أسرار من حياته أول مبلغ حصل عليه كان 3 آلاف جنيه وعمره 18 سنة
المصدر الاهرام . اخبار الرياضة
وكان يقترض لمساعدة عمال المقاولون فى المحن الطارئة
إبراهيم محلب أتاح لموهبته الظهور .. وأبو جريشة وعادل وراء انتقاله للقاهرة
محمد صلاح نجم مصر المحترف فى صفوف ليفربول الانجليزى أصبح محط الانظار بعد أن صار نجما عالميا فى سماء كرة القدم، سطورا مضيئة فى حياة اللاعب لا يعرفها أحد عن اللاعب تتعلق ببداياته فى عالم الساحرة المستديرة، منذ أن كان طفلا صغيرا بقريته نجريج التابعة لمركز بسيون فى محافظة الغربية.
ولد محمد صلاح يوم 15 يونيو عام 1992. ونشأ نشأة دينية كأغلب أبناء قريته.. فهو من أسرة متوسطة الحال، حيث يعمل والده تاجرا .. وله شقيق واحد أصغر منه اسمه ناصر وشقيقة متزوجة ومقيمة مع اسرتها فى السعودية .
لعبت الصدفة دورا بارزا فى حياة الفرعون المصرى محمد صلاح، فهو لم يكن يحلم يوما أنه سوف يكون له الحظ فى الانتقال للقاهرة واللعب لاحد أنديتها حتى كانت الصدفة التى قلبت حياة الفرعون المصرى رأسا على عقب.
بعد أن أصدر المهندس إبراهيم محلب رئيس نادى المقاولون العرب كان قرارا بتعيين الكابتن على ابو جريشة مستشارا فنيا له بالنادى ليتواجد فى لجنة الكرة التى تضم معه المهندسين فيصل مرتضى النائب الاول لرئيس الشركة ومحمد عادل فتحى المشرف العام على الكرة بالنادي.. وكعادته دائما كان محلب يقرأ المستقبل ويستشرف المجهول حين شعر عام 2004 أن أسعار اللاعبين سوف تتضخم وأنه لا بديل أمامه سوى الاعتماد على الناشئين .. فضاعف من الاهتمام بالقطاع الذى يشرف عليه ريعو داخل النادى ولكن ابو جريشة اعتبر أن هذا لا يكفى فكانت الفكرة التى قلبت كل الموازين حيث اقترح أن يقيم النادى 3 أندية بمحافظات بورسعيد والغربية والدقهلية ويتم الصرف على الفرق بها بحيث لا يستطيع اى لاعب ترك النادى إلا بموافقة المقاولون العرب .
وكان النشاط قد توقف تقريبا فى نادى عثماسون المملوك اصلا للمقاولون العرب، ومن هنا وجدها المهندس ابراهيم محلب فرصة لتنفيذ المشروع بأقل مبالغ مالية ممكنة .. وبمنطق التاجر الشاطر تم تكوين فريق واحد فقط بعثماسون طنطا هو فريق تحت 15 سنة الذى يدربه مصطفى قرنى. وقد نبغ محمد صلاح وكان واحدا من خمس مواهب بزغ نجمهم بالفريق غير أن صلاح كان الوحيد الذى وافق والده على الانتقال للعب بالقاهرة وعمره 13 سنة.
وقد توقف المشروع برحيل على أبو جريشة للعمل فى وادى دجلة علاوة على قيام الثورة الذى أسهمت بشكل كبير فى عدم توافر السيولة المالية اللازمة.
ولفت الفرعون المصرى بسرعته الهائلة كل مدرب لعب تحت قيادته، وأن كان محمد رضوان هو الاكثر اقتناعا به والذى منحه فرصة الانضمام لصفوف الفريق الاول عندما تم تعيين رضوان مديرا فنيا .. وتم تحرير أول عقد احتراف لصلاح بصفوف النادى والذى كان يقضى بحصوله على 700 جنيه كل شهر شرط أن يكون موجودا فى صفوف الفريق الاول ولا ينخفض مستواه فيهبط الى صفوف الناشئين مرة اخرى .
وتأزم موقف المقاولون العرب فى الدورى موسم 2009 ـ 2010 .. وكان رضوان يحبه كثيرا ويشفق عليه من الدفع به فى هذه الظروف الحالكة الا أنه لاحظ ميزة رائعة فى لاعبه الواعد تضاف إلى ميزة السرعة الخارقة التى حباه الله بها.. هذه الميزة هى الثبات الانفعالي، فهو لا يهتز ابدا ولا يرتبك مما جعل مدربه يدفع به فى أتون هذه النار المستعرة .. فكانت المشاركة بديلا أمام المنصورة يوم 3/5/2010 ليتعادل الفريق بعد أن تم تعديل اللائحة المالية لتكون بالنقطة من أجل البقاء.
