غويبة: مساعد بوشكاش ضيع الكأس ..والجوهرى قال «أهلا باللى حرق دمنا»
المصدر الاهرام . اخبار الرياضة
عندما تبدأ الكرة فى التحرك من منطقة وسط الملعب معلنة بداية المواجهة المثيرة بين الأهلى والمصرى فى نهائى كأس مصر الليلة، تعود ذاكرة الجماهير الى عام 1984 واللقاء المتبع بين الفريقين فى نفس المرحلة، والهدف القاتل لعلاء ميهوب الذى أنقذ به سكان الجزيرة من ضياع اللقب، بعد أن احترقت القلوب بهدف نجم بورسعيد حسام غويبة على مدار ما يزيد على 89 دقيقة تقريبا.
عندما تبدأ الكرة فى التحرك من منطقة وسط الملعب معلنة بداية المواجهة المثيرة بين الأهلى والمصرى فى نهائى كأس مصر الليلة، تعود ذاكرة الجماهير الى عام 1984 واللقاء المتبع بين الفريقين فى نفس المرحلة، والهدف القاتل لعلاء ميهوب الذى أنقذ به سكان الجزيرة من ضياع اللقب، بعد أن احترقت القلوب بهدف نجم بورسعيد حسام غويبة على مدار ما يزيد على 89 دقيقة تقريبا.
وكلما تمر السنون.. يظل اسم غويبة فى عقول وقلوب البورسعيدية لأنه كاد يحطم عقدة الأحمر التى تلازم أبناء المدينة الباسلة خلال ست مواجهات مع الأهلي، وهو ما تذكره النجم السابق للمصرى والمدير الفنى الحالى لنادى أبو صقل فى العريش شمال سيناء، بقوله إنه ليلة المباراة وأثناء تناول الفريق العشاء مع الجهاز الفنى بقيادة المدير الفنى العظيم بوشكاش المجرى فوجيء بالنجم الراحل مسعد نور «الكاستن» يقول حسام غويبة سيحرز هدفا فى المباراة.
ويضيف غويبة أنه بعد انتهاء العشاء ذهب إلى النوم وإذا بحلم غريب بأنه يحرز بالفعل هدفا فى المباراة ولكنه جاء فى مرمى فريقه، وبالفعل تحقق ما توقعه الكاستن بالهدف الوحيد الذى جاء فى الدقيقة 37، وفوجئ به يرفعه بيديه فى السماء لدرجة أنه طار فى السماء أربعة أدوار تقريبا، خاصة أنه أضاع قبلها أكثر من فرصة لعدم التوفيق ولو جاءت واحدة منها لانتهى الأمر ولكن القدر كان له كلمته فى النهاية.
ويواصل نجم المصرى الأسبق حديثه بقوله إن أحد مشجعى الزمالك وعد بمنح أى لاعب يسجل هدفا فى مرمى الأهلى خمسة آلاف جنيه، وبالطبع كان مبلغا ضخما وهى نفس المكأفاة التى حددها وقتها رئيس النادى الراحل سيد متولي، وقبلها ثلاثة آلاف جنيه مكافأة الصعود إلى النهائى ولكن كل ذلك ضاع أدراج الرياح بضياع اللقب، خاصة أن متولى كان يعد نفسه بعد أن ربط «الكرافتة» بشكل معين استعدادا لتسلم الكأس.
ويقول غويبة إنه بمجرد انتهاء المباراة تصافح لاعبو الفريقين وصعد مع زملائه لتسلم الميداليات الفضية دون أى مشاكل، لأنهم جميعا أصدقاء داخل الملعب وخارجه، ولم يحدث ما يعكر الصفو لدرجة أنه كان يتبادل الهزار مع نجم وكابتن الأهلى مصطفى عبده أثناء مباريات الفريقين لأن الأخير كان يتمتع بخفة الدم، وأنه اتفق مع زميله على المصرى على الذهاب فى الليل بعد انتهاء المباراة إلى أحد الأفراح بناء على دعوة سابقة وأنه فوجيء بوجود ميهوب فى نفس المناسبة.
