نجاة الدكتور على جمعة من محاولة اغتيال بأكتوبر
على جمعة عقب نجاته
السبت 3 من ذو القعدة 1437 هــ 6 أغسطس 2016
المصدر الاهرام - حوادث
المتهمون أمطروه بـ 7 دفعات متتالية من بنادق آلية.. والمفتى السابق أصر على إلقاء خطبة الجمعة
وكان اللواء خالد شلبي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة قد تلقي اخطارا من النجدة بمحاولة اغتيال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية، وتبين قيام مسلحين باطلاق الرصاص عليه.
النيابة تعاين مكان الحادث
وروي شهود العيان ان الدكتور علي جمعة يسكن بجوار مسجد فاضل بمنطقة غرب سوميد بالمجاورة السادسة بأكتوبر علي مسافة 200 متر من المسجد، وأنه دائم الصلاة بهذا المسجد الا انه لا يلقي الخطبة كل جمعة و انه يدخل المسجد من باب جانبي من الناحية الشرقية، وفوجئوا قبل بداية صلاة الجمعة بدقائق وأثناء دخول الدكتور من ممر بحديقة المسجد بقيام مسلحين باطلاق الرصاص من بنادق آلية إلا أن حارسه الشخصي بادلهم إطلاق الرصاص مما تسبب في إصابته، بينما نجا الدكتور علي جمعة.
وأكد شهود العيان ان مرتكبي الحادث 4 اشخاص ثلاثة منهم أطلقوا الرصاص علي 7 دفعات متتالية في اصرار منهم علي استهداف الدكتور جمعة بينما كان الرابع يتولي تأمينهم ويراقب الطريق.
ومن جانبه أصر الدكتور علي جمعة علي إلقاء خطبة الجمعة علي الرغم من الحادث بعد استئذانه خطيب المسجد، وأكد خلالها انه يتمني الشهادة، وأنه لا يمكن ترك رسالة الدين لهؤلاء الخوارج، وأوضح مخاطبا افراد الجماعات الارهابية من فشل الي فشل وان علي الشعب ان يفرح بما وصل إليه.
كما اكد انها ليست المحاولة الاولي لاغتياله فقد قام افراد عناصر تلك الخلايا الارهابية بحرق منزله بالفيوم العام الماضي و حاولوا اغتياله العام الماضي بأكتوبر، وأكد الدكتور جمعة أنه سينشر كتبا خلال الفترة المقبلة تفضح عناصر تلك الخلايا الارهابية مؤكدًا ان مرتكبي هذا الحادث مأجورون، وأضاف أنه إذا مات علي جمعة فهناك الملايين سيقومون مقام جمعة في الدفاع عن الحق ونشر صورة الاسلام الصحيحة التي شوهها هؤلاء المخربون الارهابيون، وأنها محاولة لافساد فرحة الشعب المصري بذكري افتتاح قناة السويس، وقرر افراد عائلة و احفاد الدكتور علي جمعة انهم شاهدوا الجناة و اعتقدوا انهم من رجال الامن لانهم كانوا ملثمين و بحوزتهم اسلحة الية. وانتقل اللواء هشام العراقي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة الي مكان الحادث و تم غلق مداخل و مخارج مدينة اكتوبر و طريق محور 26 يوليو و تقوم القوات بقيادة اللواء مصطفي عصام نائب مدير أمن الجيزة بعمليات تمشيط لتلك المناطق.
ومن ناحية اخري اوضح اللواء محمد صادق نائب رئيس أمن الدولة السابق ان وراء تلك الجريمة بقايا العناصر المتطرفة بمناطق ناهيا و كرداسة بعد ان نجح رجال الامن في توجيه ضربات قاصمة لهم، وضبط 45 من أفرادهم، يذكر أن مسجد فاضل الذي ارتكب به الحادث اقامته والدة احد شهداء القوات المسلحة علي مساحة كبيرة علي روحه.
من جانبه أدان الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية العملية الإرهابية الخسيسة، مؤكدا أن عصابة التطرف والإرهاب يريدون أن يخرسوا أصوات الحق التي تصدع وتحارب منهجهم المتطرف بالحجة والبرهان، فهم لا يعرفون لغة إلا لغة الدماء والدمار.
