منتخب مصر أجبر الفيفا علي تغيير قانون الكرة .. بعد صرخة شارلتون
يجري الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا علي فترات متباعدة بعض التغييرات في قانون اللعبة وفقا للمتغيرات التي تحيط يها في مختلف بلاد العالم لاسيما وأن التقدم التكنولوجي بصفة عامة والتطور السريع للتقنيات الحديثة في ثورة الاتصالات التي يشهدها العالم حاليا.
وفي مونديال عام90 بإيطاليا الذي شهد الظهور الثاني للمنتخب الوطني في البقعة الدولية لكرة القدم حدث ما لا صدقه أحد حيث أجبرت الطريقة التي لعب بها المنتخب الفيفا علي تغيير لائحة إعادة الكرة لحارس المرمي. ففي المباريات الثلاث التي خاضها منتخبنا في مونديال إيطاليا بالتعادل الإيجابي أمام هولندا1/1 والخسارة أمام إنجلترا بهدف نظيف ثم التعادل أمام أيرلندا سلبيا دون أهداف نال أحمد شوبير حارس مرمي المنتخب الوطني أكبر نسبة استحواذ علي الكرة خاصة في مباراة أيرلندا مما أثار استياء جاك شارلتون المدير الفني للمنتخب الأيرلندي قائلا إذا كان المصريون لايريدون لعب كرة القدم فلماذا جاءوا إلي إيطاليا ؟ في إشارة لاستهلاك الوقت لرجوع الكرة من المدافعين لحارس المرمي وبالعكس دون مرور الكرة إلي الأمام.
فكان المنتخب الوطني يلعب بأسلوب دفاعي بحت فاللاعب يأخذ الكرة ثم يعيدها لشوبير الذي يمسكها متباطئا ثم يلعبها لمدافع أخر الذي يجري بها عدة خطوات ثم يعيدها مرة أخري وهكذا. وبعد هذه المباراة أصدرت الفيفا قانون منع حراس المرمي من الإمساك بالكرة العائدة من قدم المدافع.
لكن حقيقة ليس أحمد شوبير حارس المرمي السابق للمنتخب الوطني مسئولا وحده عن تغيير قانون إعادة الكرة لحارس المرمي ومنحه6 ثوان فقط لتسديد الكرة.
بل قرر الفيفا منح الفريق الفائز ثلاث نقاط بدلا من نقطتين بعدما غلب الأسلوب الدفاعي للفرق في مونديال09 علي حساب الجانب الهجومي وفضلت معظم المنتخبات اللجوء للتأمين الدفاعي مقابل تراجع المناورات الهجومية مما أسفر عن امتداد الوقت الإضافي ل8 مباريات بعد انتهاء الوقت الأصلي بنتيجة التعادل انتهت4 منها لاحتساب ركلات الجزاء الترجيحية بعد وصول النتيجة سلبيا أيضا بعد الوقت الإضافي وانخفاض معدل التهديف في البطولة إلي2,1 في المباراة الواحدة بعدما وصل إجمالي عدد الأهداف في نهاية المونديال إلي511 هدفا فقط في78 مباراة أقيمت في المونديال.
وسيذكر التاريخ أن المصريين كانوا سببا في تغيير قانون كرة القدم في العصر الحديث.
> التعديلات المقترحة علي قانون الاتحاد الدولي لكرة القدم:
> في حالة إعادة الكرة إلي حارس المرمي من زميله في الفريق وأمسك بها الحارس تحتسب ضربة جزاء للفريق المنافس.
> يمكن للاعبين في حالة تسديدات الضربات الثابتة أو الركنية تمرير الكرة لأنفسهم بدلا من إجبارهم تمرير الكرة لزملائه كما هو متبع حاليا.
> في حالة قيام اللاعب بإخراج الكرة بيده من علي خط المرمي تحتسب هدفا للفريق المنافس وليس ضربة جزاء.
> لن يجبر حراس المرمي في حالة تسديدات الكرات الثابتة علي تمرير الكرة إلي زميله في الفريق يتواجد
خارج منطقة الجزاء كما هو متبع حاليا.
- في حالة إهدار اللاعب لضربة الجزاء وتصدي حارس المرمي لها فلن يسمح له بمواصلة اللعب حتي ولو مازالت الكرة داخل الملعب بل سيتم احتسابها ضربة حرة للفريق المنافس.
فكان المنتخب الوطني يلعب بأسلوب دفاعي بحت فاللاعب يأخذ الكرة ثم يعيدها لشوبير الذي يمسكها متباطئا ثم يلعبها لمدافع أخر الذي يجري بها عدة خطوات ثم يعيدها مرة أخري وهكذا. وبعد هذه المباراة أصدرت الفيفا قانون منع حراس المرمي من الإمساك بالكرة العائدة من قدم المدافع.
لكن حقيقة ليس أحمد شوبير حارس المرمي السابق للمنتخب الوطني مسئولا وحده عن تغيير قانون إعادة الكرة لحارس المرمي ومنحه6 ثوان فقط لتسديد الكرة.
بل قرر الفيفا منح الفريق الفائز ثلاث نقاط بدلا من نقطتين بعدما غلب الأسلوب الدفاعي للفرق في مونديال09 علي حساب الجانب الهجومي وفضلت معظم المنتخبات اللجوء للتأمين الدفاعي مقابل تراجع المناورات الهجومية مما أسفر عن امتداد الوقت الإضافي ل8 مباريات بعد انتهاء الوقت الأصلي بنتيجة التعادل انتهت4 منها لاحتساب ركلات الجزاء الترجيحية بعد وصول النتيجة سلبيا أيضا بعد الوقت الإضافي وانخفاض معدل التهديف في البطولة إلي2,1 في المباراة الواحدة بعدما وصل إجمالي عدد الأهداف في نهاية المونديال إلي511 هدفا فقط في78 مباراة أقيمت في المونديال.
وسيذكر التاريخ أن المصريين كانوا سببا في تغيير قانون كرة القدم في العصر الحديث.
> التعديلات المقترحة علي قانون الاتحاد الدولي لكرة القدم:
> في حالة إعادة الكرة إلي حارس المرمي من زميله في الفريق وأمسك بها الحارس تحتسب ضربة جزاء للفريق المنافس.
> يمكن للاعبين في حالة تسديدات الضربات الثابتة أو الركنية تمرير الكرة لأنفسهم بدلا من إجبارهم تمرير الكرة لزملائه كما هو متبع حاليا.
> في حالة قيام اللاعب بإخراج الكرة بيده من علي خط المرمي تحتسب هدفا للفريق المنافس وليس ضربة جزاء.
> لن يجبر حراس المرمي في حالة تسديدات الكرات الثابتة علي تمرير الكرة إلي زميله في الفريق يتواجد
خارج منطقة الجزاء كما هو متبع حاليا.
- في حالة إهدار اللاعب لضربة الجزاء وتصدي حارس المرمي لها فلن يسمح له بمواصلة اللعب حتي ولو مازالت الكرة داخل الملعب بل سيتم احتسابها ضربة حرة للفريق المنافس.
تعليقات
إرسال تعليق