أسماك البحر الأحمر تسقط فى شباك «الصيد الجائر»
المصدر الاهرام . اخبار الاقتصاد . المحافظات
اشتعال أسعار الأسماك وإتلاف الشعاب المرجانية جريمتان لا يعاقب عليهما القانون
يبدو أن الأجهزة المختصة بقطاع حماية الثروة السمكية بمحافظة البحر الأحمر نفد صبرها من الصيد الجائر وتجريف الزريعة الذى نال كثيرا من هذا القطاع وكاد أن يجعل مياه البحر الأحمر الشهيرة بأسماكها المتنوعة
والتى كانت حرفة الصيد بها هى الأولى شبه خالية من الأسماك وبالطبع نتج عن ذلك إشتعال أسعار الأسماك بشكل جنوني، مما دعا أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر الى الاجتماع بكافة القطاعات المسئولة عن الثروة السمكية والبيئة البحرية تمت خلاله مناقشة مخاطر الصيد الجائر وتغليظ العقوبات على من يقومون بهذه الأعمال، و تشكيل لجان مراقبة على مراكب الصيد فى مياه البحر ومتابعة حلقات بيع الأسماك والمطاعم.
«الأهرام» بدورها تفتح هذا الملف لتناقش أثاره الخطيرة على الثروة السمكية وعلى المواطن الغلبان الذى لم يعد فى مقدوره شراء كيلو سمك، ورصد أحوال آلاف الصيادين ممن يقتاتون من حرفة الصيد بعدما إنحدر المخزون السمكى لأدنى مستوى. ويقول غريب صالح رئيس جمعية الصيادين بمدينة الغردقة إن هناك مشكلات إدارية تعيق قطاع الثروة السمكية بالمحافظة فإلى يومنا هذا مازال هذا القطاع يخضع إدارياً للإدارة العامة للثروة السمكية بمحافظة السويس وكل ماهو موجود بالبحر الأحمر إدارة صغيرة بها بضعة موظفين لا يملكون سلطة إتخاذ أى قرار وخلال السنوات الماضية بذل المحافظون السابقون وآخرهم المحافظ الحالى أحمد عبد الله جهوداً كبيرة مع وزارة الزراعة لفصل قطاع الثروة السمكية بالمحافظة عن محافظة السويس، ومنذ مايقرب من ثلاث سنوات وافق وزير الزراعة على ذلك وأصدر قرار الفصل وإنتظرنا التنفيذ لكن إلى يومنا هذا مازال القرار مجمدا رغم الوعود المتكررة بالفصل، وقال: اننا أرسلنا عدة مذكرات مؤخراً لوزير الزراعة لتفعيل القرار وأطالب بضرورة تطبيق نظام التأمين الصحى على حرفة الصيد بإعتبار أصحابها من محدودى الدخل.
ويقول الدكتور أشرف صديق الباحث فى علوم الأسماك والمصايد بمعهد علوم البحار بالغردقة أن قطاع الثروة السمكية باتت تكبله مجموعة من المشكلات وعلى رأس هذه المشكلات القوانين الموجودة الأن والتى مضى على صدورها عشرات السنين، فمثلا فيما يخص فتحات الشباك، لا تفرق تلك القوانين بين الشباك الواجب إستخدامها فى عمليات الصيد فى نهر النيل والبحيرات والبحر الأبيض والأحمر فالأخير تتواجد به شعاب مرجانية هى بمثابة بيوت للأسماك ولتغذيتها ولتكاثرها فعندما تلقى عليها شباك خاصة من ذات الفتحات الضيقة تتسبب فى تكسير هذه الشعاب وتصطاد أسماكا صغيرة للغاية تمثل زريعة وبالتالى تحرم من زيادة حجمها ومن عملية التكاثر، كما يجب إلزام كل مركب بمساحة معينة فى التغطية بالشباك ولابد أن تكون هناك مراقبة فاعلة من هيئة الثروة السمكية لمراكب الصيد لوقف عمليات التجريف.
«الأهرام» بدورها تفتح هذا الملف لتناقش أثاره الخطيرة على الثروة السمكية وعلى المواطن الغلبان الذى لم يعد فى مقدوره شراء كيلو سمك، ورصد أحوال آلاف الصيادين ممن يقتاتون من حرفة الصيد بعدما إنحدر المخزون السمكى لأدنى مستوى. ويقول غريب صالح رئيس جمعية الصيادين بمدينة الغردقة إن هناك مشكلات إدارية تعيق قطاع الثروة السمكية بالمحافظة فإلى يومنا هذا مازال هذا القطاع يخضع إدارياً للإدارة العامة للثروة السمكية بمحافظة السويس وكل ماهو موجود بالبحر الأحمر إدارة صغيرة بها بضعة موظفين لا يملكون سلطة إتخاذ أى قرار وخلال السنوات الماضية بذل المحافظون السابقون وآخرهم المحافظ الحالى أحمد عبد الله جهوداً كبيرة مع وزارة الزراعة لفصل قطاع الثروة السمكية بالمحافظة عن محافظة السويس، ومنذ مايقرب من ثلاث سنوات وافق وزير الزراعة على ذلك وأصدر قرار الفصل وإنتظرنا التنفيذ لكن إلى يومنا هذا مازال القرار مجمدا رغم الوعود المتكررة بالفصل، وقال: اننا أرسلنا عدة مذكرات مؤخراً لوزير الزراعة لتفعيل القرار وأطالب بضرورة تطبيق نظام التأمين الصحى على حرفة الصيد بإعتبار أصحابها من محدودى الدخل.
ويقول الدكتور أشرف صديق الباحث فى علوم الأسماك والمصايد بمعهد علوم البحار بالغردقة أن قطاع الثروة السمكية باتت تكبله مجموعة من المشكلات وعلى رأس هذه المشكلات القوانين الموجودة الأن والتى مضى على صدورها عشرات السنين، فمثلا فيما يخص فتحات الشباك، لا تفرق تلك القوانين بين الشباك الواجب إستخدامها فى عمليات الصيد فى نهر النيل والبحيرات والبحر الأبيض والأحمر فالأخير تتواجد به شعاب مرجانية هى بمثابة بيوت للأسماك ولتغذيتها ولتكاثرها فعندما تلقى عليها شباك خاصة من ذات الفتحات الضيقة تتسبب فى تكسير هذه الشعاب وتصطاد أسماكا صغيرة للغاية تمثل زريعة وبالتالى تحرم من زيادة حجمها ومن عملية التكاثر، كما يجب إلزام كل مركب بمساحة معينة فى التغطية بالشباك ولابد أن تكون هناك مراقبة فاعلة من هيئة الثروة السمكية لمراكب الصيد لوقف عمليات التجريف.
تعليقات
إرسال تعليق