الاهرام : منع "شيرين رضا" من الظهور علي الفضائيات
المصدر الاهرام . ahram.org.eg آراء حرة . علا السعدني
مازالت تصريحات شيرين رضا عن الأذان تلقي بظلالها علي الساحة ، لدرجة أن هناك طلبات تم تقديمها مؤخرا للمجلس الأعلى للإعلام من نواب في البرلمان يطالبون بمنع شيرين من الظهور علي الفضائيات بعد تصريحاتها التى اعتبروها مسيئة للأذان, كما تقدم النائب هاني مرجان ببلاغ للنائب العام ضد الفنانة لنفس التصريحات السابق ذكرها.
وكانت شيرين قد أثارت جدلا كبيرا خلال الأيام الماضية بسبب ما تطرقت له من موضوع الأذان خلال حلولها ضيفة علي برنامج " أنا وأنا " , حيث هاجمت بعض مؤذني المساجد ووصفت أصواتهم بـ " الجعير " , وقالت عنهم أن أصواتهم ترعب الأطفال , كما قالت أيضا أن هذه الأصوات تزعج السياح مما ينعكس بدوره علي تراجع السياحة , وطالبت بضرورة تفعيل قرار توحيد الأذان في المساجد !
شيرين لم تخطيء في جزئية وصفها علي بعض المؤذنين بالجعير , خاصة وأننا جميعا نعبر عن استيائنا من بعض أصوات المؤذنين , مع أن العكس هو المفروض أن يكون أصواتهم جميلة ولنا في الصحابي " بلال بن رماح " نموذج وقدوة حسنة , حيث أن سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم أختاره هو تحديدا ليقوم بالأذان لحلاوة صوته
لكن هذا لا يقلل من حجم الأخطاء الكثيرة التي ارتكبتها شيرين ، أولا لأنها خلطت بين الأذان والمؤذنين , نفس طريقة انفعالها وحدتها وهي تتحدث عن هذا الموضوع كانت مستفزة وتعطي انطباع بأنها مستاءة جدا من صوت الأذان وليس المؤذنين فقط , والكارثة الأكبر أنها وصفت الأذان بأنه بـ " يرعب الأطفال " و " يطفش السياح " !
ونست شيرين أن صوت الأذان يهدئ الروع ويطيب النفس ويريح البال والخاطر , وربما الذي لا تعلمه الفنانة الشهيرة أن الأذان لابد أن يكون عالي الصوت وإلا لما سمي بالأذان , أي النداء للصلاة والتذكير بها !
أما موضوع السياح فاعتقد أن الأذان بريء من إرعابهم بدليل أنه كان موجود ومستمر في مصر منذ مئات السنين , ومع ذلك لم تتراجع السياحة إلا مؤخرا ولأسباب نعلمها جميعا , إلا شيرين فهي وحدها من تري أن الآذان هو المسئول الأول والأخير عن تطفيش السياحة والسائحين !
مصر كلها مليئة بالضجيج والأصوات العالية يا شيرين , ومع ذلك تحدثتي فقط عن الأذان وكأنه هو الصوت المزعج الوحيد , بينما تركتي مثلا أغاني المهرجانات فلم تذكريها , رغم أنها تصم أذاننا ليل ونهار وتحاصرنا من شتي الأنحاء وجميع الاتجاهات سواء في التكاتك أو الميكروباصات أو المقاهي والكافيهات وما أكثرهم عندنا !
حديث شيرين لو توقفنا عنده سنجده كله ألغام سواء رأيها في حفلات " مشروع ليلي " المعروفة بالترويج للشذوذ الجنسي , حيث قالت أنها لو مسئولة لكانت ضد المنع وإنما فقط يجب أن نعرفهم الصح من الغلط !
تصريحات أخري صدمتنا بها شيرين سواء في الأضحية أو الزواج أو الرجال أو المصريين والعلاقات قبل الزواج , وغيره وغيره من أرائها الجريئة التي وصلت أحيانا إلي حد المستفزة ! ومع ذلك لم نتوقف عندها لأننا لسنا بصدد التصيد لها ولأخطائها !
منع شيرين رضا من الظهور علي الشاشة إذا قرر المجلس الأعلى ذلك أو لم يقرر , لن يفرق معنا كثيرا كما لن تتوقف الدنيا أيضا اذا تم منعها , فكل ما يهمنا منها أو غيرها من الفنانين والمشاهير عموما , أن يلتزموا عند ظهورهم في البرامج بحدود اللياقة والذوق وعدم الخروج عن المألوف والآداب العامة والأخلاق وتعاليم الدين
ويجب إتباع سياسة المنع هذه لكل من تخطي تلك الحدود , خاصة وأننا نعاني حاليا حالة من الانفلات في الآراء والتصريحات لكل من هب ودب , بعد أن تزايد أعداد مجانين ومهاويس الشهرة
وأن الأوان لهؤلاء أن نردعهم بكل الطرق إلي أن يتجنبوا عدم الخلط بين أرائهم الشخصية وأرائهم علي الهواء , فليس كل ما يعرف يقال , كما أنه أيضا " لكل مقام مقال " !
