.
اختيار فردوس عبدالحميد فى هذا الدور هو ذكاء يحسب للمخرج الموهوب "محمد سامى" الذى راهن عليها ودفعها للوقوف على أرض جديدة فى مشوارها الفنى لذا نعتبر مسلسل "الأسطورة" أشبه بشهادة ميلاد جديدة للفنانة الكبيرة فردوس عبدالحميد الذى يضم أرشيفها الفنى أعمالا ذات قيمة كبيرة.
اقرأ أيضاً :
======
تعليقات
إرسال تعليق