بعد 6 سنوات .. نجوم سوشيال ميديا "25 يناير".. أين هم الآن؟!
المصدر بوابة الوفد - تحقيقات - كتبت- سارة سمير -
31 يناير 2017 م
الشباب هم وقود الثورات، ولم يختلف الأمر في ثورة 25 يناير، فقد دعا لها وقادها شباب من مختلف التيارات السياسية، تحول بعضهم إلى نجوم سوشيال ميديا فيما بعد، نظرا لاكتسابهم الشهرة وجلوسهم مع المجلس العسكري والحكومة وقتها للتفاوض باسم الموجودين في الميدان، وأصبح لكل منهم حسابات موثقة على السوشيال ميديا، إلا أنهم توروا بعد ذلك لأسباب عدة، ومنهم من سافرخارج البلاد ولم يعد وتوراى عن الأنظار، ومنهم مكث داخل البلاد لمنعه من السفر أو قضاء مدة في السجن بسبب التظاهر بدون تصريح والتعدي علي منشأت، وفي التقرير نرصد أين هم نجوم سوشيال ميديا 25 يناير الآن.
وائــل غنيــم "فتى مصر الأول"
شاب صغير يعمل في شركة جوجل، في يوم وليلة أصبح الفتى الأول في مصر بعد إنشائه صفحة كلنا خالد سعيد، وكان صاحب فكرة الدعوة للتظاهرات في عيد الشرطة 25 يناير، لتنطلق الثورة.وتم اعتقال غنيم منذ بداية الثورة وحتى خروجه يوم 8 فبراير 2011، ليظل مسيطر على الساحة السياسية حتى سقوط الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، ثم استمر دوره مع المجلس العسكري، وأيد الرئيس المعزول محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية ولكنه اعترض على سياسته، وبعد الإطاحة به أعلن غنيم اعتزال العمل السياسي وينتهي دوره إلى هنا، وعاد إلى ممارسة عمله في شركة جوجل.
عبد الرحمـن منصــور "المجند الخفي"
ناشط سياسي عبر شبكة الإنترنت يمتلك مدونة إليكترونية منذ أواخر عام 2009، يعرض عليها أرائه بعد تخرجه من كلية الأدب قسم صحافة جامعة المنصورة، بعد اندلاع ثورة تونس وهروب الرئيس زين العابدين بن علي، بدأت فكرة إشعال ثورة فى مصر كشقيقاتها تونس تدور فى ذهن منصور، وبالفعل بدأ العمل مع وائل غنيم على إعداد صفحة بموقع فيس بوك، لحث الشباب على إندلاع ثورة أسوة بما حدث فى تونس.وفى الوقت الذى كان فيه "وائل غنيم" مفجر ثورة 25 يناير، لم يسمع أحد باسم "عبد الرحمن منصور" إلا بعد حوالي سنة من اندلاع الثورة، وذلك لأنه كان مجندا بالجيش المصري خلال فترة اندلاع الثورة، مما حتم عليه عدم الإفصاح عن هويته وعدم الظهور إعلاميا، وبعد أن أنهى فترة تجنيده كتب وائل غنيم مقالة ليزيل بها الستار عن شخصية عبد الرحمن منصور.
إسراء عبد الفتاح وتغيير الإتجاه
تختلف رواية إسراء عبد الفتاح، لأنها بدأت قبل اندلاع الثورة بـ 3 سنوات، عندما كانت أحد الداعيات لإضراب 2008، قبض عليها ثلاث مرات حتى عام 2010، وشاركت فى ثورة 25 يناير، ثم انضمت إلى حزب الدستور ولكنها لم تستمر طويلا وانشقت عنهم.وكان موقف إسراء يتبدل سريعا بين الحين والأخر، حيث كانت تدعم حركة 6 إبريل، ثم أصبحت من المعارضين والشامتين، ثم اهتمت بالعمل في مجال منظمات المجتمع المدني وشاركت في مراقبة الاستفتاء على الدستور الجديد، وحينها تعرضت لـ"علقة ساخنة".ولكن الآن تواظب عبد الفتاح على كتابة المقالات في أحد الموقع الإخبارية، ولكن انتشرت حملات بين الصحفيين تدعو لمنع دخولها نقابة الصحافة باعتبار أنها ناشطة سياسية وليست صحفية.
