الخطيب يقطع الطريق على منافسيه
المصدر الاهرام . أخبار الرياضة . ahran.org.eg
الجمعة الرياضي
برنامج «عائلة الأهلى» ...استراتيجية شاملة تعتمد على الإدارة المحترفة
تأمين صحى ومادى للموظفين والعاملين.. وحلم الاستاد يقترب
تقدم محمود الخطيب المرشح على رئاسة النادى الأهلى خطوات كبيرة نحو المنصب فى الانتخابات التى تجرى فعالياتها فى 30 نوفمبر المقبل وقطع الطريق على منافسيه، بعدما أعلن عن برنامجه الانتخابى فى مؤتمر صحفى أمس، وجاء واقعيا للغاية وشاملا كل قطاعات النادى وأعضائه وجماهيره، ونال البرنامج رضا الحضور بعدما تبين لهم من خلال العرض الذى قدمه الخطيب أن البرنامج بالفعل جاء بعد دراسة متكاملة لكافة قطاعات النادى واحتياجاته.
بدأ المؤتمر بمقدمة عن النادى وتاريخه الحافل بالانجازات والبطولات ثم شاهد الحضور فيلما تسجيليا عن الأهلى ورموزه التى ساهمت فى رفعة النادى على مدار تاريخه، ووجه الخطيب كلمة مكتوبة من خلال شاشة العرض قال فيها: أتقدم ببرنامجى الانتخابي من خلال ترشحى لرئاسة النادى الأهلى لاقتناعى الكامل بأننى لدى القدرة وبتوفيق الله أستطيع خدمة الأهلى صاحب الفضل عليً بعد الله سبحانه وتعالي، متسلحاً بقيم ومبادئ تعلمتها فى هذا الصرح الكبير منذ أكثر من 45 عاماً، بتشرفى أن أكون أحد لاعبيه وأيضاً باكتساب خبرات إدارية بدأت منذ عام 1988 من خلال مناصب متدرجة حتى أصبحت نائبا لرئيس النادي، ورئيس المكتب التنفيذى لمدة 10 سنوات، ولإيمانى بالعمل المؤسسى الذى عايشته وتعلمته خلال حياتى الإدارية، أتقدم ومعى مجموعة من الزملاء أبناء النادى المخلصين سواء أصحاب الخبرة أو الوجوه الجديدة والشباب، معاهدين الله وإياكم أن نعمل بإخلاص وبجهد ورؤية، ليبقى الأهلى على القمة دائما بتاريخه ومبادئه وبطولاته.
وتحدث الخطيب عن «عائلة الأهلي» الكبيرة والخدمات والإنشاءات التى تضمنها البرنامج الانتخابي، قائلا إن فرع الشيخ زايد لم يأخذ نصيبه الكافى من البنية التحتية، ولابد من البدء الفورى فى المرحلة الثانية فى هذا الفرع المهم وتكملة احتياجاته سواء على الصعيدين الرياضى أو الاجتماعي، وكذلك البدء فى المرحلة الأولى من فرع التجمع الخامس ليكون إضافة حقيقية لأعضاء الأهلى ومتنفسا جديدا لهم، أما فرع الجزيرة فلابد من الاستفادة الحقيقية لمكان مدرج الكرة القديم الذى ستتم إزالته بما يفيد أعضاء النادي، وفقا للدراسة الهندسية.
وتطرق الخطيب إلى فرع مدينة نصر قائلا: لابد من تطوير حمام السباحة بالمنطقة الترفيهية وإنشاء مناطق إضافية لجلوس الأعضاء وإنشاء جراج متعدد الطوابق لحل أزمة سيارات الأعضاء، ولابد أيضاً من توسعة المظلة الخاصة بالمسجد الكبير وتطوير العيادات الطبية ليس فى مدينة نصر فقط بل فى كل فروع النادي، مؤكدا ضرورة وجود صيدليات فى جميع الفروع لتلبية احتياجات الأعضاء، على أن يكون هناك تأمين صحى للأعضاء لتخفيف العبء عليهم، وعاد الخطيب وأشار إلى أن فرع الشيخ زايد سوف يشهد أيضا إنشاء مبنى اجتماعى جديد ومسجد كبير وفرع للشهر العقاري.
وتحدث الخطيب عن حلم كل الأهلاوية فى بناء استاد وقال إن هناك خطوات إيجابية فى هذا الشأن، بعدما أوفد اثنين من أفراد قائمته وهما المهندس خالد مرتجى ومحمد سراج الدين إلى إنجلترا لزيارة إحدى الشركات الكبرى المتخصصة فى هذا المجال وتم فتح قنوات حوار مع مسئوليها ونقاش شامل فى ضوء دراسة متكاملة لبناء ستاد الأهلي، وقدمت الشركة التى قامت من قبل ببناء ستاد «ويمبلي» عرضاً لبناء ستاد الأهلى وتصورا وأبدت رغبة كبيرة فى القيام بهذا المشروع، لكن تم إبلاغ هذه الشركة أنه لابد أن يتم ذلك من خلال مناقصة عالمية يعلن عنها المسئولون بالنادي.
