قتلى وجرحى فى قصف صاروخى على معرض دمشق الدولى
اخبار العرب - المصدر الاهرام
قتلى وجرحى فى قصف صاروخى على معرض دمشق الدولى
الأسد يهاجم الغرب ويطالب بتأمين احتياجات سوريا
أعلن مصدر سوري، مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين أمس بعد سقوط صاروخ محلى الصنع على مدينة المعارض على طريق مطار دمشق الدولي. وأكد المصدر أن الصاروخ مصدره الغوطة الشرقية القريبة من مدينة المعارض حيث تنتشر فصائل معارضة مسلحة منذ أكثر من خمس سنوات.بسبب الصراع الدائر فى البلاد قبل أن يعود هذا العام للانعقاد بمشاركة شركات من 43 دولة.
يأتى هذا فيما، دعا الرئيس السورى بشار الأسد سفراءه وممثلى بعثاته الدبلوماسية إلى التوجه فى نشاطاتهم إلى الشرق بدلا من الغرب لتأمين احتياجات سوريا. وقال الأسد ـ فى كلمة له أمام مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين بدمشق أمس ـ «علينا أن نتوجه شرقا اقتصاديا وثقافيا وأقصد بالمعنى السياسى فالشرق يتعاطى معنا باحترام».
وهاجم الاسد الغرب بقوله «تعاطينا مع الغرب لأربعة عقود ولكن لم يقدموا لنا أى إفادة ويريدون تبعية، يريد الغرب تعاوناً أمنياً ونحن لا نريده إلا بغطاء سياسى ورسمى ولا تغرينا قضية السفارات».
وأضاف أن «بلاده لن تقيم أى علاقة ولن يكون هناك أى دور لأى دولة غربية تريد العودة إلى سوريا إلا إذا قطعت علاقتها نهائياً بالإرهاب ولن نسمح للإرهابيين ومن يدعمهم بتحقيق أى مكسب لا عسكري أو سياسي». واعتبر الأسد أن «المشاريع الغربية مع الإخوان وجماعات ما يسمى الإسلام السياسى فشلت لكن المعركة مستمرة ، وأن التبدلات فى التصريحات الغربية مؤخرا ليس بدافع إنسانى وإنما بسبب صمود القوات السورية ودعم الأصدقاء وأن تبديل المواقف الغربية ولو جزئيا أو بخجل ليس تبديلا فى السياسات».
وأكد الأسد أن توجهات سياسات إدارته خلال المرحلة القادمة «ترتكز فى الحرب على الإرهاب أينما وجد ودعم المصالحات المحلية» ، معتبرا أن «أى شيء أقل من خروج الإرهابيين وعودة الدولة لا يعنى بأى شكل من الأشكال مصالحة».وفى غضون ذلك، أفاد ناشطون سوريون بمقتل 13 مدنيا بينهم نساء وأطفال جراء غارات شنتها مقاتلات التحالف الدولى ، وقصف مدفعى من « قوات سوريا الديمقراطية » فى مدينة الرقة .ومن جانبها، وثقت مصادر محلية مقتل 25 مدنيا على الأقل، من بينهم نساء وأطفال، خلال اليومين الماضيين بغارات للتحالف الدولى وقصف مدفعى لميليشيات «قوات سوريا الديمقراطية» على الأحياء السكنية من الناحية الجنوبية والغربية ووسط المدينة القديمة.
وعلى صعيد متصل، أعلن مصدر عسكرى سوري، أن وحدات من الجيش استعادت السيطرة على مساحات جديدة بريف حماة الشرقي، هى قرى الدكيلة الشمالية والدكيلة الجنوبية وأم حارتين، وعلى مجموعة من التلال الحاكمة جنوب قرية أم حارتين بالتعاون مع القوات الرديفة، وذلك بعد تدمير آخر تحصينات تنظيم داعش الإرهابى فيها.
