الأهلي يتحدى الغيابات وطموحات «حوريا» لاستكمال حلم دوري أبطال أفريقيا اليوم
يستضيف الأهلى فى التاسعة مساء اليوم السبت، فريق حوريا كوناكرى الغينى، فى إياب ربع نهائى دورى أبطال أفريقيا، على ملعب السلام، تحت قيادة تحكيمية للجامبى بكارى جاساما.
يدخل الأهلى المباراة ولا بديل أمامه عن الفوز بأى عدد من الأهداف، بعد انتهاء نتيجة مباراة الذهاب فى «كوناكرى،» بالتعادل السلبى، وذلك لضمان الصعود للدور قبل النهائى، وقطع خطوة كبيرة نحو استعادة اللقب الأفريقى الغائب عن دولاب بطولات القلعة الحمراء منذ .2013
يغيب عن المارد الأحمر فى مباراة اليوم مروان محسن وسعد سمير وعمرو السولية ومحمد نجيب، بسبب الإصابات المختلفة، بجانب غياب جونيور أجايى الذى يعانى من إصابة طويلة، كما يغيب ميدو جابر للإصابة، وتم استبعاد ناصر ماهر لأسباب تأديبية بعد مشاركته فى مباراة للكرة الخماسية مع أصدقائه، ويسعى الفرنسى «كارتيرون» المدير الفنى، إلى مواصلة الانتصارات فى البطولة الأفريقية، والحفاظ على سجله الأفريقى الخالى مع القلعة الحمراء فى أفريقيا، بتحقيق فوز كبير لتخطى عقبة بطل غينيا، وطمأنة جماهير الفريق على مستوى الفريق قبل السفر إلى لبنان لخوض إياب دور ال 32من البطولة العربية.
ويخوض «كارتيرون» مباراة بخطة هجومية صريحة، لضمان هز شباك الفريق الغينى، واستغلال عامل الأرض والجمهور، ووضع الضيف فى موقف الدفاع فقط، ومنع أى محاولات للسيطرة على اللعب أو تنظيم هجمات على مرمى محمد الشناوى، ويعانى الفريق الأحمر من أزمة دفاعية كبيرة فى مباراة اليوم، بسبب غياب سعد سمير ومحمد نجيب للإصابة، ويخشى الجهاز الفنى من عدم الانسجام بين ثنائى الدفاع أيمن أشرف والمالى سيالف كوليبالى، خاصة أنهما لم يشاركا فى أوقات كثيرة، وهو ما جعل المدرب الفرنسى يعقد جلسات مكثفة مع الثنائى من أجل تحفيظهما بعض التعليمات الفنية والأدوار الخاصة فى الملعب. ووجه الجهاز الفنى، تعليمات خاصة للاعبين قبل مباراة اليوم، حيث عقد محاضرة فنية طالب فيها الرباعى الهجومى، بأهمية التركيز أمام الفريق الغينى، واستغلال أنصاف الفرص أمام
المرمى، ومحاولة هز الشباك مبكراً لتسهيل المباراة على زملائهم، ومضاعفة النتيجة. وينتظر أن يخوض الأهلى مباراة اليوم بتشكيل مكون من: محمد الشناوى فى حراسة المرمى،ومن أمامه الرباعى، أحمد فتحى وأيمن أشرف وعلى معلول وساليف كوليبالى، وفى الوسط حسام عاشور وهشام محمد ووليد سليمان ومؤمن زكريا وصلاح محسن وإسلام محارب، وفى الهجوم وليد أزارو.
على الجانب الآخر، يعتمد الفرنسى فيكتورزفونكا، المدير الفنى لفريق حوريا كوناكرى الغينى، على خبرات العديد من اللاعبين، وفى مقدمتهم «نداى» حارس المنتخب السنغالى الذى شارك مع منتخب بلاده فى كأس العالم، وكان قريباً من الصعود إلى دور ثمن النهائى، وأيضاً الغينى داودا كمارا، الذى يتميز بتمريراته المتقنة، والتسديد من مسافات بعيدة، وكان صاحب التهديد الأبرز على مرمى محمد الشناوى، بتسديداته.
تعليقات
إرسال تعليق