الزمالك يبدع أمام الرجاء ويؤمم الوصافة.. فى ليلة المكاسب العديدة
لم يستغرق الزمالك أكثر من 12 دقيقة فقط ليخترق دفاعات الرجاء ويبدأ هز شباكه فى ليلة خرج بها إيهاب جلال المدير الفنى للقلعة البيضاء بمكاسب لا حصر لها، عودة باسم واستعادة مدبولى الثقة، وظهور محمد إبراهيم من جديد، وفوز سابع على التوالى وثلاث نقاط حافظ بها الفريق على حظوظه بشكل كبير لإنهاء الموسم فى وصافة جدول الدورى بعد أن كان فى وقت لاحق يلامس المركز السادس.
فوز الزمالك بأربعة أهداف مقابل هدف رفع رصيده إلى 54 نقطة فى الجولة 29 للدوري، وابتعد من ملاحقيه الإسماعيلى والمصرى حتى ولو بشكل مؤقت، وتجمد رصيد الرجاء عند 22 نقطة فى المركز 17 وعزز من فرص هبوطه للدرجة الثانية.
أحرز أهداف الزمالك، أحمد مدبولى فى الدقيقة 12، باسم مرسى هدفين 20 و81، محمود عبد العزيز 33 وأحرز هدف الرجاء حمادة ناصر 92 من ضربة جزاء.
الزمالك لعب بطريقة 3-4-2-1، وضغط بطول وعرض الملعب وكان هذا هو محور الفوز والسر فى الأداء الرشيق للاعبيه، خاصة فى الشوط الأول الذى ا متلأ حيوية ونشاطا وسرعة فى التمركز ودقة فى التمرير وثنائيات شكلت جملا تكتيكية، عنتر وإمام، معروف وعماد، وحتى القادمون من الخلف كان لهم دور مهم فى صناعة الهجمات وربما هدف عبد العزيز الثالث أكد هذا الدور، كل هذا العمل الفنى كشف عن بصمة إيهاب جلال مع الفريق، وللحق كان الرجاء معذورا فى غيابه بشكل تام عن مجريات الشوط الأول بعدما اصطدم بحالة فنية لم يكن يتوقعها من الزمالك، ورغم صدمة البداية القاسية فإن الرجاء حاول مجاراة الزمالك والضغط من أجل إيجاد فرص تهديفية، وكاد ينجح بالفعل لولا ان هناك حارسا أسمه أحمد الشناوى أفسد كل محاولات ممثل مطروح.
وكان الجميع ينتظر رؤية الزمالك فى الشوط الثانى خاصة ان الفريق دائماً ما يصاحبه نوع من هبوط الفنيات واللياقة البدنية، ولا أحد يعلم السبب هل هو ارهاق أم هبوط معنويات بعد حسم اللقاء أم خوف من الإصابات خاصة أن الفريق تنتظره مباراة مهمة الأحد مع ولايتا ديشا بطل اثيوبيا فى الكونفيدرالية، ولابد أن يبدأ جلال بالتفكير فى هذه الظاهرة لأنها سبق و إن تكررت. ورغم امتلاك الرجاء الكرة بشكل أكثر بسبب تراجع الزمالك، فإنه لم يستطع العودة للمباراة بأى حال من الأحوال بعد أن انتهى اللقاء إكلينيكيا من شوطه الأول.
تعليقات
إرسال تعليق