تركيا تلغى الاحتفال بعيد الجيش وتقسيم المخابرات إلى داخلية وخارجية



المصدر الاهرام - اخبار عربية و عالمية

.. «100» مليار دولار خسائر الانقلاب ..وأنصار جولن يعلنون نهاية «العدالة والتنمية»



أعلنت تركيا أمس إلغاء الاحتفال بعيد الجيش المقرر في ٣٠ من أغسطس الحالي، مبررة ذلك بحالة الطواريء التي تم الإعلان عنها بعد انقلاب ١٥ يوليو الماضي، وذلك في الوقت الذي خسر فيه الاقتصاد التركي بشكل مبدئي حوالي ١٠٠ مليار دولار كنتيجة للانقلاب.
وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إن إعادة هيكلة القوات المسلحة التركية لن تضعف الجيش بل ستوجه تركيزه إلى الأنشطة الضرورية للأمن القومي،.
وفي هذه الأثناء، كشفت صحيفة «حرييت» التركية عن أن أنقرة تنوي تقسيم جهاز المخابرات القوي لديها إلى كيانين، أحدهما للتجسس الخارجي والآخر للمراقبة الداخلية.
ومن جانبه، كشف وزير التجارة التركى بولنت توفنكجي في تصريحات لصحيفة «حرييت» إنه «إذا أخذنا في الاعتبار كل المقاتلات والمروحيات والأسلحة والقنابل والمباني المتضررة، فأن التكلفة تقدر بحوالي ٣٠٠ مليار ليرة على الأقل وفقا لحساباتنا الأولية»، مشيرا أيضا إلى إلغاء طلبات تجارية من الخارج وإلغاء مليون من الرحلات السياحية.
وأضاف أن الخسائر التي لحقت بالاقتصاد التركي قد تكون أكبر على المدى المتوسط بسبب تأثيرها على السياحة والمبادلات مع الخارج.
وفي غضون ذلك، أكد وزير الدفاع التركي فكري إيشك وجود ٣١١ عسكريا ما زالوا هاربين، بينهم ٩ جنرالات.
وقال إيشك، في تصريحات لشبكة «سي إن إن تورك‪» ‬ إنه «لن يكون هناك احتفال بعيد الجيش الذي يوافق ٣٠ أغسطس الحالي، مبررا ذلك بـ»حالة الطوارئ وحالة الصدمة التي تعيشها البلاد». وفي هذه الأثناء، أشارت صحيفة ميلليت إلى أن الأنظار تترقب تاريخ ١٤ أغسطس الحالي الذي يوافق تأسيس العدالة والتنمية الحاكم، خصوصا بعد أن بدأ أتباع جولن بنشر تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك «أكدوا فيها أن العدالة الحاكم سيخسر الحكم في نفس يوم تأسيسه».

تعليقات

المشاركات الشائعة