ألف شاب متطوع تحت إشراف مكتب الرئيس لوضع اللمسات الأخيرة لـ «منتدى شباب العالم»
المصدر الاهرام . ahram.org.eg . اخبار مصر
- 3 آلاف مشارك من أنحاء العالم بينهم رؤساء ووزراء ومفكرون ونشطاء مؤثرون على مواقع التواصل
- 45 جلسة وورشة عمل موزعة على عدة محاور..و60 شابا يخوضون تجربة نموذج محاكاة الأمم المتحدة
مصادر رئاسية:
- فكرة مصرية خالصة..ومجموعات عمل شبابية متطوعة تواصلت مع شباب العالم
- سيحقق أهدافا سياسية واقتصادية وسياحية تؤكد تعبير «امتلاك القدرة» الذى أطلقه الرئيس
تتواصل الاستعدادات المكثفة تمهيدا لانطلاق فعاليات منتدى شباب العالم الذى تستضيفه مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 4 ــ 10 نوفمبر المقبل تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تحولت اللجنة المنظمة للمنتدى والتى تضم مئات الشباب المتطوعين، تحت إشراف مباشر من مكتب الرئيس إلى خلية نحل من العمل المتواصل على مدار ال24 ساعة.. وكانت «الأهرام» شاهد عيان على كواليس الاستعدادات للمنتدى ومجموعات العمل التى تضع اللمسات الأخيرة على الإجراءات التنظيمية واللوجستية.
وبدأت الصورة المتكاملة لفعاليات المنتدى تتضح من خلال اجتماعات عمل مستمرة على قدم وساق استغرقت وقتا وجهدا كبيرا تم خلالها وضع تفاصيل دقيقة لكل الاجتماعات والمناقشات والمحاور وورش العمل، بما فى ذلك الجزء اللوجستى المتعلق بالاستضافة ومتابعة إصدار تأشيرات دخول الضيوف وإصدار تذاكر السفر وترتيبات الإقامة فى الفنادق وغيرها، وأيضا إعداد مركز صحفى عالمى يستوعب مئات الإعلاميين ووكالات الأنباء العالمية التى وافقت على الحضور للتغطية، وكذلك إعداد مركز ضخم للترجمة يقوم بالترجمة الفورية بست لغات عالمية.
ووصلت دقة الإعداد إلى التوجيه بتجهيز وجبات خاصة ترضى احتياجات الضيوف الخاصة كالنباتيين على سبيل المثال، وهو ما يعد نتاج فكرة مجموعة شبابية طرحتها أثناء المؤتمر الوطنى للشباب بالإسماعيلية ووافق عليها الرئيس السيسى فى ختام المؤتمر الدورى للشباب الذى عقد أخيرا بالإسكندرية.
وتتمثل الفكرة فى إقامة منصة للحوار بين شباب العالم، واستضافة مجموعة منهم لطرح قضايا تهم الرأى العام الدولي، حيث من المتوقع أن يشارك فيه أكثر من ثلاثة آلاف ضيف من مختلف أنحاء العالم، من بينهم رؤساء دول وحكومات ومبعوثون شخصيون لرؤساء، ووزراء ومفكرون وشخصيات عامة مؤثرة وإعلاميون ونشطاء مؤثرون على مواقع التواصل الاجتماعي، كما وافق عدد من الرؤساء على المشاركة فى المناقشات وطرح وجهة نظر دولهم إزاء عدد من القضايا العالمية المهمة.
وأكدت مصادر فى رئاسة الجمهورية أن الموازنة العامة للدولة لن تتحمل أى تكلفة سواء فى تنظيم هذا المنتدى أو استضافة الوفود، حيث وافقت مجموعة من البنوك والشركات على تمويل تكلفة التنظيم، موضحة على سبيل المثال أن البنوك لها ميزانية للدعاية والإعلان والخدمات والمسئولية الاجتماعية وتأهيل الشباب وهذا البند يمكن الإنفاق منه على المنتدي.
ووصلت دقة الإعداد إلى التوجيه بتجهيز وجبات خاصة ترضى احتياجات الضيوف الخاصة كالنباتيين على سبيل المثال، وهو ما يعد نتاج فكرة مجموعة شبابية طرحتها أثناء المؤتمر الوطنى للشباب بالإسماعيلية ووافق عليها الرئيس السيسى فى ختام المؤتمر الدورى للشباب الذى عقد أخيرا بالإسكندرية.
