داليا زيادة فى شهادتها بقضية «فض رابعة»: الشيخة «موزة» طلبت من سعد الدين إبراهيم عدم توثيق جرائم الإخوان

المصدر الأهرام . ahram.org.eg . أخبار الحوادث

شاهد إثبات: المعتصمون وضعوا أسطوانات بوتاجاز خلف السواتر لتفجيرها فى قوات الشرطة

قررت محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة تأجيل جلسة محاكمة 739 متهما فى قضية فض اعتصام رابعة (المسلح) إلى جلسة 30 يناير لاستكمال سماع الشهود، وأمرت المحكمة بالسماح بزيارة استثنائية للمتهمين فى محبسهم، صدر القرار برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين  فتحى الروينى وخالد حماد وأمانة سر أيمن القاضى ووليد رشاد.

بدأت أحداث الجلسة بإيداع المتهمين قفص الاتهام الزجاجى، وأثبتت هيئة المحكمة حضورهم كما أثبتت حضور دفاع المتهمين الحاضر عنهم، وقد سمحت هيئة المحكمة بحضور أهالى المتهمين الجلسة، وأكدت هيئة المحكمة فى مستهل الجلسة عن تنازلها عن شكواها ضد أحد أفراد فريق الدفاع الحاضر عن المتهمين وذلك بعد تجاوزه فى حق المحكمة على مواقع التواصل الاجتماعى و قبلت المحكمة اعتذاره، كما قدم ممثل النيابة فى القضية مذكرة إلى هيئة المحكمة بتوقيع الكشف الطبى على بعض المتهمين تنفيذا لأمر المحكمة فى الجلسة الماضية وأرفق بها التقارير الطبية، كما سمحت المحكمة للمتهم أسامة نجل المعزول محمد مرسى بالحديث، حيث اشتكى المتهم من وجود حواجز بينه وبين أفراد أسرته أثناء زيارتهم له فى محبسه.

واستمعت هيئة المحكمة إلى شاهدة الإثبات داليا إبراهيم زيادة «المديرة التنفيذية لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية وقت الأحداث» حيث قالت إن المركز أصدر تقريرا موثقا عن اعتصام رابعة العدوية وأشارت إلى أنها علمت بفض الاعتصام قبلها بيوم من قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية وتم إخطار وسائل الإعلام لمراقبة عملية الفض للتأكيد على إتباع السبل القانونية أثناء عملية الفض الذى بدأ باستخدام الشرطة لمكبرات الصوت وتم عمل ممر آمن للمعتصمين للخروج من الاعتصام وأكدت الشاهدة بأنها سمعت صوت طلقات نارية قادمة من اتجاه الاعتصام وأنها شاهدت أفرادا من الشرطة مصابين وأن الضابط الذى طالب المعتصمين بالخروج الآمن من الممرات أصيب هو الآخر، وبعدها تحول الاعتصام إلى ساحة قتال، وأضافت الشاهدة بأن أول طلقة خرجت من داخل الاعتصام كانت فى اتجاه الشرطة، وأكدت الشاهدة فى شهادتها أمام هيئة المحكمة أن الاعتصام كان مسلحا واستمر لمدة 40 يوما وأكدت على وجود حالات تعذيب فى الاعتصام ، وأكدت أن سبب استقالتها من مركز ابن خلدون هو وجود علاقة بين الشيخة موزة والدة أمير قطر و الدكتور سعد الدين إبراهيم «مدير مركز ابن خلدون» حيث دعته للسفر إلى قطر وطلبت منة عدم توثيق جرائم الإخوان ومنها التعدى على 83 كنيسة لبث الفتنة الأهلية أثناء الأحداث.

كما استمعت المحكمة إلى شاهد الإثبات صلاح الدين حسين «مدير جمعية حقوقية» حيث قال إن وزير الداخلية السابق « محمد إبراهيم» طلب من بعض المنظمات الحقوقية الاطلاع على الشروط الدولية ومعاهدات حقوق الإنسان فى حال استصدار إذن بفض الاعتصام وكان اجتماع الوزير مع المنظمات الحقوقية يدور حول الإجراءات التى تتبع أثناء عملية الفض وأشار الشاهد إلى أن الاعتصام كان عبارة عن بؤرة خارج سلطات الدولة، وأكد الشاهد أن الاعتصام كان مسلحا حيث تم وضع اسطوانات بوتاجاز خلف السواتر التى صنعها المعتصمون حتى تنفجر فى القوات أثناء دخولهم للاعتصام.

تعليقات

المشاركات الشائعة