أخبار مصر و العالم - اخبار الفن - اخبار الرياضة - الاقتصاد - المرأة و الطفل-اخبار الثقافه
الحصول على الرابط
Facebook
X
Pinterest
بريد إلكتروني
التطبيقات الأخرى
اخبار الرياضة : أوباميانج .. دموع الحسرة على الحلم الضائع
المصدر الاهرام - اخبار الرياضة
على الرغم من حجم الطموحات والهالة التى احاطت بمشاركة النجم والقائد الجابونى بيير إيمريك اوباميانج , فإنه لم يقدم المردود المتوقع الذى ينقذ به منتخب بلاده من المصير المحتوم بالخروج مبكرا من النهائيات, لينتهى الحلم مبكرا جدا وعلى عكس المتوقع.وفى تعليقه على هذه الصدمة يقول المهاجم الجابونى «الأمر حقيقة مزعج، لأنه كانت لدينا فرص، ولكن للأسف فى بعض الأحيان لا تسير الأمور معك، مثل فرصتى التى ضاعت على بعد مترين من المرمي». وأضاف: «نحن جميعا محبطون لأننا لم نملك الوقت الكافى من أجل الاستعداد للبطولة، بدأنا متأخرين». وتابع: «ولكن أنا فخور بجميع اللاعبين، لأنهم أعطوا كل ما يملكونه، نحن أقوى من كل الفرق الاخرى بالمجموعة، ولكن الأمر يتعلق بالإعداد وتغيير المدرب كذلك». وقال أوباميانج: «مازلت أعتقد أننا أفضل من أى فريق فى المجموعة. كانت لدينا كل الفرص للتأهل». ولكن تعادلين مع بروكينا فاسو وغينيا بيساو فى المجموعة الأولى تركا الجابون فى حاجة للفوز على الكاميرون بغض النظر عن نتيجة المباراة الاخرى فى المجموعة بين غينيا بيساو وبوركينا فاسو، ولكنهم فشلوا فى تحقيقه. وينبغى على أوباميانج أن يلقى على نفسه بعض اللوم، بعدما أهدر هدفا مؤكدا مع بداية المباراة. وأضاف أوباميانج أنه من سوء الحظ، هناك أيام مثل هذه، لا استغل خلالها فرصة أمام المرمى بمترين، عندما اصطدمت الكرة بالقائم أو تصدى لها الحارس لم نعلم كيف فعلها». وقال أوباميانج :«عندما ترى الصورة كاملة، يجب عليك ان تقول أن الأمور لم تكن سهلة بالنسبة لنا. وقد حرص نادى بوروسيا دورتموند الألمانى على اظهار تعاطفه مع اللاعب الجابوني.. ونشر دورتموند تغريده عبر موقع التواصل الاجتماعى على الانترنت «تويتر» جاء فيها: «لا تحزن، نتطلع لعودتك». ويقدم دورتموند حاليا موسما مهزوزا حتى الآن حيث يحتل المركز الرابع فى جدول ترتيب أندية الدورى الألمانى «بوندزليجا» ولن يندم عدد كبير داخل النادى على عودة هداف الدورى أوباميانج. ويبقى السؤال الحالى حول حالة أوباميانج البالغ من العمر 27 عاما، البدنية، بعدما خاض ثلاث مباريات دولية فى البطولة، وكذا حالته الذهنية بعد النتائج المخيبة للآمال.
تعليقات
إرسال تعليق