وتتمثل الفكرة فى إقامة منصة للحوار بين شباب العالم، واستضافة مجموعة منهم لطرح قضايا تهم الرأى العام الدولي، حيث من المتوقع أن يشارك فيه أكثر من ثلاثة آلاف ضيف من مختلف أنحاء العالم، من بينهم رؤساء دول وحكومات ومبعوثون شخصيون لرؤساء، ووزراء ومفكرون وشخصيات عامة مؤثرة وإعلاميون ونشطاء مؤثرون على مواقع التواصل الاجتماعي، كما وافق عدد من الرؤساء على المشاركة فى المناقشات وطرح وجهة نظر دولهم إزاء عدد من القضايا العالمية المهمة.
وأكدت مصادر فى رئاسة الجمهورية أن الموازنة العامة للدولة لن تتحمل أى تكلفة سواء فى تنظيم هذا المنتدى أو استضافة الوفود، حيث وافقت مجموعة من البنوك والشركات على تمويل تكلفة التنظيم، موضحة على سبيل المثال أن البنوك لها ميزانية للدعاية والإعلان والخدمات والمسئولية الاجتماعية وتأهيل الشباب وهذا البند يمكن الإنفاق منه على المنتدي.
وقالت المصادر إن مكتب الرئيس السيسى يتابع كل تفاصيل الإعداد للمنتدي، مشيرة إلى أن الرئيس يضع ثقته فى الشباب وأعطى توجيهاته بأن يكون الإعداد على درجة كبيرة من الدقة التنظيمية بحيث يكتب له النجاح.
وأضافت المصادر أن فكرة تنظيم المنتدى هى فكرة مصرية خالصة إعدادا وتنظيما، استجاب لها الرئيس السيسي، حيث كانت الفكرة المطروحة فى البداية هى تخصيص جانب من المؤتمرات الدورية للشباب لمناقشة القضايا الدولية، غير أن الفكرة تطورت وتحولت إلى منتدى يشارك فيه شباب العالم، مشيرة إلى أنه لم تتم الاستعانة بأى شركة علاقات عامة أجنبية لتنظيم المنتدي، حيث تشكلت على الفور مجموعات عمل شبابية مصرية متطوعة، وطرحت أفكارا وأجرت اتصالات مع شباب العالم رغم أن الموارد محدودة، واستخدمت وسائل التواصل الاجتماعى للاتصال بمجموعات شبابية فى مختلف دول العالم تهتم بقضايا ومشكلات ذات اهتمام عالمى مشترك.
وأوضحت المصادر أنه تم توجيه الجهات المعنية بدراسة كل المؤتمرات الشبابية المماثلة التى تعقد فى العالم، حتى يكتب للمنتدى النجاح ولا يكون مجرد تكرار لفعاليات أخرى أو تقليدا أعمى لها، وإنما ليكون منصة جديدة ومبتكرة تجمع بين شباب العالم على طاولة الحوار لمناقشة قضاياه بكل الصراحة والشفافية، باعتبار أن هؤلاء الشباب هم قادة الغد وحاملوا شعلة التطوير والتقدم فى مجتمعاتهم، كما تمت دراسة أهم القضايا التى يمكن أن تطرح على بساط البحث وتكون محور اهتمام مجموعات متباينة الثقافات فى مختلف دول العالم، خاصة القضايا الإنسانية التى يلتف حولها الجميع والتى تحدد مسار البشرية فى العصر الحديث.
وأكدت المصادر أن هذا المنتدى سيحقق أهدافا سياسية واقتصادية وسياحية تؤكد تعبير «امتلاك القدرة» الذى أطلقه الرئيس السيسى لأن هذا المؤتمر من الألف إلى الياء صناعة مصرية خالصة، حيث يقوم بكل العمل شباب متطوع، قام أيضا بتصميم لوجو المنتدى وشعاره، وصاحب المنتدى الحقيقى هو شباب مصر حيث بلغ عدد المشاركين فى الإعداد نحو ألف متطوع، ويحمل المنتدى شعار «الجميع من أجل السلام والتنمية».
ويضم المنتدى 45 جلسة وورشة عمل موزعةعلى مجموعة متنوعة من المحاور التى تناقش قضايا وموضوعات عالمية ، حيث تنطلق الجلسة الافتتاحية للمنتدى يوم الخامس من نوفمبر القادم ، وتتضمن جلسات اليوم الأول العديد من القضايا تتمثل فى اختلاف الحضارات والثقافات صدام أم تكامل ، ومناقشة موضوع العام للاتحاد الافريقى المتمثل فى تسخير العائد الديموجرافى من اجل الاستثمار فى الشباب لتحقيق مفهوم التنمية المستدامة ، ورؤية شبابية لتحقيق التنمية المستدامة فى العالم ، وتجارب دولية لتحقيق استراتيجيات التنمية المستدامة ، وحلقة نقاشية حول التأثير السلبى للهجرة غير المنتظمة على الشباب حول العالم ، وسبل التعاون فى مجال الهجرة غير المنتظمة بمنطقة البحر المتوسط ، وكيف تصلح الآداب والفنون ما تفسده الصراعات والحروب ، وكيف يصنع العالم قادته ، واستعراض التجربة المصرية فى صناعة المستقبل.