وفى الوقت نفسه ، تمكنت قوات سوريا الديمقراطية أمس مدعومة بقوات برية أمريكية، من محاصرة مسلحى تنظيم «داعش» الإرهابى فى أربعة محاور بمدينة الرقة شمال سوريا. ونقلت قناة (سكاى نيوز) الإخبارية عن مصادر بقوات سوريا الديمقراطية قولها: «إن مقاتلات التحالف الدولى شنت غارات مكثفة استهدفت أبنية يتحصن فيها مسلحو داعش فى مدينة الرقة أحد أكبر معاقل التنظيم».
وفى أنقرة، أكد بن على يلدريم رئيس الوزراء التركى أن بلاده هى من يدفع ثمن عدم الاستقرار فى عفرين بمحافظة حلب شمال غربى سوريا وكذلك فى إدلب.
وهاجم الاسد الغرب بقوله «تعاطينا مع الغرب لأربعة عقود ولكن لم يقدموا لنا أى إفادة ويريدون تبعية، يريد الغرب تعاوناً أمنياً ونحن لا نريده إلا بغطاء سياسى ورسمى ولا تغرينا قضية السفارات».
وأضاف أن «بلاده لن تقيم أى علاقة ولن يكون هناك أى دور لأى دولة غربية تريد العودة إلى سوريا إلا إذا قطعت علاقتها نهائياً بالإرهاب ولن نسمح للإرهابيين ومن يدعمهم بتحقيق أى مكسب لا عسكري أو سياسي». واعتبر الأسد أن «المشاريع الغربية مع الإخوان وجماعات ما يسمى الإسلام السياسى فشلت لكن المعركة مستمرة ، وأن التبدلات فى التصريحات الغربية مؤخرا ليس بدافع إنسانى وإنما بسبب صمود القوات السورية ودعم الأصدقاء وأن تبديل المواقف الغربية ولو جزئيا أو بخجل ليس تبديلا فى السياسات».
وأكد الأسد أن توجهات سياسات إدارته خلال المرحلة القادمة «ترتكز فى الحرب على الإرهاب أينما وجد ودعم المصالحات المحلية» ، معتبرا أن «أى شيء أقل من خروج الإرهابيين وعودة الدولة لا يعنى بأى شكل من الأشكال مصالحة».وفى غضون ذلك، أفاد ناشطون سوريون بمقتل 13 مدنيا بينهم نساء وأطفال جراء غارات شنتها مقاتلات التحالف الدولى ، وقصف مدفعى من « قوات سوريا الديمقراطية » فى مدينة الرقة .ومن جانبها، وثقت مصادر محلية مقتل 25 مدنيا على الأقل، من بينهم نساء وأطفال، خلال اليومين الماضيين بغارات للتحالف الدولى وقصف مدفعى لميليشيات «قوات سوريا الديمقراطية» على الأحياء السكنية من الناحية الجنوبية والغربية ووسط المدينة القديمة.
وعلى صعيد متصل، أعلن مصدر عسكرى سوري، أن وحدات من الجيش استعادت السيطرة على مساحات جديدة بريف حماة الشرقي، هى قرى الدكيلة الشمالية والدكيلة الجنوبية وأم حارتين، وعلى مجموعة من التلال الحاكمة جنوب قرية أم حارتين بالتعاون مع القوات الرديفة، وذلك بعد تدمير آخر تحصينات تنظيم داعش الإرهابى فيها.
وفى الوقت نفسه ، تمكنت قوات سوريا الديمقراطية أمس مدعومة بقوات برية أمريكية، من محاصرة مسلحى تنظيم «داعش» الإرهابى فى أربعة محاور بمدينة الرقة شمال سوريا. ونقلت قناة (سكاى نيوز) الإخبارية عن مصادر بقوات سوريا الديمقراطية قولها: «إن مقاتلات التحالف الدولى شنت غارات مكثفة استهدفت أبنية يتحصن فيها مسلحو داعش فى مدينة الرقة أحد أكبر معاقل التنظيم».
وفى أنقرة، أكد بن على يلدريم رئيس الوزراء التركى أن بلاده هى من يدفع ثمن عدم الاستقرار فى عفرين بمحافظة حلب شمال غربى سوريا وكذلك فى إدلب.
تعليقات
إرسال تعليق