وفى اليوم التالى مباشرة ذهب صلاح الى مجدى محمد على المدير التاريخى للفريق ليجد ظرفا به مكافأة التعادل التى لا يعرف عن قيمتها شيئا واذا بالمفاجأة الكبرى التى أذهلته حيث كان بانتظاره ثلاثة آلاف جنيه.
ثم قامت ثورة يناير .. وجاءت للاعب فرص كثيرة للانتقال لاندية مصرية وفعلا كان الزمالك الاقرب للحصول على خدمات صلاح الا ان احد مسئولى الزمالك وقتها أكد ان اللاعب لا يصلح .. وفشلت الصفقة .. ثم تولى المهندس شريف حبيب رئاسة النادى وساعد على انتقال صلاح الى صفوف فريق بازل السويسرى موسم 2012/2013.. وذلك فى واحدة من أهم صفقات الكرة المصرية حيث حصل النادى على 2 مليون يورو علاوة على 20% من قيمة انتقاله الى اى ناد آخر من بازل.. ومنه الى تشيلسى ثم فيرونتا الايطالى وروما واخيرا ليفربول وفى كل انتقال كان المقاولون يتقاضى نسبة ليصل الاجمالى الذى دخل خزينة النادى نحو 60 مليون جنيه حتى الآن.. والبقية تأتي.
ويحسب لصلاح مساهماته الانسانية منذ ان كان لاعبا بصفوف ناشئى المقاولون .. وكثيرا ما كان يقترض مائة او مائتى جنيه ليعطيها لاى من عمال النادى عندما يواجه مأزقا انسانيا مثل المرض لاى من افراد اسرته وكان يحرص على سدادها فى اليوم التالى مباشرة.
وعندما احترف فى أوروبا لم تأخذة حياة التحرر وأصر على الزواج من حبيبة طفولته بقرية نجريج وذبح ثلاثة عجول لفقراء القرية والقرى المحيطة. ويكن صلاح لمدربه سعيد الشيشينى تقديرا خاصا ويتواصل معه باستمراروكذلك الحال بالنسبة لمحمد عبد العزيز (زيزو الكبير).
ومن صفاته الانسانية التى يحبها كل من يعرفه معرفة جيدة انه لا يحقد ابدا على احد .. وهو قريب للاعب الاهلى السابق حسام غالى من ناحية الاب.. ولم يحقد عليه يوما حتى بعد ان احترف غالى فى انجلترا والسعودية.
لعبت الصدفة دورا بارزا فى حياة الفرعون المصرى محمد صلاح، فهو لم يكن يحلم يوما أنه سوف يكون له الحظ فى الانتقال للقاهرة واللعب لاحد أنديتها حتى كانت الصدفة التى قلبت حياة الفرعون المصرى رأسا على عقب.
بعد أن أصدر المهندس إبراهيم محلب رئيس نادى المقاولون العرب كان قرارا بتعيين الكابتن على ابو جريشة مستشارا فنيا له بالنادى ليتواجد فى لجنة الكرة التى تضم معه المهندسين فيصل مرتضى النائب الاول لرئيس الشركة ومحمد عادل فتحى المشرف العام على الكرة بالنادي.. وكعادته دائما كان محلب يقرأ المستقبل ويستشرف المجهول حين شعر عام 2004 أن أسعار اللاعبين سوف تتضخم وأنه لا بديل أمامه سوى الاعتماد على الناشئين .. فضاعف من الاهتمام بالقطاع الذى يشرف عليه ريعو داخل النادى ولكن ابو جريشة اعتبر أن هذا لا يكفى فكانت الفكرة التى قلبت كل الموازين حيث اقترح أن يقيم النادى 3 أندية بمحافظات بورسعيد والغربية والدقهلية ويتم الصرف على الفرق بها بحيث لا يستطيع اى لاعب ترك النادى إلا بموافقة المقاولون العرب .
