القمح بالمياه المالحة .... التجارب تبشر بالخير
المصدر الاهرام . اخبار مصر
على بعد 500 كيلو من القاهرة الكبرى ووسط الأراضى الصحراوية ما بين محافظتى سوهاج وأسيوط وبالتحديد بمنطقة وادى الشيح، بدا أمل جديد يشرق ويلوح فى سماء الوطن ويبشر المصريين بقرب تحقيق الاكتفاء الذاتى من محصول القمح الاستراتيجى من خلال زارعة سلالة جديدة من «القمح المطور» التى تتحمل الملوحة العالية والجفاف والزراعة فى الاراضى المجهدة والصحراوية، ويمكن ان يوصف بـ «المعجزة الزراعية».
على بعد 500 كيلو من القاهرة الكبرى ووسط الأراضى الصحراوية ما بين محافظتى سوهاج وأسيوط وبالتحديد بمنطقة وادى الشيح، بدا أمل جديد يشرق ويلوح فى سماء الوطن ويبشر المصريين بقرب تحقيق الاكتفاء الذاتى من محصول القمح الاستراتيجى من خلال زارعة سلالة جديدة من «القمح المطور» التى تتحمل الملوحة العالية والجفاف والزراعة فى الاراضى المجهدة والصحراوية، ويمكن ان يوصف بـ «المعجزة الزراعية».
وذلك لأن معدل انتاجه مساو لمعدل زراعة القمح فى الظروف العادية فى سابقة هى الأولى فى تاريخ زراعة القمح، ومعه يمكن تحقيق حلم زراعة مليونى فدان فى صحراء مصر بالمياه ذات الملوحة العالية على الاقل لم تكن فى الحسبان.
بداية تحقيق الحلم جاءت بتكليف من رئيس مجلس الوزراء لوزارة الموارد المائية والرى ومراكزها البحثية، بإنشاء لجنة خاصة تضم عددا من الاجهزة الرقابية لتبنى مشروع بحثى وطنى نجح فى استنباط سلالات جديدة من «القمح المطور» قادرة على الزراعة بمياه ذات درجة ملوحة عالية.
واستطاع الدكتور عبدالرحيم النجار أستاذ الوراثة بكلية الزراعة بجامعة قناة السويس والفريق العلمى المعاون تغيير مبادئ الزراعة والرى التقليدية، ونجح فى زراعة 10 آلاف فدان الموسم الماضى فى اماكن غير صالحة للزراعة لملوحتها الشديدة، بنسبة ملوحة لا تتجاوز من 10 الى 12 جزءا فى المليون، بمحصول «القمح المطور» فى احدى المزارع الرسمية التابعة للدولة، حيث أعطت هذه الزراعات نتائج مبشرة للغاية فى انتاجية الفدان بلغت من 15 إلى 17 إردبا للفدان يما يوازى 4 اطنان للفدان الواحد فى اجمالى نحو 85 فدانا تم زراعتها.
والتجربة الحالية تمت زراعتها فى ديسمبر من العام الماضى وتم حصادها بعد اربع أشهر من زراعة السلالة الجديدة تحت اسم «إسماعيلية 1»، وهو اسم خاص للسلالة التى تتحمل الملوحة والجفاف والزراعة فى الاراضى الصحراوية.
العالم المصرى الدكتور عبد الرحيم النجار الاستاذ المتفرغ بجامعة قناة السويس قال، فى تصريحات لـ «الأهرام» إن ابتكار سلالة وطنية مصرية خالصة من«القمح المتطور» الذى يتحمل ملوحة المياه والتربة المجهدة والزراعة فى الاراضى الصحراوية جاء بعد نحو 30 عاما من التجارب على أجنة القمح من خلال زراعة جنين القمح فى بيئات مختلفة تصل الملوحة فيها الى 15 الف جزء فى المليون.
وقال الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والري، راعى المشروع الذى قدمه لمجلس الوزراء، إن نجاح أساتذة من جامعة قناة السويس فى التوصل إلى زراعة نوع من القمح يتحمل مياها ذات درجة ملوحة عالية يحقق الهدف الاسمى لوزارة الرى وهو تعظيم الإنتاج الزراعى بكمية مياه قليلة.
بداية تحقيق الحلم جاءت بتكليف من رئيس مجلس الوزراء لوزارة الموارد المائية والرى ومراكزها البحثية، بإنشاء لجنة خاصة تضم عددا من الاجهزة الرقابية لتبنى مشروع بحثى وطنى نجح فى استنباط سلالات جديدة من «القمح المطور» قادرة على الزراعة بمياه ذات درجة ملوحة عالية.
واستطاع الدكتور عبدالرحيم النجار أستاذ الوراثة بكلية الزراعة بجامعة قناة السويس والفريق العلمى المعاون تغيير مبادئ الزراعة والرى التقليدية، ونجح فى زراعة 10 آلاف فدان الموسم الماضى فى اماكن غير صالحة للزراعة لملوحتها الشديدة، بنسبة ملوحة لا تتجاوز من 10 الى 12 جزءا فى المليون، بمحصول «القمح المطور» فى احدى المزارع الرسمية التابعة للدولة، حيث أعطت هذه الزراعات نتائج مبشرة للغاية فى انتاجية الفدان بلغت من 15 إلى 17 إردبا للفدان يما يوازى 4 اطنان للفدان الواحد فى اجمالى نحو 85 فدانا تم زراعتها.
والتجربة الحالية تمت زراعتها فى ديسمبر من العام الماضى وتم حصادها بعد اربع أشهر من زراعة السلالة الجديدة تحت اسم «إسماعيلية 1»، وهو اسم خاص للسلالة التى تتحمل الملوحة والجفاف والزراعة فى الاراضى الصحراوية.
العالم المصرى الدكتور عبد الرحيم النجار الاستاذ المتفرغ بجامعة قناة السويس قال، فى تصريحات لـ «الأهرام» إن ابتكار سلالة وطنية مصرية خالصة من«القمح المتطور» الذى يتحمل ملوحة المياه والتربة المجهدة والزراعة فى الاراضى الصحراوية جاء بعد نحو 30 عاما من التجارب على أجنة القمح من خلال زراعة جنين القمح فى بيئات مختلفة تصل الملوحة فيها الى 15 الف جزء فى المليون.
وقال الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والري، راعى المشروع الذى قدمه لمجلس الوزراء، إن نجاح أساتذة من جامعة قناة السويس فى التوصل إلى زراعة نوع من القمح يتحمل مياها ذات درجة ملوحة عالية يحقق الهدف الاسمى لوزارة الرى وهو تعظيم الإنتاج الزراعى بكمية مياه قليلة.
تعليقات
إرسال تعليق