البدرى : وعدت فأوفيت بالثنائية
المصدر الاهرام . اخبار الرياضة
سيتوقف التاريخ طويلاً أمام الإنجاز الذى حققه الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى بقيادة حسام البدرى المدير الفني، الذى قاد فريقه بإرادة حديدية لحصد لقب مسابقة الدورى ثم بطولة كأس مصر عقب الفوز على المصري. لم يكن موسم 2016 -2017 بالسهل كما يظن البعض، لكنه على العكس من ذلك شهد فترات صعبة للغاية على مسئولى الأهلى والجهاز الفنى الذى نجح باقتدار فى عزل فريقه عن كل المؤثرات المحيطة به.
سيتوقف التاريخ طويلاً أمام الإنجاز الذى حققه الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى بقيادة حسام البدرى المدير الفني، الذى قاد فريقه بإرادة حديدية لحصد لقب مسابقة الدورى ثم بطولة كأس مصر عقب الفوز على المصري. لم يكن موسم 2016 -2017 بالسهل كما يظن البعض، لكنه على العكس من ذلك شهد فترات صعبة للغاية على مسئولى الأهلى والجهاز الفنى الذى نجح باقتدار فى عزل فريقه عن كل المؤثرات المحيطة به.
حسام البدرى الذى لم يعرف طعم النوم فتح قلبه وتحدث بوضوح :
ماذا تقول الآن بعد الفوز بلقبى الدورى والكأس؟
أستطيع أن اقول وعدت فأوفيت.. مع نفسى التى تعاهدت معها أن أكون سببا فى إسعاد جماهير الأهلى بحصد لقب الدورى ثم كأس مصر الذى غاب عنهم لمدة عشر سنوات كاملة.
وكيف ترى الموسم المنقضي؟
أراه موسما استثنائيا بكل ما تحمله الكلمة من معني.. طويلا وصعبا وشاقا حققنا فيه لقب الدورى دون خسارة ثم كانت قمة الإثارة فى الفوز بكأس مصر بهذا الشكل وبتلك الطريقة والحمد لله أننى المدرب المصرى الوحيد الذى حقق جميع الألقاب سواء الدورى والكأس فى مصر ودورى أبطال افريقيا والمشاركة فى مونديال العالم للأندية.
ما هى أصعب فترة فى الموسم الطويل؟
كان عاما صعبا للغاية، لكن أعتقد ان هناك مرحلتين هما الأشد قسوة.. الأولى حين كنت أرغب فى حسم الفوز بلقب الدورى قبل نهايته مبكراً بهدف منح راحة لبعض اللاعبين الأساسيين، والثانية مباراة نهائى الكأس أمام المصري، فقد كنت أرغب فى الفوز بها لغيابها عن دولاب البطولات عشرة أعوام.
فريق متأخر بهدف حتى الدقيقة 116 فى نهائى كأس ثم يعود بهذا الشكل.. ما تعليقك؟
أعرف أن ما حدث شيء من الجنون ولكنه الأهلي.. وهو توفيق من عند المولى عز وجل، لكن الإنجاز لا يأتى الا للمجتهد فقط.. ونحن فى النادى عملنا وخططنا منذ بداية الموسم للفوز وحسم الألقاب.
هل فقدت الأمل فى العودة للتعادل أمام المصري؟
لا لم افقد الأمل نهائياً وكنت على ثقة بأننا قادرون على التعادل والفوز. لقد مررت بتجارب مماثلة فى الأهلى بهذا الشكل، لكن بصراحة ان يكون نهاية موسم بهذا الشكل فهذا مكافأة من المولى عز وجل، فهناك نهايات لا تنساها الجماهير، ومباراة المصرى من تلك النوعية.
الكل يرى أن الجانب البدنى لعب دورا مهما فى حسم المباراة.. هل توافق؟
نعم.. وهذا نتاج عمل جهاز فنى كامل حيث يقوم أنيس الشعلانى مخطط الاحمال بدور مهم جداً بجانب محمد ابوالعلا مسئول تجهيز اللاعبين، وهو ما ظهر بوضوح فى الموسم بالكامل. كنت أعرف أنيس الشعلانى منذ أن عملنا معا فى ليبيا فهو شخص ملتزم للغاية وتجمعه علاقة جيدة ورائعه بكل اللاعبين.
