مصادر دبلوماسية تكشف : توقعات بانسحاب فرنسا ومعركة فاصلة بين مصر والدوحة
المصدر الاهرام . اخبار مصر
صراع مرير فى أعنف ماراثون للفوز برئاسة «اليونسكو»
انطلقت أمس الجولة الثالثة من سباق انتخابات اليونسكو وسط اتصالات ماراثونية ما بين الفرسان الثلاثة : مرشحة مصر السفيرة مشيرة خطاب، ومرشحة فرنسا، ومرشح قطر، وتسود أجواء من الإصرار والقتال حتى الأمتار الأخيرة.
وقد توالت التسريبات والسيناريوهات، ولعل أكثرها إثارة هو انسحاب مرشحة فرنسا من السباق.
وكشفت مصادر دبلوماسية مطلعة فى القاهرة عن أن المعركة فى غاية الصعوبة، وقد تحمل مفاجآت مذهلة.
وأشارت المصادر إلى أن فرصة المرشح الصينى قد تراجعت بشدة، وأن الصين بدأت تفقد فرصتها فى الفوز بالترشح، وأعربت عن ثقتها فى أن بكين سوف تبدأ خلال الفترة المقبلة فى عقد تفاهمات بشأن المرشح الذى ستدعمه.
وأكد مصدر دبلوماسى كبير لـ«الأهرام» أن «المفاجأة الكبري» ربما تتمثل فى انسحاب المرشحة الفرنسية من السباق، وأشار إلى أن هذه الخطوة قد يصاحبها إعلان أن فرنسا تترك الساحة للعرب لنيل هذا المنصب الرفيع نظرا لإصرار الدول العربية على الفوز برئاسة اليونسكو، وذلك نظرا لأن المجموعة العربية هى الوحيدة التى لم تحظ بشرف المنصب، فى حين أن بقية المجموعات الجغرافية كان لها «نصيب».
وأوضح المصدر أن من بين الأسباب التى قد تدفع فرنسا إلى الانسحاب محاولة تأمين مصالحها مع قطر ومصر وبقية الدول الخليجية والعربية، وأن تختار الإنسحاب وترك المرشحان العرب يتنافسون فيما بينهما، وأوضح أن من بين مصالح فرنسا صفقة طائرات الرافال التى ترغب فى إتمامها مع قطر، وأيضا صفقات ضخمة أخرى مع السعودية والإمارات والبحرين والكويت.
وأكد المصدر أن انسحاب فرنسا سوف يحصر المنافسة ما بين مرشحة مصر والمرشح القطري، وذلك فى مفاجأة مذهلة، نظرا لأن أكبر قوتين وهما فرنسا والصين لم يتمكنا من الفوز. وكشفت المصادر الدبلوماسية عن أن المنظمة تعانى عجزا فى التمويل يقدر بـ٤٠٠ مليون دولار، وأن قطر وعدت بالإساهم بجزء فى سد هذا العجز.
وأوضح المصدر أن قطر كثفت من جهودها واتصالاتها، حيث وعدت دولة تشاد بمشروع تنموى تبلغ تكلفته عدة ملايين من الدولارات.
وقبل إنطلاق الجولة الثالثة من التصويت، أكد حسام نصار وكيل وزارة الثقافة الأسبق لـ«الأهرام» ثقته فى انتزاع مصر هذا المنصب، وقال إن المهمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة.
وقدم نصار قراءة تحليلية لنتائج جولات التصويت حتى الآن، وقال إنه من الجيد احتفاظ مصر بتثبيت الأصوات التى حصلت عليها بل وزيادة صوت، ولم تتراجع «من ١١ إلى ١٢ صوتا"، وأوضح أن صوتى أذربيجان بعدما انسحبت ذهب صوت لمصر والآخر لقطر، أما لبنان فقد ذهب ٣ أصوات لفيتنام، وقال إن الهدف من ذلك هو التضليل والتجهيز للجولة الجديدة الثالثة أو الرابعة.
وأوضح أن هذه الأصوات الثلاثة زائد أصوات ثلاثة حصلت عليها مرشحة لبنان سوف تذهب إلى فرنسا، وبذلك تصبح فرنسا ثانية، بعد قطر، وفى المقابل يمكن لمصر أن تقفز إلى ١٩ صوتا من ١٢ وتصبح ثانية فيما لو ذهبت أصوات الصين الخمسة والصوتان الخاصان بفيتنام.
