صوم بدون عطش أو صداع
المصدر الاهرام
يرجع سبب شكوى الكثير من الصائمين من الإحساس بالصداع خاصة فى أول أيام شهر رمضان إلى الاعتياد على شرب القهوة والشاى بكثرة، وفى أوقات متقاربة مما يؤدى الانقطاع المفاجئ عن تناول هذه المشروبات بالإصابة بصداع ما بين متوسط وحاد.
وتؤكد د. نيرمين فاروق حسن استشارى فسيولوجيا الرياضة أنه للحد من ذلك يجب الاقلال من شرب المنبهات فى الأيام القليلة التى تسبق قدوم رمضان، أما عن الإحساس بالصداع الذى قد ينتاب الصائم بعد الإفطار، يكون سببه امتلاء المعدة، ويفضل التوقف عن تناولها بالطعام بعد ساعات طويلة من الصيام فيتجه الدم إلى المعدة والقناة الهضمية لهضم وتمثيل الغذاء فيقل الدم المتجة للمخ، فنشعر بالصداع نتيجة لانخفاض مستوى السكر فى الدم بشكل لم يتأقلم عليه الجسم من قبل وهذا ما قد يسبب الصداع أيضا قبل الإفطار الذى قد يشتد قبل أذان المغرب مباشرة.
ولتعجيل الإفطار وتأخير السحور تأثير فعال فى القضاء على الصداع أو تقليل حدته لأنه يسهم فى التغلب على نقص الجلوكوز فى الدم.
كما تنصح استشارى الفسيولوجيا «علم وظائف الأعضاء» بالاهتمام بتناول 2 لتر ماء على الأقل وتناول الزبادى فى السحور والفواكه لأنها غنية بالكثير من الفيتامينات وكذلك الخضراوات الغنية بالألياف مع ممارسة الرياضة مما يحسن من حركة الأمعاء وعملية الهضم، ويمنع الإصابة بالإمساك وعسر الهضم.
وتشير إلى ضرورة عدم التعرض للشمس لفترات طويلة وعدم بذل مجهود جسمانى أو ذهنى قبل الإفطار بساعتين على الأقل، خاصة بالنسبة للأطفال، كذلك تجنب تناول المخللات فى السحور والإفطار لتجنب زيادة الإحساس بالعطش فى نهار رمضان رزيادة الوزن، حيث كل جرام ملح تنتاوله يخزن فى جسمنا 4 جرامات ماء. ولا نغفل أهمية تناول نسبة قليلة من الدهون النباتية مثل زيت الزيتون والاعتماد على تناول «الشوربة» عند بداية تناول طعام الإفطار وبعدها طبق «السلاطة» لأنه يجعلنا نشعر ببعض الشبع، وبالتالى عدم الإكثار من تناول الطعام. وتحذر من شرب الماء والعصائر باردة بشكل كبير لأن المعدة وقت الصيام تكون دافئة، وتعرضها للسوائل الباردة قد يضرها لذلك يجب عدم شرب الماء باردا أو مثلجا بقدر الإمكان، والابتعاد عن شرب المياه الغازية لأنها قد تجعلنا نشعر بالانتفاخ فى نهار الصيام.
وتنصح د.نيرمين، بالاهتمام بتنظيم المجهود البدنى وممارسة الرياضة قبل تناول الإفطار أو بعد الإفطار بساعتين أو ثلاث وليس قبل ذلك, فالرياضة جزء مهم فى أى نظام غذائى لإنقاص الوزن سواء فى أيام رمضان، والحركات الرياضية تعمل على تنشيط الدورة الدموية وزيادة التركيز الذهنى وتقوية عضلة القلب.
ولتعجيل الإفطار وتأخير السحور تأثير فعال فى القضاء على الصداع أو تقليل حدته لأنه يسهم فى التغلب على نقص الجلوكوز فى الدم.
كما تنصح استشارى الفسيولوجيا «علم وظائف الأعضاء» بالاهتمام بتناول 2 لتر ماء على الأقل وتناول الزبادى فى السحور والفواكه لأنها غنية بالكثير من الفيتامينات وكذلك الخضراوات الغنية بالألياف مع ممارسة الرياضة مما يحسن من حركة الأمعاء وعملية الهضم، ويمنع الإصابة بالإمساك وعسر الهضم.
وتشير إلى ضرورة عدم التعرض للشمس لفترات طويلة وعدم بذل مجهود جسمانى أو ذهنى قبل الإفطار بساعتين على الأقل، خاصة بالنسبة للأطفال، كذلك تجنب تناول المخللات فى السحور والإفطار لتجنب زيادة الإحساس بالعطش فى نهار رمضان رزيادة الوزن، حيث كل جرام ملح تنتاوله يخزن فى جسمنا 4 جرامات ماء. ولا نغفل أهمية تناول نسبة قليلة من الدهون النباتية مثل زيت الزيتون والاعتماد على تناول «الشوربة» عند بداية تناول طعام الإفطار وبعدها طبق «السلاطة» لأنه يجعلنا نشعر ببعض الشبع، وبالتالى عدم الإكثار من تناول الطعام. وتحذر من شرب الماء والعصائر باردة بشكل كبير لأن المعدة وقت الصيام تكون دافئة، وتعرضها للسوائل الباردة قد يضرها لذلك يجب عدم شرب الماء باردا أو مثلجا بقدر الإمكان، والابتعاد عن شرب المياه الغازية لأنها قد تجعلنا نشعر بالانتفاخ فى نهار الصيام.
وتنصح د.نيرمين، بالاهتمام بتنظيم المجهود البدنى وممارسة الرياضة قبل تناول الإفطار أو بعد الإفطار بساعتين أو ثلاث وليس قبل ذلك, فالرياضة جزء مهم فى أى نظام غذائى لإنقاص الوزن سواء فى أيام رمضان، والحركات الرياضية تعمل على تنشيط الدورة الدموية وزيادة التركيز الذهنى وتقوية عضلة القلب.
تعليقات
إرسال تعليق