وتتضمن جلسات اليوم الثانى التحديات التى تواجه شباب العالم وسبل المواجهة لصناعة المستقبل ، وريادة الأعمال والابتكار والتجربة المصرية فى استضافة اللاجئين، وتجارب شبابية مبتكرة فى ريادة الاعمال، وتوظيف طاقات الشباب من أجل التنمية والحوار بين الأجيال، والبعد الثقافى للعولمة وأثره على الهوية الثقافية للشباب، والقضايا الانسانية والسلام العالمي، وتعزيز مشاركة الشباب فى صنع واتخاذ القرار، ونماذج شبابية ملهمة حول العالم.
وتركز جلسات اليوم الثالث على قضايا دور منظمات المجتمع المدنى فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، ومستقبل تغير المناخ فى العالم ، وتأثير التكنولوجيا على التعليم ، ودور المرأة فى دوائر صنع القرار ، وكيفية تعزيز المشاركة السياسية والاجتماعية والاقتصادية للمرأة والشباب وعصر التكنولوجيا ، واعادة بناء مؤسسات الدولة فى مناطق الصراع ، ومساهمة الشباب فى بناء وحفظ السلام فى مناطق الصراعات والمناطق الخارجة من الصراعات ، والمسئولية المجتمعية والعمل التطوعى للشباب ، ودور السينما فى مواجهة التطرف ، والهوية الثقافية كسلاح لمواجهة العنف والتطرف الدينى ، وأثر الحروب والنزاعات على اختفاء الهوية للشباب ، والقيادة فى عصر التكنولوجيا.
وتتضمن جلسات اليوم الرابع والأخير الجلسة الختامية والتصويت على مشروع التوصيات.ومن المقرر أن تغادر الوفود الاجنبية المشاركة مدينة شرم الشيخ فى العاشر من نوفمبر القادم.
كما يستعرض المنتدى نموذج محاكاة للأمم المتحدة يشارك به أكثر من 60 شابا من جميع أنحاء العالم، حيث من المقرر أن يجتمع هؤلاء المشاركون طوال أيام المؤتمر لبحث ومناقشة مختلف الموضوعات التى تحظى بالاهتمام العالمى حيث سيتمكن هؤلاء الشباب من خلال مشاركتهم فى هذا النموذج، من معايشة تجربة حية لما يختبره ممثلو الدول فى الأمم المتحدة، وذلك من خلال تمثيلهم أدوار العديد من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، كذلك سيتمكن هؤلاء الشباب من التعرف على مختلف وجهات النظر والحلول أثناء مناقشة الموضوعات المتنوعة.
وأضافت المصادر أن فكرة تنظيم المنتدى هى فكرة مصرية خالصة إعدادا وتنظيما، استجاب لها الرئيس السيسي، حيث كانت الفكرة المطروحة فى البداية هى تخصيص جانب من المؤتمرات الدورية للشباب لمناقشة القضايا الدولية، غير أن الفكرة تطورت وتحولت إلى منتدى يشارك فيه شباب العالم، مشيرة إلى أنه لم تتم الاستعانة بأى شركة علاقات عامة أجنبية لتنظيم المنتدي، حيث تشكلت على الفور مجموعات عمل شبابية مصرية متطوعة، وطرحت أفكارا وأجرت اتصالات مع شباب العالم رغم أن الموارد محدودة، واستخدمت وسائل التواصل الاجتماعى للاتصال بمجموعات شبابية فى مختلف دول العالم تهتم بقضايا ومشكلات ذات اهتمام عالمى مشترك.
وأوضحت المصادر أنه تم توجيه الجهات المعنية بدراسة كل المؤتمرات الشبابية المماثلة التى تعقد فى العالم، حتى يكتب للمنتدى النجاح ولا يكون مجرد تكرار لفعاليات أخرى أو تقليدا أعمى لها، وإنما ليكون منصة جديدة ومبتكرة تجمع بين شباب العالم على طاولة الحوار لمناقشة قضاياه بكل الصراحة والشفافية، باعتبار أن هؤلاء الشباب هم قادة الغد وحاملوا شعلة التطوير والتقدم فى مجتمعاتهم، كما تمت دراسة أهم القضايا التى يمكن أن تطرح على بساط البحث وتكون محور اهتمام مجموعات متباينة الثقافات فى مختلف دول العالم، خاصة القضايا الإنسانية التى يلتف حولها الجميع والتى تحدد مسار البشرية فى العصر الحديث.
