هشـــام يكن : أصبت بالرعب عندما رأيت خوليت وجها لوجه
يري هشام يكن قلب دفاع الزمالك ومنتخب مصر المشارك في نهائيات كأس العالم في هولندا أن التوتر قد بدأ يصاحبه منذ اللحظة الأولي التي هبطت فيها قدمه مطار روما حيث يتذكر أن الأتوبيس الذي أقل البعثة من المطار الي الفندق في مدينة باليرمو كان جديدا, ووضح أنه تم تصنيعه خصيصا للبطولة وقد كتب عليه أسم المنتخب المصري وإجراءات أمنية لم ير مثلها من قبل خوفا من تحركات عصابات المافيا حيث كانت ترافق الفريق عدد من السيارات البوليسية المصفحة وتظلله من فوق طائرة هليكوبتر.
ويقول يكن إن الكابتن الجوهري رحمه الله اختار فندقا بسيطا لا يزيد علي النجمتين لكن ميزته أنه كان بعيدا عن العمران بما كان يسمح بالتركيز الشديد الذي يريده, وأن المنتخب الهولندي أقام في فندق خمسة نجوم يطل علي البحر مباشرة في منطقة صاخبة.. وأن كل وسائل الاعلام قبل مباراة هولندا تحديدا أكدت أن هولندا ستهزمنا1/8... ولكن الكابتن الجوهري اخفي عن اللاعبين هذه المعلومة حتي لا يحبطهم.
ويضيف قلب دفاع المنتخب القديم أنه ظل متماسكا ومتسما بأقصي درجات ضبط النفس حتي بدأت لحظة المواجهة حين التقي الفريقان أمام غرفتي خلع الملابس من اجل النزول للملعب معا يتقدمهم الحكام حين ألتقي وجها لوجه باللاعب الهولندي الأشهر رود خوليت ووجده عملاقا وكذلك فان باستن الذي كان يكن مكلفا برقابته. ويتذكر هشام أنه فوجيء بالطائرات المصرية تنقل الجماهير من القاهرة الي ايطاليا في حشود هائلة بعد المباراة مع هولندا والكل ذاهب الي الفندق الذي تقيم به البعثة المصرية لتحية اللاعبين, الا ان الكابتن الجوهري رفض وأرسل يكن نيابة عن جميع اللاعبين للحديث معهم وهناك فوجيء بالجميع رجالا ونساء يعانقونه ويقبلونه وكأنه واحد من عائلاتهم مما أثر فيه كثيرا ولم يستطع التغلب علي دموعه.وقال إنه لا ينسي حتي الان الأكل الايطالي الشهي الذي كان يتناوله مع زملائه بالفندق حيث المكرونة بكل اشكالها والشوربة واللحوم المذبوحة علي الشريعة الاسلامية. ويقول إن الفريق كان في حزن شديد لعدم التأهل للدور الثاني بسبب هدف مباراة إنجلترا الا ان ما اضاع هذا الحزن الاستقبال الاسطوري الذي لقيته البعثة لدي وصولها للقاهرة منذ وصول الطائرة الي المطار.
واختتم هشام حديثه أنه كان قد تعود علي مدار عامين كاملين منذ بدء مشوار التصفيات عام1988 علي الاقامة في غرفة واحدة مع زميله هاني رمزي وكذلك الحال مع باقي افراد الفريق حيث كان يقيم حسم حسن مع احمد رمزي وابراهيم حسن مع طارق سليمان وهكذا كانت الثنائيات التي صنعت الروح العالية بين جميع اللاعبين.
ويضيف قلب دفاع المنتخب القديم أنه ظل متماسكا ومتسما بأقصي درجات ضبط النفس حتي بدأت لحظة المواجهة حين التقي الفريقان أمام غرفتي خلع الملابس من اجل النزول للملعب معا يتقدمهم الحكام حين ألتقي وجها لوجه باللاعب الهولندي الأشهر رود خوليت ووجده عملاقا وكذلك فان باستن الذي كان يكن مكلفا برقابته. ويتذكر هشام أنه فوجيء بالطائرات المصرية تنقل الجماهير من القاهرة الي ايطاليا في حشود هائلة بعد المباراة مع هولندا والكل ذاهب الي الفندق الذي تقيم به البعثة المصرية لتحية اللاعبين, الا ان الكابتن الجوهري رفض وأرسل يكن نيابة عن جميع اللاعبين للحديث معهم وهناك فوجيء بالجميع رجالا ونساء يعانقونه ويقبلونه وكأنه واحد من عائلاتهم مما أثر فيه كثيرا ولم يستطع التغلب علي دموعه.وقال إنه لا ينسي حتي الان الأكل الايطالي الشهي الذي كان يتناوله مع زملائه بالفندق حيث المكرونة بكل اشكالها والشوربة واللحوم المذبوحة علي الشريعة الاسلامية. ويقول إن الفريق كان في حزن شديد لعدم التأهل للدور الثاني بسبب هدف مباراة إنجلترا الا ان ما اضاع هذا الحزن الاستقبال الاسطوري الذي لقيته البعثة لدي وصولها للقاهرة منذ وصول الطائرة الي المطار.
واختتم هشام حديثه أنه كان قد تعود علي مدار عامين كاملين منذ بدء مشوار التصفيات عام1988 علي الاقامة في غرفة واحدة مع زميله هاني رمزي وكذلك الحال مع باقي افراد الفريق حيث كان يقيم حسم حسن مع احمد رمزي وابراهيم حسن مع طارق سليمان وهكذا كانت الثنائيات التي صنعت الروح العالية بين جميع اللاعبين.
تعليقات
إرسال تعليق