وقال نصار إن جوهر المعركة الآن هو "الأمتار الأخيرة" وأن تدخل مصر الجولة الحاسمة يوم الجمعة إما فى المركز الأول أو الثاني.
وكشفت مصادر دبلوماسية مطلعة فى القاهرة عن أن المعركة فى غاية الصعوبة، وقد تحمل مفاجآت مذهلة.
وأشارت المصادر إلى أن فرصة المرشح الصينى قد تراجعت بشدة، وأن الصين بدأت تفقد فرصتها فى الفوز بالترشح، وأعربت عن ثقتها فى أن بكين سوف تبدأ خلال الفترة المقبلة فى عقد تفاهمات بشأن المرشح الذى ستدعمه.
وأكد مصدر دبلوماسى كبير لـ«الأهرام» أن «المفاجأة الكبري» ربما تتمثل فى انسحاب المرشحة الفرنسية من السباق، وأشار إلى أن هذه الخطوة قد يصاحبها إعلان أن فرنسا تترك الساحة للعرب لنيل هذا المنصب الرفيع نظرا لإصرار الدول العربية على الفوز برئاسة اليونسكو، وذلك نظرا لأن المجموعة العربية هى الوحيدة التى لم تحظ بشرف المنصب، فى حين أن بقية المجموعات الجغرافية كان لها «نصيب».
وأوضح المصدر أن من بين الأسباب التى قد تدفع فرنسا إلى الانسحاب محاولة تأمين مصالحها مع قطر ومصر وبقية الدول الخليجية والعربية، وأن تختار الإنسحاب وترك المرشحان العرب يتنافسون فيما بينهما، وأوضح أن من بين مصالح فرنسا صفقة طائرات الرافال التى ترغب فى إتمامها مع قطر، وأيضا صفقات ضخمة أخرى مع السعودية والإمارات والبحرين والكويت.
وأكد المصدر أن انسحاب فرنسا سوف يحصر المنافسة ما بين مرشحة مصر والمرشح القطري، وذلك فى مفاجأة مذهلة، نظرا لأن أكبر قوتين وهما فرنسا والصين لم يتمكنا من الفوز. وكشفت المصادر الدبلوماسية عن أن المنظمة تعانى عجزا فى التمويل يقدر بـ٤٠٠ مليون دولار، وأن قطر وعدت بالإساهم بجزء فى سد هذا العجز.
وأوضح المصدر أن قطر كثفت من جهودها واتصالاتها، حيث وعدت دولة تشاد بمشروع تنموى تبلغ تكلفته عدة ملايين من الدولارات.
وقبل إنطلاق الجولة الثالثة من التصويت، أكد حسام نصار وكيل وزارة الثقافة الأسبق لـ«الأهرام» ثقته فى انتزاع مصر هذا المنصب، وقال إن المهمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة.
وقدم نصار قراءة تحليلية لنتائج جولات التصويت حتى الآن، وقال إنه من الجيد احتفاظ مصر بتثبيت الأصوات التى حصلت عليها بل وزيادة صوت، ولم تتراجع «من ١١ إلى ١٢ صوتا"، وأوضح أن صوتى أذربيجان بعدما انسحبت ذهب صوت لمصر والآخر لقطر، أما لبنان فقد ذهب ٣ أصوات لفيتنام، وقال إن الهدف من ذلك هو التضليل والتجهيز للجولة الجديدة الثالثة أو الرابعة.
وأوضح أن هذه الأصوات الثلاثة زائد أصوات ثلاثة حصلت عليها مرشحة لبنان سوف تذهب إلى فرنسا، وبذلك تصبح فرنسا ثانية، بعد قطر، وفى المقابل يمكن لمصر أن تقفز إلى ١٩ صوتا من ١٢ وتصبح ثانية فيما لو ذهبت أصوات الصين الخمسة والصوتان الخاصان بفيتنام.
وقال نصار إن جوهر المعركة الآن هو "الأمتار الأخيرة" وأن تدخل مصر الجولة الحاسمة يوم الجمعة إما فى المركز الأول أو الثاني.
تعليقات
إرسال تعليق