خالد تليمة من ناشط إلى مذيع
من أبرز المشاركين فى ثورة 25 يناير، وكان من المؤسسين للتيار الشعبي المعارض، واختير نائبا لوزير الشباب عام 2013.يعمل تليمة الآن مقدم برامج على قناة فضائية خاصة، وكان قد قال "أن إيماني بالثورة لا يتزعزع، فالثورة كانت ضرورة لتحسين حال البلاد، فهي كانت السبيل الوحيد لتعزيز الحريات والديمقراطية".
علاء عبد الفتـــاح.. من السجن إلى السجن
"سجين العصور" أحد ألقاب علاء عبد الفتاح الشهيرة، حيث كانت بدايته منذ عام 2006 عندما تم القبض عليه مع مجموعة من النشطاء أثناء وقفة احتجاجية، ومن ثم تم اعتقاله الثاني في أكتوبر 2011 بتهمة التحريض والاشتراك على التعدي على عناصر ومعدات الجيش، أثناء مشاركته فى ثورة 25 يناير.وبعد مشاركته في وقفة أمام مجلس الشورى لرفض المحاكمات العسكرية فتمَّ القبض عليه وحُكم عليه بـ 15 عامًا في جلسة لم يحضرها، بعد تخفيف الحُكم، الآن يواجه حكمًا بالسَّجن خمس سنوات.
أسماء محفوظ.. ست بيت
تعتبر أسماء محفوظ صاحبة أشهر وجه فى ثورة 25 يناير، كان أول ظهور لها من خلال فيديو تعلن فيه نزولها يوم الثورة وتطالب الشباب بالنزول إلى الشوارع لحمايتها وحماية باقي الفتيات.ورغم بصمة محفوظ البارزة في الثورة إلا أن ابتعادها عن العمل الثوري بلا سابق إنذار كان الأبرز، كون دورها الكبير وظهورها فى شاشات التليفزيون احظى بشكل كبير أثناء الثورة، ولكن سرعان ما تغيير الأمر وتزوجت محفوظ بطبيب الأطفال الدكتور محمد رضا في 2012 نقطة تحول في حياتها، حيث سافرت إلى دولة الكويت مع زوجها ووضعت طفلتها، ثم رحلتها السلطات الكويتية في سبتمبر 2013 من هناك بدون إبداء أسباب.
أحمد ماهر.. مهندس الثورة
برز دور المهندس أحمد ماهر في عام 2005 فى حركة "كفاية" الرافضة لتمديد حكم الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك لولاية أخر، ثم دشن ماهر ومجموعة من النشطاء عام 2008 "حركة 6 أبريل"، من مدينة المحلة الكبري بعد احتجاجات عمال الغزل والنسيج آنذاك.وفى 2011 تفككت الحركة وأصبحت جبهتان "حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية"، و "حركة 6 إبريل أحمد ماهر" الذى ترأسها هو وظل منسق عام لها حتى 2013.وألقي القبض على ماهر في نوفمبر 2013، أثناء وقفة احتجاجية على قانون يحظر التظاهر، وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات، وتم الإفراج عنه منذ عدة أيام.
أحمد دومــة.. رمز 25 يناير
من أبرز الوجوه التي أفرزتها ثورة 25 يناير، ولكنه ظل معارض مع كل نظام بعد الثورة، ويحاكم "دومة" الأن فى قضية "أحداث مجلس الوزراء" بتهمة حرق المجمع العلمي، بعد استئنافه على الحكم الصادر بمعاقبته بالمؤبد وتغريمه 17 مليون جنيه، وكذلك يقضي عقوبة بالسجن 3 سنوات في "أحداث مجلس الشورى". هشام الشال.. وثورة الغضب وجه من وجوه ثورة 25 يناير، وأحد الرموز التي كانت سبب فى اندلاع ثورة الغضب الثانية، هشام الشال هو أحد "أدمن" صفحة ثورة الغضب الثانية التي كانت تحدد أماكن خروج المسيرات والمظاهرات في كل محافظات مصر للمناداة بـ " تغيير ـ حرية ـ عدالة اجتماعية " بعد عامان من اندلاع الثورة، ولم نعرف أين هو الآن من العمل السياسي.
اقرأ أيضاً :
=======
تعليقات
إرسال تعليق