ماذا قلت للاعبى الأهلى بعد المباراة؟
تحدثت مع لاعبينا بين الشوطين وقلت لهم انتم الأفضل دون شك ويجب أن تحولوا السيطرة الفعلية على أرض الملعب الى أهداف، وبعد المباراة وجهت لهم التهنئة على الجهد المبذول وما قدموه طوال الموسم، لكنى بطبعى «فرحى قصير»، وبرغم الإجهاد سأبدأ التفكير مباشرة فى مواجهة الترجى بدورى ابطال أفريقيا من الآن.
ما هى الصفقات الجديدة؟
فى الفترة المقبلة لن نضم سوى مدافع فقط، ولدينا خيارات ما بين لاعب سورى كما ان هناك محمود عزت، ولدينا متسع من الوقت لحسم هذا الأمر.
ماذا تقول الآن بعد الفوز بلقبى الدورى والكأس؟
أستطيع أن اقول وعدت فأوفيت.. مع نفسى التى تعاهدت معها أن أكون سببا فى إسعاد جماهير الأهلى بحصد لقب الدورى ثم كأس مصر الذى غاب عنهم لمدة عشر سنوات كاملة.
وكيف ترى الموسم المنقضي؟
أراه موسما استثنائيا بكل ما تحمله الكلمة من معني.. طويلا وصعبا وشاقا حققنا فيه لقب الدورى دون خسارة ثم كانت قمة الإثارة فى الفوز بكأس مصر بهذا الشكل وبتلك الطريقة والحمد لله أننى المدرب المصرى الوحيد الذى حقق جميع الألقاب سواء الدورى والكأس فى مصر ودورى أبطال افريقيا والمشاركة فى مونديال العالم للأندية.
ما هى أصعب فترة فى الموسم الطويل؟
كان عاما صعبا للغاية، لكن أعتقد ان هناك مرحلتين هما الأشد قسوة.. الأولى حين كنت أرغب فى حسم الفوز بلقب الدورى قبل نهايته مبكراً بهدف منح راحة لبعض اللاعبين الأساسيين، والثانية مباراة نهائى الكأس أمام المصري، فقد كنت أرغب فى الفوز بها لغيابها عن دولاب البطولات عشرة أعوام.
فريق متأخر بهدف حتى الدقيقة 116 فى نهائى كأس ثم يعود بهذا الشكل.. ما تعليقك؟
أعرف أن ما حدث شيء من الجنون ولكنه الأهلي.. وهو توفيق من عند المولى عز وجل، لكن الإنجاز لا يأتى الا للمجتهد فقط.. ونحن فى النادى عملنا وخططنا منذ بداية الموسم للفوز وحسم الألقاب.
هل فقدت الأمل فى العودة للتعادل أمام المصري؟
لا لم افقد الأمل نهائياً وكنت على ثقة بأننا قادرون على التعادل والفوز. لقد مررت بتجارب مماثلة فى الأهلى بهذا الشكل، لكن بصراحة ان يكون نهاية موسم بهذا الشكل فهذا مكافأة من المولى عز وجل، فهناك نهايات لا تنساها الجماهير، ومباراة المصرى من تلك النوعية.
الكل يرى أن الجانب البدنى لعب دورا مهما فى حسم المباراة.. هل توافق؟
نعم.. وهذا نتاج عمل جهاز فنى كامل حيث يقوم أنيس الشعلانى مخطط الاحمال بدور مهم جداً بجانب محمد ابوالعلا مسئول تجهيز اللاعبين، وهو ما ظهر بوضوح فى الموسم بالكامل. كنت أعرف أنيس الشعلانى منذ أن عملنا معا فى ليبيا فهو شخص ملتزم للغاية وتجمعه علاقة جيدة ورائعه بكل اللاعبين.
ماذا قلت للاعبى الأهلى بعد المباراة؟
تحدثت مع لاعبينا بين الشوطين وقلت لهم انتم الأفضل دون شك ويجب أن تحولوا السيطرة الفعلية على أرض الملعب الى أهداف، وبعد المباراة وجهت لهم التهنئة على الجهد المبذول وما قدموه طوال الموسم، لكنى بطبعى «فرحى قصير»، وبرغم الإجهاد سأبدأ التفكير مباشرة فى مواجهة الترجى بدورى ابطال أفريقيا من الآن.
ما هى الصفقات الجديدة؟
فى الفترة المقبلة لن نضم سوى مدافع فقط، ولدينا خيارات ما بين لاعب سورى كما ان هناك محمود عزت، ولدينا متسع من الوقت لحسم هذا الأمر.
تعليقات
إرسال تعليق