التحقيق مع مدير شبكة "رصد" بتهمة الإساءة لجيش مصر
بلاغ يتهم عمرو فراج بفبركة تسجيلات لقيادات القوات المسلحة المصرية
تباشر نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار تامر الفرجاني، التحقيق في البلاغ المقدم من الدكتور سمير صبري، المحامي، ضد عمرو فراج مدير شبكة "رصد" الإخبارية الإلكترونية، لاتهامه بالإساءة للقوات المسلحة المصرية، وفبركة تسجيلات لقيادات الجيش، وإثارة الفوضى وتكدير الأمن العام، نقلا عن صحيفة "اليوم السابع" المصرية.
وكان النائب العام المستشار هشام بركات كلف نيابة أمن الدولة العليا، السبت، بالتحقيق في البلاغ الذي حمل رقم 1423 لـسنة 2013 عرائض النائب العام، والذي أفاد أن عمرو فراج هو أحد الشباب الذين يملكون مكاتب خاصة في مبنى المقر العام لجماعة الإخوان بالمقطم، وكان يشرف على الشبكة، وعمل اللجنة الإعلامية، بالرغم من كونه مهندساً زراعيا قبل أن يتم اختياره من قِبَل خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الإخوان لتولي مهام خاصة.
وورد في البلاغ أن فراج سرعان ما صعد بسرعة البرق، ليكون المسؤول الأول عن تدريب شباب الجماعة المسافرين للجهاد بقطاع غزة، ويتولى منصب مدير شبكة "رصد" الإخبارية، بعد أن كان أحد مراسليها المغمورين.
وأوضح مقدم البلاغ أن فراج كان المسؤول عن صفحة حزب الحرية والعدالة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وكان يعمل مراسلا لشبكة رصد من محافظة القليوبية، واستغل صلته بعائلة القزاز عن طريق حفيد العائلة عمرو قزاز (صهر عدلي القزاز مستشار محمد مرسي) في أن يصعد في المناصب بسرعة البرق، حتى وصل إلى منصب مدير شبكة "رصد"، بعد أن انسحب مؤسسها أنس حسن، اعتراضاً على التغطية التي قامت بها الشبكة في أحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود ولأسباب أخرى متعلقة بعدم مهنية الشبكة.
وقال مقدم البلاغ: "إن فراج المسؤول الأول عن تسفير شباب الإخوان لقطاع غزة للمشاركة في التدريبات العسكرية مع كتائب عز الدين القسام، وكان المسؤول عن تدريب بعض شباب الجماعة، ليكونوا بمثابة حراسات خاصة لقيادات الجماعة، وكان يسافر كل 20 يوماً إلى قطاع غزة ليباشر عمل الشبكة هناك، بعد أن تم تأسيس فرع لها هناك".
واستطرد أن فراج متهم في اقتحام مبنى مباحث أمن الدولة بعد ثورة يناير، وحيازة أسلحة نارية خلال الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد في الفترة الماضية، مؤكداً أن هناك صوراً وفيديوهات تثبت ذلك.
وتضمن البلاغ أن شبكة "رصد" اعتادت على فبركة تسجيلات وفيديوهات مزورة بغية الإساءة للقيادات العليا للقوات المسلحة، وإحداث البلبلة وإثارة الفتن، وأن ما تبثه الشبكة خلال هذه المقاطع والتسجيلات لا ينفصل عن الممارسة الإعلامية التي اتبعتها "رصد" عقب 30 يونيو، وبثت خلالها كمًّا هائلا من الأخبار والمشاهد الكاذبة والتي تهدف إلى تأجيج الرأي العام ضد مؤسسات الدولة، سواء الجيش أو الشرطة، ومحاولة إيجاد أي ثغرة لتشويه الرموز التي التفت حولها الجماهير.
المصدر العربية
تعليقات
إرسال تعليق