وأكدت المصادر أن هذا المنتدى سيحقق أهدافا سياسية واقتصادية وسياحية تؤكد تعبير «امتلاك القدرة» الذى أطلقه الرئيس السيسى لأن هذا المؤتمر من الألف إلى الياء صناعة مصرية خالصة، حيث يقوم بكل العمل شباب متطوع، قام أيضا بتصميم لوجو المنتدى وشعاره، وصاحب المنتدى الحقيقى هو شباب مصر حيث بلغ عدد المشاركين فى الإعداد نحو ألف متطوع، ويحمل المنتدى شعار «الجميع من أجل السلام والتنمية».
ويضم المنتدى 45 جلسة وورشة عمل موزعةعلى مجموعة متنوعة من المحاور التى تناقش قضايا وموضوعات عالمية ، حيث تنطلق الجلسة الافتتاحية للمنتدى يوم الخامس من نوفمبر القادم ، وتتضمن جلسات اليوم الأول العديد من القضايا تتمثل فى اختلاف الحضارات والثقافات صدام أم تكامل ، ومناقشة موضوع العام للاتحاد الافريقى المتمثل فى تسخير العائد الديموجرافى من اجل الاستثمار فى الشباب لتحقيق مفهوم التنمية المستدامة ، ورؤية شبابية لتحقيق التنمية المستدامة فى العالم ، وتجارب دولية لتحقيق استراتيجيات التنمية المستدامة ، وحلقة نقاشية حول التأثير السلبى للهجرة غير المنتظمة على الشباب حول العالم ، وسبل التعاون فى مجال الهجرة غير المنتظمة بمنطقة البحر المتوسط ، وكيف تصلح الآداب والفنون ما تفسده الصراعات والحروب ، وكيف يصنع العالم قادته ، واستعراض التجربة المصرية فى صناعة المستقبل.
وتتضمن جلسات اليوم الثانى التحديات التى تواجه شباب العالم وسبل المواجهة لصناعة المستقبل ، وريادة الأعمال والابتكار والتجربة المصرية فى استضافة اللاجئين، وتجارب شبابية مبتكرة فى ريادة الاعمال، وتوظيف طاقات الشباب من أجل التنمية والحوار بين الأجيال، والبعد الثقافى للعولمة وأثره على الهوية الثقافية للشباب، والقضايا الانسانية والسلام العالمي، وتعزيز مشاركة الشباب فى صنع واتخاذ القرار، ونماذج شبابية ملهمة حول العالم.
وتركز جلسات اليوم الثالث على قضايا دور منظمات المجتمع المدنى فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، ومستقبل تغير المناخ فى العالم ، وتأثير التكنولوجيا على التعليم ، ودور المرأة فى دوائر صنع القرار ، وكيفية تعزيز المشاركة السياسية والاجتماعية والاقتصادية للمرأة والشباب وعصر التكنولوجيا ، واعادة بناء مؤسسات الدولة فى مناطق الصراع ، ومساهمة الشباب فى بناء وحفظ السلام فى مناطق الصراعات والمناطق الخارجة من الصراعات ، والمسئولية المجتمعية والعمل التطوعى للشباب ، ودور السينما فى مواجهة التطرف ، والهوية الثقافية كسلاح لمواجهة العنف والتطرف الدينى ، وأثر الحروب والنزاعات على اختفاء الهوية للشباب ، والقيادة فى عصر التكنولوجيا.
وتتضمن جلسات اليوم الرابع والأخير الجلسة الختامية والتصويت على مشروع التوصيات.ومن المقرر أن تغادر الوفود الاجنبية المشاركة مدينة شرم الشيخ فى العاشر من نوفمبر القادم.
كما يستعرض المنتدى نموذج محاكاة للأمم المتحدة يشارك به أكثر من 60 شابا من جميع أنحاء العالم، حيث من المقرر أن يجتمع هؤلاء المشاركون طوال أيام المؤتمر لبحث ومناقشة مختلف الموضوعات التى تحظى بالاهتمام العالمى حيث سيتمكن هؤلاء الشباب من خلال مشاركتهم فى هذا النموذج، من معايشة تجربة حية لما يختبره ممثلو الدول فى الأمم المتحدة، وذلك من خلال تمثيلهم أدوار العديد من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، كذلك سيتمكن هؤلاء الشباب من التعرف على مختلف وجهات النظر والحلول أثناء مناقشة الموضوعات المتنوعة.
تعليقات
إرسال تعليق