"الإخوان" تتنبأ بحدوث تفجيرات منذ شهر.. وتمهد للاغتيالات بدعوى "الإطاحة بالانقلاب مهما كان الثمن"

تنبأ تنظيم الإخوان وحلفاؤه، فى يوم 4 أغسطس، بحدوث تفجيرات فى أماكن مختلفة، وذلك قبل حدوث أول عمليات التفجير، صباح اليوم، بتفجير سيارة أمام منزل اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية.
وقال ما يسمى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية، فى بيان له وقتها، "ما وصلنا من معلومات عن القيام بعمل تفجيرات في أماكن مختلفة ثم الادعاء بأن المعتصمين هم الذين فعلوا ذلك"، وفى يوم 22 أغسطس، مهد تنظيم الإخوان، لعمليات الاغتيال، وزعمت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة، إن الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، اعتمد قائمة اغتيالات بين صفوف ما اسمته "الانقلابيين" وخطة إعلامية للصق التهم بالإخوان، وقالت، إن قائمة الاغتيالات تشمل 3 قيادات من جبهة الانقاذ و12 قيادة أمنية من الجيش والشرطة وعلي جمعة مفتى الجمهورية السابق، وأحد القساوسة من أعضاء المجلس الملي.
وقبل الانفجار بيومين، أصدر تنظيم الإخوان بيانا قال فيه، "إنه لا نوم ولا راحة حتى إسقاط الانقلاب"، ثم ـصدر بيانا قبل ساعات من محاولة اغتيال وزير الداخلية، قال فيه "إنهم يسعون للإطاحة بالانقلاب مهما كان الثمن".
من جانبه، قال حسين عبد الرحمن المتحدث الإعلامي باسم حركة "إخوان بلا عنف"، إن "قيادات تنظيم الإخوان متورطة في محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، للرد علي عملية القبض على قياداتها، وذلك في إطار خطة الإخوان لاغتيال عدد من الرموز السياسية والأمنية ومن بينهم وزير الداخلية والفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع".
وأضاف عبد الرحمن، لـ"الوطن"، "إن القبض على محمد البلتاجي القيادى الإخوانى، أربك التنظيم باعتباره مسؤولا عن ملف الحركات الجهادية بسيناء، لذلك كان يجب عليهم الرد على عملية ضبطه وحبسه من جانب وزارة الداخلية، خصوصا بعد أن آلت مسؤولية المجموعات الجهادية إلى عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية".


وحذر عبد الرحمن من حدوث موجات عنف خلال فاعليات مليونية مؤيدي مرسي الذي دعا إليها التحالف الوطني لدعم الشرعية غدا، لذلك يجب أن تكثف الجهات الأمنية من تواجدها بالأماكن الحيوية تحسبا لأي محاولة عنف مرتقبة، منوها بأن الجهات الأمنية يجب أن تتعامل بكل حسم وقوة مع المتورطين في إراقة الدم.



المصدر الوطن


تعليقات

المشاركات الشائعة