وكان النشاط قد توقف تقريبا فى نادى عثماسون المملوك اصلا للمقاولون العرب، ومن هنا وجدها المهندس ابراهيم محلب فرصة لتنفيذ المشروع بأقل مبالغ مالية ممكنة .. وبمنطق التاجر الشاطر تم تكوين فريق واحد فقط بعثماسون طنطا هو فريق تحت 15 سنة الذى يدربه مصطفى قرنى. وقد نبغ محمد صلاح وكان واحدا من خمس مواهب بزغ نجمهم بالفريق غير أن صلاح كان الوحيد الذى وافق والده على الانتقال للعب بالقاهرة وعمره 13 سنة.
وقد توقف المشروع برحيل على أبو جريشة للعمل فى وادى دجلة علاوة على قيام الثورة الذى أسهمت بشكل كبير فى عدم توافر السيولة المالية اللازمة.
ولفت الفرعون المصرى بسرعته الهائلة كل مدرب لعب تحت قيادته، وأن كان محمد رضوان هو الاكثر اقتناعا به والذى منحه فرصة الانضمام لصفوف الفريق الاول عندما تم تعيين رضوان مديرا فنيا .. وتم تحرير أول عقد احتراف لصلاح بصفوف النادى والذى كان يقضى بحصوله على 700 جنيه كل شهر شرط أن يكون موجودا فى صفوف الفريق الاول ولا ينخفض مستواه فيهبط الى صفوف الناشئين مرة اخرى .
وتأزم موقف المقاولون العرب فى الدورى موسم 2009 ـ 2010 .. وكان رضوان يحبه كثيرا ويشفق عليه من الدفع به فى هذه الظروف الحالكة الا أنه لاحظ ميزة رائعة فى لاعبه الواعد تضاف إلى ميزة السرعة الخارقة التى حباه الله بها.. هذه الميزة هى الثبات الانفعالي، فهو لا يهتز ابدا ولا يرتبك مما جعل مدربه يدفع به فى أتون هذه النار المستعرة .. فكانت المشاركة بديلا أمام المنصورة يوم 3/5/2010 ليتعادل الفريق بعد أن تم تعديل اللائحة المالية لتكون بالنقطة من أجل البقاء.
وفى اليوم التالى مباشرة ذهب صلاح الى مجدى محمد على المدير التاريخى للفريق ليجد ظرفا به مكافأة التعادل التى لا يعرف عن قيمتها شيئا واذا بالمفاجأة الكبرى التى أذهلته حيث كان بانتظاره ثلاثة آلاف جنيه.
ثم قامت ثورة يناير .. وجاءت للاعب فرص كثيرة للانتقال لاندية مصرية وفعلا كان الزمالك الاقرب للحصول على خدمات صلاح الا ان احد مسئولى الزمالك وقتها أكد ان اللاعب لا يصلح .. وفشلت الصفقة .. ثم تولى المهندس شريف حبيب رئاسة النادى وساعد على انتقال صلاح الى صفوف فريق بازل السويسرى موسم 2012/2013.. وذلك فى واحدة من أهم صفقات الكرة المصرية حيث حصل النادى على 2 مليون يورو علاوة على 20% من قيمة انتقاله الى اى ناد آخر من بازل.. ومنه الى تشيلسى ثم فيرونتا الايطالى وروما واخيرا ليفربول وفى كل انتقال كان المقاولون يتقاضى نسبة ليصل الاجمالى الذى دخل خزينة النادى نحو 60 مليون جنيه حتى الآن.. والبقية تأتي.
ويحسب لصلاح مساهماته الانسانية منذ ان كان لاعبا بصفوف ناشئى المقاولون .. وكثيرا ما كان يقترض مائة او مائتى جنيه ليعطيها لاى من عمال النادى عندما يواجه مأزقا انسانيا مثل المرض لاى من افراد اسرته وكان يحرص على سدادها فى اليوم التالى مباشرة.
وعندما احترف فى أوروبا لم تأخذة حياة التحرر وأصر على الزواج من حبيبة طفولته بقرية نجريج وذبح ثلاثة عجول لفقراء القرية والقرى المحيطة. ويكن صلاح لمدربه سعيد الشيشينى تقديرا خاصا ويتواصل معه باستمراروكذلك الحال بالنسبة لمحمد عبد العزيز (زيزو الكبير).
ومن صفاته الانسانية التى يحبها كل من يعرفه معرفة جيدة انه لا يحقد ابدا على احد .. وهو قريب للاعب الاهلى السابق حسام غالى من ناحية الاب.. ولم يحقد عليه يوما حتى بعد ان احترف غالى فى انجلترا والسعودية.
تعليقات
إرسال تعليق