وهناك مواضيع حساسة لا يجب التعامل معها بهذا الاستهتار , مثلما حدث مع شيرين رضا , التي وبدلا من الاعتذار تمسكت برأيها وقالت انها لن تتراجع عن أراءها
ونحن أيضا متمسكين برفضنا لتصريحاتها ، فغير مسموح لها أن تتحدث عن أمر من أمور الدين وهو " الأذان " وتتعامل معه بمثل هذا المبدأ من الاستخفاف , ثم تترك هكذا بدون ردع أو عقاب حتى لو كان مجرد منع مؤقت من ظهورها في الفضائيات !
ola.alsaadany@yahoo.comشيرين لم تخطيء في جزئية وصفها علي بعض المؤذنين بالجعير , خاصة وأننا جميعا نعبر عن استيائنا من بعض أصوات المؤذنين , مع أن العكس هو المفروض أن يكون أصواتهم جميلة ولنا في الصحابي " بلال بن رماح " نموذج وقدوة حسنة , حيث أن سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم أختاره هو تحديدا ليقوم بالأذان لحلاوة صوته
لكن هذا لا يقلل من حجم الأخطاء الكثيرة التي ارتكبتها شيرين ، أولا لأنها خلطت بين الأذان والمؤذنين , نفس طريقة انفعالها وحدتها وهي تتحدث عن هذا الموضوع كانت مستفزة وتعطي انطباع بأنها مستاءة جدا من صوت الأذان وليس المؤذنين فقط , والكارثة الأكبر أنها وصفت الأذان بأنه بـ " يرعب الأطفال " و " يطفش السياح " !
ونست شيرين أن صوت الأذان يهدئ الروع ويطيب النفس ويريح البال والخاطر , وربما الذي لا تعلمه الفنانة الشهيرة أن الأذان لابد أن يكون عالي الصوت وإلا لما سمي بالأذان , أي النداء للصلاة والتذكير بها !
أما موضوع السياح فاعتقد أن الأذان بريء من إرعابهم بدليل أنه كان موجود ومستمر في مصر منذ مئات السنين , ومع ذلك لم تتراجع السياحة إلا مؤخرا ولأسباب نعلمها جميعا , إلا شيرين فهي وحدها من تري أن الآذان هو المسئول الأول والأخير عن تطفيش السياحة والسائحين !
مصر كلها مليئة بالضجيج والأصوات العالية يا شيرين , ومع ذلك تحدثتي فقط عن الأذان وكأنه هو الصوت المزعج الوحيد , بينما تركتي مثلا أغاني المهرجانات فلم تذكريها , رغم أنها تصم أذاننا ليل ونهار وتحاصرنا من شتي الأنحاء وجميع الاتجاهات سواء في التكاتك أو الميكروباصات أو المقاهي والكافيهات وما أكثرهم عندنا !
حديث شيرين لو توقفنا عنده سنجده كله ألغام سواء رأيها في حفلات " مشروع ليلي " المعروفة بالترويج للشذوذ الجنسي , حيث قالت أنها لو مسئولة لكانت ضد المنع وإنما فقط يجب أن نعرفهم الصح من الغلط !
تصريحات أخري صدمتنا بها شيرين سواء في الأضحية أو الزواج أو الرجال أو المصريين والعلاقات قبل الزواج , وغيره وغيره من أرائها الجريئة التي وصلت أحيانا إلي حد المستفزة ! ومع ذلك لم نتوقف عندها لأننا لسنا بصدد التصيد لها ولأخطائها !
منع شيرين رضا من الظهور علي الشاشة إذا قرر المجلس الأعلى ذلك أو لم يقرر , لن يفرق معنا كثيرا كما لن تتوقف الدنيا أيضا اذا تم منعها , فكل ما يهمنا منها أو غيرها من الفنانين والمشاهير عموما , أن يلتزموا عند ظهورهم في البرامج بحدود اللياقة والذوق وعدم الخروج عن المألوف والآداب العامة والأخلاق وتعاليم الدين
ويجب إتباع سياسة المنع هذه لكل من تخطي تلك الحدود , خاصة وأننا نعاني حاليا حالة من الانفلات في الآراء والتصريحات لكل من هب ودب , بعد أن تزايد أعداد مجانين ومهاويس الشهرة
وأن الأوان لهؤلاء أن نردعهم بكل الطرق إلي أن يتجنبوا عدم الخلط بين أرائهم الشخصية وأرائهم علي الهواء , فليس كل ما يعرف يقال , كما أنه أيضا " لكل مقام مقال " !
وهناك مواضيع حساسة لا يجب التعامل معها بهذا الاستهتار , مثلما حدث مع شيرين رضا , التي وبدلا من الاعتذار تمسكت برأيها وقالت انها لن تتراجع عن أراءها
ونحن أيضا متمسكين برفضنا لتصريحاتها ، فغير مسموح لها أن تتحدث عن أمر من أمور الدين وهو " الأذان " وتتعامل معه بمثل هذا المبدأ من الاستخفاف , ثم تترك هكذا بدون ردع أو عقاب حتى لو كان مجرد منع مؤقت من ظهورها في الفضائيات !
تعليقات
إرسال تعليق