وفي السياق ذاته اكد الدكتور محيي الدين عفيفي امين مجمع البحوث الاسلامية ان محاولة الاغتيال تدل علي خيبة هؤلاء ومحاولاتهم الفاشلة لإسكات صوت الحق وارهاب العلماء ورجال الدين الذين يدافعون عن صحيح الدين.
وروي شهود العيان ان الدكتور علي جمعة يسكن بجوار مسجد فاضل بمنطقة غرب سوميد بالمجاورة السادسة بأكتوبر علي مسافة 200 متر من المسجد، وأنه دائم الصلاة بهذا المسجد الا انه لا يلقي الخطبة كل جمعة و انه يدخل المسجد من باب جانبي من الناحية الشرقية، وفوجئوا قبل بداية صلاة الجمعة بدقائق وأثناء دخول الدكتور من ممر بحديقة المسجد بقيام مسلحين باطلاق الرصاص من بنادق آلية إلا أن حارسه الشخصي بادلهم إطلاق الرصاص مما تسبب في إصابته، بينما نجا الدكتور علي جمعة.
وأكد شهود العيان ان مرتكبي الحادث 4 اشخاص ثلاثة منهم أطلقوا الرصاص علي 7 دفعات متتالية في اصرار منهم علي استهداف الدكتور جمعة بينما كان الرابع يتولي تأمينهم ويراقب الطريق.
ومن جانبه أصر الدكتور علي جمعة علي إلقاء خطبة الجمعة علي الرغم من الحادث بعد استئذانه خطيب المسجد، وأكد خلالها انه يتمني الشهادة، وأنه لا يمكن ترك رسالة الدين لهؤلاء الخوارج، وأوضح مخاطبا افراد الجماعات الارهابية من فشل الي فشل وان علي الشعب ان يفرح بما وصل إليه.
كما اكد انها ليست المحاولة الاولي لاغتياله فقد قام افراد عناصر تلك الخلايا الارهابية بحرق منزله بالفيوم العام الماضي و حاولوا اغتياله العام الماضي بأكتوبر، وأكد الدكتور جمعة أنه سينشر كتبا خلال الفترة المقبلة تفضح عناصر تلك الخلايا الارهابية مؤكدًا ان مرتكبي هذا الحادث مأجورون، وأضاف أنه إذا مات علي جمعة فهناك الملايين سيقومون مقام جمعة في الدفاع عن الحق ونشر صورة الاسلام الصحيحة التي شوهها هؤلاء المخربون الارهابيون، وأنها محاولة لافساد فرحة الشعب المصري بذكري افتتاح قناة السويس، وقرر افراد عائلة و احفاد الدكتور علي جمعة انهم شاهدوا الجناة و اعتقدوا انهم من رجال الامن لانهم كانوا ملثمين و بحوزتهم اسلحة الية. وانتقل اللواء هشام العراقي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة الي مكان الحادث و تم غلق مداخل و مخارج مدينة اكتوبر و طريق محور 26 يوليو و تقوم القوات بقيادة اللواء مصطفي عصام نائب مدير أمن الجيزة بعمليات تمشيط لتلك المناطق.
ومن ناحية اخري اوضح اللواء محمد صادق نائب رئيس أمن الدولة السابق ان وراء تلك الجريمة بقايا العناصر المتطرفة بمناطق ناهيا و كرداسة بعد ان نجح رجال الامن في توجيه ضربات قاصمة لهم، وضبط 45 من أفرادهم، يذكر أن مسجد فاضل الذي ارتكب به الحادث اقامته والدة احد شهداء القوات المسلحة علي مساحة كبيرة علي روحه.
من جانبه أدان الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية العملية الإرهابية الخسيسة، مؤكدا أن عصابة التطرف والإرهاب يريدون أن يخرسوا أصوات الحق التي تصدع وتحارب منهجهم المتطرف بالحجة والبرهان، فهم لا يعرفون لغة إلا لغة الدماء والدمار.
وفي السياق ذاته اكد الدكتور محيي الدين عفيفي امين مجمع البحوث الاسلامية ان محاولة الاغتيال تدل علي خيبة هؤلاء ومحاولاتهم الفاشلة لإسكات صوت الحق وارهاب العلماء ورجال الدين الذين يدافعون عن صحيح الدين.
تعليقات
إرسال تعليق