وحول سر انفلات الفوز من براثن المصرى فى اللحظات الأخيرة قال النجم البورسعيدى الأسبق أن بوشكاش المدرب العظيم كان فى طريقه لإجراء تغيير فى اللحظات الأخيرة لقتل المباراة تماما، من خلال الدفع بحسين عبدالمنعم والمعروف بحسين قضية، ولكنه فوجيء بالمدرب المساعد يرفض ذلك بحجة أن «وشه نحس» على الفريق، ليفقد المدرب المجرى أعصابه ويجلس على مقعد البدلاء، وفى هذه اللحظات يأتى هدف التعادل القاتل، والذى أعقبه حالة من الانهيار فى الصفوف ليأتى الهدفان الثانى والثالث.
كما أنه لا ينسي لقاء المدير الفني الراحل محمود الجوهري عام 1989 عندما كان يتلقي دراسات تدريبية، والمنتخب وقتها يستعد لمونديال 90، فإذا بالجنرال يقول للاعبين «ده حسن إللي حرق دمنا 90 دقيقة».
ويضيف غويبة أنه بعد انتهاء العشاء ذهب إلى النوم وإذا بحلم غريب بأنه يحرز بالفعل هدفا فى المباراة ولكنه جاء فى مرمى فريقه، وبالفعل تحقق ما توقعه الكاستن بالهدف الوحيد الذى جاء فى الدقيقة 37، وفوجئ به يرفعه بيديه فى السماء لدرجة أنه طار فى السماء أربعة أدوار تقريبا، خاصة أنه أضاع قبلها أكثر من فرصة لعدم التوفيق ولو جاءت واحدة منها لانتهى الأمر ولكن القدر كان له كلمته فى النهاية.
ويواصل نجم المصرى الأسبق حديثه بقوله إن أحد مشجعى الزمالك وعد بمنح أى لاعب يسجل هدفا فى مرمى الأهلى خمسة آلاف جنيه، وبالطبع كان مبلغا ضخما وهى نفس المكأفاة التى حددها وقتها رئيس النادى الراحل سيد متولي، وقبلها ثلاثة آلاف جنيه مكافأة الصعود إلى النهائى ولكن كل ذلك ضاع أدراج الرياح بضياع اللقب، خاصة أن متولى كان يعد نفسه بعد أن ربط «الكرافتة» بشكل معين استعدادا لتسلم الكأس.
ويقول غويبة إنه بمجرد انتهاء المباراة تصافح لاعبو الفريقين وصعد مع زملائه لتسلم الميداليات الفضية دون أى مشاكل، لأنهم جميعا أصدقاء داخل الملعب وخارجه، ولم يحدث ما يعكر الصفو لدرجة أنه كان يتبادل الهزار مع نجم وكابتن الأهلى مصطفى عبده أثناء مباريات الفريقين لأن الأخير كان يتمتع بخفة الدم، وأنه اتفق مع زميله على المصرى على الذهاب فى الليل بعد انتهاء المباراة إلى أحد الأفراح بناء على دعوة سابقة وأنه فوجيء بوجود ميهوب فى نفس المناسبة.
وحول سر انفلات الفوز من براثن المصرى فى اللحظات الأخيرة قال النجم البورسعيدى الأسبق أن بوشكاش المدرب العظيم كان فى طريقه لإجراء تغيير فى اللحظات الأخيرة لقتل المباراة تماما، من خلال الدفع بحسين عبدالمنعم والمعروف بحسين قضية، ولكنه فوجيء بالمدرب المساعد يرفض ذلك بحجة أن «وشه نحس» على الفريق، ليفقد المدرب المجرى أعصابه ويجلس على مقعد البدلاء، وفى هذه اللحظات يأتى هدف التعادل القاتل، والذى أعقبه حالة من الانهيار فى الصفوف ليأتى الهدفان الثانى والثالث.
كما أنه لا ينسي لقاء المدير الفني الراحل محمود الجوهري عام 1989 عندما كان يتلقي دراسات تدريبية، والمنتخب وقتها يستعد لمونديال 90، فإذا بالجنرال يقول للاعبين «ده حسن إللي حرق دمنا 90 دقيقة».
تعليقات
إرسال تعليق