ترامب يواجه «عزلة» داخلية ..وحلفاء أمريكا ينددون بتصريحاته حول «تشارلوتسفيل»
المصدر الاهرام . ahram.org.eg . اخبار عالمية
تزايدت عزلة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أمس مع تصاعد الانتقادات الخارجية والداخلية التى يواجهها بسبب إلقائه اللوم فى أحداث العنف بمدينة تشارلوتسفيل فى فيرجينيا، على القوميين البيض وأيضا على النشطاء المناهضين للعنصرية الذين كانوا يعارضونهم.
وفى ألمانيا، التى تطبق قوانين صارمة ضد خطاب الكراهية وأى رمز مرتبط بالنازية، نددت المستشارة أنجيلا ميركل «بالعنف العنصرى من اليمين المتطرف».كما انتقد وزير الخارجية الألمانى سيجمار جابريال ما وصفه بـ»الخطأ الجسيم» الذى ارتكبه ترامب عندما وضع الطرفين على قدم المساواة بدل أن يهاجم بوضوح التيار النازي، على حد تعبيره.
كما قوبل موقف ترامب بانتقادات حتى من أبرز أحزاب اليمين المتطرف فى فرنسا الذى سبق وأن رحب برسالته المدافعة عن القومية، حيث قال فلوريان فيليبوت نائب رئيس حزب الجبهة الوطنية اليمينى المتطرف ومدير حملة مارين لوبان للرئاسة «هؤلاء عنصريون، لابد من التنديد بهم بعبارات واضحة».
وكتبت وزيرة العدل الإسرائيلية أيليت شاكيد، وهى عضو فى حزب البيت اليهودى اليمينى المتطرف فى حكومة رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو، على تويتر «تنبغى محاكمة النازيين الجدد فى الولايات المتحدة»
وداخليا، أعلن الرئيس الأمريكى حل مجلسين استشاريين بارزين فى مجال الأعمال بعد استقالة عدد من الرؤساء التنفيذيين لشركات منهما احتجاجا على الإدانة المبهمة التى أطلقها ترامب عن العنف فى تشارلوتسفيل والتى راح ضحيته متظاهرة من المناهضين للعنصرية.
وأعلن ترامب حل مجلس التصنيع الأمريكى والمنتدى الاستراتيجى والسياسى اللذين كانا يضمان بعضا من أبرز الشخصيات فى مجال الأعمال وذلك عقب استقالة ثمانية مسئولين تنفيذيين بهما.
جاء ذلك عقب ساعات من إعلان الجمهوريين المحبطين ونواب بارزين فى الكونجرس أنهم نأوا بأنفسهم عن تصريحات ترامب الأخيرة.ومن أبرز هؤلاء رئيس مجلس النواب الأمريكى بول ريان والسيناتور الجمهورى ماركو روبيوو فضلا ع
تزايدت عزلة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أمس مع تصاعد الانتقادات الخارجية والداخلية التى يواجهها بسبب إلقائه اللوم فى أحداث العنف بمدينة تشارلوتسفيل فى فيرجينيا، على القوميين البيض وأيضا على النشطاء المناهضين للعنصرية الذين كانوا يعارضونهم.
فقد انتقد أقرب حلفاء الولايات المتحدة ترامب بأشد العبارات الممكنة على نحو غير معتاد، حيث أكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى معارضتها لوجهة نظر الرئيس الأمريكي، قائلة «لا أرى تساويا بين من يتبنون وجهات النظر الفاشية ومن يعارضونهم وأعتقد أن المهم من كل الموجودين فى مواقع المسئولية التنديد بآراء اليمين المتطرف عندما نسمعها فى أى مكان».
وفى ألمانيا، التى تطبق قوانين صارمة ضد خطاب الكراهية وأى رمز مرتبط بالنازية، نددت المستشارة أنجيلا ميركل «بالعنف العنصرى من اليمين المتطرف».كما انتقد وزير الخارجية الألمانى سيجمار جابريال ما وصفه بـ»الخطأ الجسيم» الذى ارتكبه ترامب عندما وضع الطرفين على قدم المساواة بدل أن يهاجم بوضوح التيار النازي، على حد تعبيره.
كما قوبل موقف ترامب بانتقادات حتى من أبرز أحزاب اليمين المتطرف فى فرنسا الذى سبق وأن رحب برسالته المدافعة عن القومية، حيث قال فلوريان فيليبوت نائب رئيس حزب الجبهة الوطنية اليمينى المتطرف ومدير حملة مارين لوبان للرئاسة «هؤلاء عنصريون، لابد من التنديد بهم بعبارات واضحة».
وكتبت وزيرة العدل الإسرائيلية أيليت شاكيد، وهى عضو فى حزب البيت اليهودى اليمينى المتطرف فى حكومة رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو، على تويتر «تنبغى محاكمة النازيين الجدد فى الولايات المتحدة»
وداخليا، أعلن الرئيس الأمريكى حل مجلسين استشاريين بارزين فى مجال الأعمال بعد استقالة عدد من الرؤساء التنفيذيين لشركات منهما احتجاجا على الإدانة المبهمة التى أطلقها ترامب عن العنف فى تشارلوتسفيل والتى راح ضحيته متظاهرة من المناهضين للعنصرية.
وأعلن ترامب حل مجلس التصنيع الأمريكى والمنتدى الاستراتيجى والسياسى اللذين كانا يضمان بعضا من أبرز الشخصيات فى مجال الأعمال وذلك عقب استقالة ثمانية مسئولين تنفيذيين بهما.
جاء ذلك عقب ساعات من إعلان الجمهوريين المحبطين ونواب بارزين فى الكونجرس أنهم نأوا بأنفسهم عن تصريحات ترامب الأخيرة.ومن أبرز هؤلاء رئيس مجلس النواب الأمريكى بول ريان والسيناتور الجمهورى ماركو روبيوو فضلا ع
تعليقات
إرسال تعليق