إطلاق سراح الإرهابى عبد الرحمن عز بسبب وثيقة اللجوء البريطانية
المصدر الاهرام . اخبار الحوادث
لم يكن خبر إطلاق سراح الإخوانى الهارب عبد الرحمن عز مفاجئاً ، بعد أن ألقت السلطات الألمانية القبض عليه فى مطار ببرلين بناء على مذكرة تقدم بها الإنتربول الدولى بطلب من مصر، للقبض عليه لصدور أحكام قضائية ضده
لم يكن خبر إطلاق سراح الإخوانى الهارب عبد الرحمن عز مفاجئاً ، بعد أن ألقت السلطات الألمانية القبض عليه فى مطار ببرلين بناء على مذكرة تقدم بها الإنتربول الدولى بطلب من مصر، للقبض عليه لصدور أحكام قضائية ضده
فقد جاء الإفراج عنه بناء على تقديمه وثيقة لجوء بريطانية، وهناك معلومات تشير إلى أنه يحمل جواز سفر بريطانيا أيضا، الأمر الذى جعل السلطات الألمانية تطلق سراحه، ولكن ذلك ليس مستغرباً على بريطانيا فهى الدولة التى تؤوى العديد من عناصر وقيادات الإرهاب الهاربين، بل وتوفر لهم الملاذ الآمن على أراضيها، وليس ذلك فقط بل إن سلطات الهجرة فى المملكة المتحدة أتاحت لأعضاء الجماعة الإرهابية فى مصر طلب اللجوء السياسى إليها.
وقد أكدت المعلومات أن السلطات المصرية أرسلت مذكرة رسمية إلى السلطات الألمانية، تطلب تسليم عز وقد أوردت فيها هذه الأحكام وتفاصيل القضايا المتهم فيها والإرهابى عبد الرحمن عز متهم فى عدة قضايا من بينها الانضمام لجماعة محظورة وممارسة أعمال تخريبية ، بالإضافة إلى الحكم عليه بالسجن 20 عاما فى قضية أحداث الاتحادية ، حيث قام باصطياد الكثير من الضحايا وتعذيبهم، والذين بلغوا نحو 49 محتجزا ، حيث أكد الضحايا أن المتهم كان يشير عليهم بالقلم الليزر الأخضر قبل استهدافهم من قبل الميليشيات المسلحة الإخوانية وتعذيبهم.
كما شارك المتهم فى أحداث رابعة العدوية عام 2013 ، وكان مسئولا عن مجموعة «الردع» ويعتبر عز من مؤسسى حركة 6 إبريل عام 2008 ، وانضم لجماعة الإخوان عقب ثورة يناير، ودعا عام 2012 إلى اقتحام مقر حزب الوفد بعد انضمامه إلى حركة « حازمون» والتى اسسها المتهم حازم صلاح أبوإسماعيل.
ويعد عز من العناصر المتطرفة فى صفوف الجماعة ونجح فى استخدام وسائل التواصل الاجتماعى فى بث سمومه وأفكاره ، وتحريض باقى الميليشيات على القيام بعدد من التظاهرات المسلحة والتخريبية ومنها استهداف أقسام الشرطة ودور العبادة« الكنائس« وقد نشرت مواقع إخوانية أن عز قد قتل فى الهجوم الذى نفذته قوات الشرطة حسب زعمهم- أثناء فض الاعتصام ، وذلك فى محاولة لإخفائه والتستر عليه للهرب ، وبالفعل هرب عز وعدد من قيادات الإخوان إلى قطر ومنها إلى تركيا
وقام ايضا خلال وجوده فى تلك الدول الحاضنة للإرهابيين بالتحريض على مصر ، و قتل واستهداف رجال الجيش والشرطة، وكان آخر تدويناته فى واقعة حادثة استهداف جنود فى البدرشين » أنا مش شمتان ولافرحان أنا زعلان لأنهم مااتقتلوش بيدي«
وقد أكدت المعلومات أن السلطات المصرية أرسلت مذكرة رسمية إلى السلطات الألمانية، تطلب تسليم عز وقد أوردت فيها هذه الأحكام وتفاصيل القضايا المتهم فيها والإرهابى عبد الرحمن عز متهم فى عدة قضايا من بينها الانضمام لجماعة محظورة وممارسة أعمال تخريبية ، بالإضافة إلى الحكم عليه بالسجن 20 عاما فى قضية أحداث الاتحادية ، حيث قام باصطياد الكثير من الضحايا وتعذيبهم، والذين بلغوا نحو 49 محتجزا ، حيث أكد الضحايا أن المتهم كان يشير عليهم بالقلم الليزر الأخضر قبل استهدافهم من قبل الميليشيات المسلحة الإخوانية وتعذيبهم.
كما شارك المتهم فى أحداث رابعة العدوية عام 2013 ، وكان مسئولا عن مجموعة «الردع» ويعتبر عز من مؤسسى حركة 6 إبريل عام 2008 ، وانضم لجماعة الإخوان عقب ثورة يناير، ودعا عام 2012 إلى اقتحام مقر حزب الوفد بعد انضمامه إلى حركة « حازمون» والتى اسسها المتهم حازم صلاح أبوإسماعيل.
ويعد عز من العناصر المتطرفة فى صفوف الجماعة ونجح فى استخدام وسائل التواصل الاجتماعى فى بث سمومه وأفكاره ، وتحريض باقى الميليشيات على القيام بعدد من التظاهرات المسلحة والتخريبية ومنها استهداف أقسام الشرطة ودور العبادة« الكنائس« وقد نشرت مواقع إخوانية أن عز قد قتل فى الهجوم الذى نفذته قوات الشرطة حسب زعمهم- أثناء فض الاعتصام ، وذلك فى محاولة لإخفائه والتستر عليه للهرب ، وبالفعل هرب عز وعدد من قيادات الإخوان إلى قطر ومنها إلى تركيا
وقام ايضا خلال وجوده فى تلك الدول الحاضنة للإرهابيين بالتحريض على مصر ، و قتل واستهداف رجال الجيش والشرطة، وكان آخر تدويناته فى واقعة حادثة استهداف جنود فى البدرشين » أنا مش شمتان ولافرحان أنا زعلان لأنهم مااتقتلوش بيدي«
رابط دائم:
تعليقات
إرسال تعليق