طيارة .. محمد رمضان !
المصدر الاهرام . حسين الزناتي . آراء حرة
وفى كل مرة ينجح الممثل محمد رمضان فى إثارة الجدل حوله ، ولفت الأنظار، بل والسيطرة عليها بما يقوم به من أفعال، وتصريحات مثيرة تكشف اسلوبه فى الخروج عن العادى لتحقيق المزيد من الشهرة والأضواء دون توقف.
وفى كل مرة ينجح الممثل محمد رمضان فى إثارة الجدل حوله ، ولفت الأنظار، بل والسيطرة عليها بما يقوم به من أفعال، وتصريحات مثيرة تكشف اسلوبه فى الخروج عن العادى لتحقيق المزيد من الشهرة والأضواء دون توقف.
ومحمد رمضان بطبيعة الحال هو حر فى طرح شكل الدعاية التى يراها عن نفسه، بإعتباره الآن "سوبر ستار" بمفهوم المنتجين، لكن هذه الحرية تتوقف عندما يصل الأمر إلى حد "إستفزاز" الكثيرين من هذا الجمهور الذى جعل منه هذا السوبر ستار خاصة شباب المناطق الشعبية الفقيرة الذين يمثلون القطاع الأكبر من جمهوره ومنحوه هذه الملايين أجراً عن مسلسلاته وأفلامه.
هنا لن نتكلم عما قدمه رمضان من مضامين سلبية، توعز للشباب بأن المال ومصادرالقوة غالباً ما تاتى فى هذا المجتمع دون شرف وبعنف، ولكننا نشير الى واقع محمد رمضان الإنسان الذى يُخرج لسانه أيضاً لهؤلاء، بأنه يملك الملايين، وهم لايملكون أحياناً قوت يومهم !
ظهر ذلك واضحاً فى لقطاته مع سياراته الـ "بورش" والـ "لامبورجيني" والـ "الرولز رويس"
ومنذ ايام كانت لقطته امام الطائرة التى نفى انه قد اشتراها ، ولكن الفكرة مطروحة كما قال احد العاملين معه فى تصريحات له الذى اشار الى أن رصيد رمضان منذ عمله في مجال الفن لم يتجاوز الـ90مليون جنيه، لهذا لم يحن الوقت لشراء طائرة!
وتحدث ايضا ًعن حقيقة "المسدس" المصنوع من الذهب، الذي اقتناه رمضان مؤخرا بـ2 مليون جنيه، وقال "بالفعل قام رمضان بشراء طبنجة من الذهب ثمنها الفعلي 2 مليون جنيه، ولكنه لم يدفع هذا المبلغ ولا حتى نصفه"!
هذه هى التصريحات التى تخرج عن رمضان والمتحدثين بإسمه ، هو يقولها لشباب لايجد سوى الحد الأدنى من قوت يومه وربما حتى لايجدها، ويحادث أناس تعانى ، وتتعامل مع يومها بالكاد، هو يتباهى ويفتخر بما يملك، وينشرها على شبكات التواصل دون أدنى إعتبار لجمهور يدخل ليدفع من جيبه، ربما رزق يومه ليستمتع بسينما هارباً لها ومنها من واقع صعب، فيخرج هو ليخرج لهم لسانه، بما يملك .
نحن لسنا ضد أن يكون لدى فنان ثروة كبيرة من عمله بشرف ، وبجمهور يدفع له على شباك التذاكر لأنه يحبه، لكن نفس النجم عليه، أن يضع فى حسبانه هذا المشاهد، ويشعربه، ويتحسس دروب رضاءه لا الإستعلاء عليه، وأن يكون قدوة فى التواضع قبل النجومية والشعور بالمواطن قبل الدعاية لنفسه، ولنا فى نجوم ذهبت ونجوم حاليين المثل فى هذا.
على الشاب محمد رمضان إن كان يسمع صوتاً غير صوته أن يعرف أن التواضع لمن رفعوه على الأعناق ووهبوه النجومية والمال ، هو الطريق الأمثل للنجاح، وأن من تواضع لله رفع لا من استعلى عليهم!
ظهر ذلك واضحاً فى لقطاته مع سياراته الـ "بورش" والـ "لامبورجيني" والـ "الرولز رويس"
ومنذ ايام كانت لقطته امام الطائرة التى نفى انه قد اشتراها ، ولكن الفكرة مطروحة كما قال احد العاملين معه فى تصريحات له الذى اشار الى أن رصيد رمضان منذ عمله في مجال الفن لم يتجاوز الـ90مليون جنيه، لهذا لم يحن الوقت لشراء طائرة!
وتحدث ايضا ًعن حقيقة "المسدس" المصنوع من الذهب، الذي اقتناه رمضان مؤخرا بـ2 مليون جنيه، وقال "بالفعل قام رمضان بشراء طبنجة من الذهب ثمنها الفعلي 2 مليون جنيه، ولكنه لم يدفع هذا المبلغ ولا حتى نصفه"!
هذه هى التصريحات التى تخرج عن رمضان والمتحدثين بإسمه ، هو يقولها لشباب لايجد سوى الحد الأدنى من قوت يومه وربما حتى لايجدها، ويحادث أناس تعانى ، وتتعامل مع يومها بالكاد، هو يتباهى ويفتخر بما يملك، وينشرها على شبكات التواصل دون أدنى إعتبار لجمهور يدخل ليدفع من جيبه، ربما رزق يومه ليستمتع بسينما هارباً لها ومنها من واقع صعب، فيخرج هو ليخرج لهم لسانه، بما يملك .
نحن لسنا ضد أن يكون لدى فنان ثروة كبيرة من عمله بشرف ، وبجمهور يدفع له على شباك التذاكر لأنه يحبه، لكن نفس النجم عليه، أن يضع فى حسبانه هذا المشاهد، ويشعربه، ويتحسس دروب رضاءه لا الإستعلاء عليه، وأن يكون قدوة فى التواضع قبل النجومية والشعور بالمواطن قبل الدعاية لنفسه، ولنا فى نجوم ذهبت ونجوم حاليين المثل فى هذا.
على الشاب محمد رمضان إن كان يسمع صوتاً غير صوته أن يعرف أن التواضع لمن رفعوه على الأعناق ووهبوه النجومية والمال ، هو الطريق الأمثل للنجاح، وأن من تواضع لله رفع لا من استعلى عليهم!
تعليقات
إرسال تعليق