وعن متحف النادي، قال الخطيب هناك اتجاه لإنشاء متحف ولو بشكل مؤقت فى منطقة المقصورة التاريخية بالجزيرة، ولكن هذا المتحف سيكون باكورة المتحف الذى يتمناه للأهلي، ويسعى لإنشائه خلال الفترة المقبلة على غرار متحف ريال مدريد الشهير، وتطرق الخطيب إلى العاملين بالنادي، وقال إن هؤلاء جزء أصيل من منظومة العمل الإدارى وهم بمثابة الدينامو، ولابد أن يكون الإهتمام بهم على نفس الدرجة وبالتالى من صقل كفاءتهم بالتدريب والتأهيل، علاوة على ضرورة تحقيق الأمان الإجتماعى والمادى لهم والحفاظ على كل المكتسبات المالية وزيادة رواتبهم بما يتناسب مع اسم الأهلي، هذا فضلاً على أن يكون هناك تأمين شامل يضمن لهم حياة كريمة. وعن المرأة قال هذا الجزء مهم جداً فى تطوير النادى والإرتقاء به من خلال تفعيل دور لجنة المرأة.
وقال إن ذوى الاحتياجات الخاصة لهم نصيب كبير فى البرنامج الانتخابى من خلال دمجهم ومساعدتهم واكتشاف مواهبهم وتنميتها.
وتحدث الخطيب عن «عائلة الأهلي» الكبيرة والخدمات والإنشاءات التى تضمنها البرنامج الانتخابي، قائلا إن فرع الشيخ زايد لم يأخذ نصيبه الكافى من البنية التحتية، ولابد من البدء الفورى فى المرحلة الثانية فى هذا الفرع المهم وتكملة احتياجاته سواء على الصعيدين الرياضى أو الاجتماعي، وكذلك البدء فى المرحلة الأولى من فرع التجمع الخامس ليكون إضافة حقيقية لأعضاء الأهلى ومتنفسا جديدا لهم، أما فرع الجزيرة فلابد من الاستفادة الحقيقية لمكان مدرج الكرة القديم الذى ستتم إزالته بما يفيد أعضاء النادي، وفقا للدراسة الهندسية.
وتطرق الخطيب إلى فرع مدينة نصر قائلا: لابد من تطوير حمام السباحة بالمنطقة الترفيهية وإنشاء مناطق إضافية لجلوس الأعضاء وإنشاء جراج متعدد الطوابق لحل أزمة سيارات الأعضاء، ولابد أيضاً من توسعة المظلة الخاصة بالمسجد الكبير وتطوير العيادات الطبية ليس فى مدينة نصر فقط بل فى كل فروع النادي، مؤكدا ضرورة وجود صيدليات فى جميع الفروع لتلبية احتياجات الأعضاء، على أن يكون هناك تأمين صحى للأعضاء لتخفيف العبء عليهم، وعاد الخطيب وأشار إلى أن فرع الشيخ زايد سوف يشهد أيضا إنشاء مبنى اجتماعى جديد ومسجد كبير وفرع للشهر العقاري.
وتحدث الخطيب عن حلم كل الأهلاوية فى بناء استاد وقال إن هناك خطوات إيجابية فى هذا الشأن، بعدما أوفد اثنين من أفراد قائمته وهما المهندس خالد مرتجى ومحمد سراج الدين إلى إنجلترا لزيارة إحدى الشركات الكبرى المتخصصة فى هذا المجال وتم فتح قنوات حوار مع مسئوليها ونقاش شامل فى ضوء دراسة متكاملة لبناء ستاد الأهلي، وقدمت الشركة التى قامت من قبل ببناء ستاد «ويمبلي» عرضاً لبناء ستاد الأهلى وتصورا وأبدت رغبة كبيرة فى القيام بهذا المشروع، لكن تم إبلاغ هذه الشركة أنه لابد أن يتم ذلك من خلال مناقصة عالمية يعلن عنها المسئولون بالنادي.
وعن متحف النادي، قال الخطيب هناك اتجاه لإنشاء متحف ولو بشكل مؤقت فى منطقة المقصورة التاريخية بالجزيرة، ولكن هذا المتحف سيكون باكورة المتحف الذى يتمناه للأهلي، ويسعى لإنشائه خلال الفترة المقبلة على غرار متحف ريال مدريد الشهير، وتطرق الخطيب إلى العاملين بالنادي، وقال إن هؤلاء جزء أصيل من منظومة العمل الإدارى وهم بمثابة الدينامو، ولابد أن يكون الإهتمام بهم على نفس الدرجة وبالتالى من صقل كفاءتهم بالتدريب والتأهيل، علاوة على ضرورة تحقيق الأمان الإجتماعى والمادى لهم والحفاظ على كل المكتسبات المالية وزيادة رواتبهم بما يتناسب مع اسم الأهلي، هذا فضلاً على أن يكون هناك تأمين شامل يضمن لهم حياة كريمة. وعن المرأة قال هذا الجزء مهم جداً فى تطوير النادى والإرتقاء به من خلال تفعيل دور لجنة المرأة.
وقال إن ذوى الاحتياجات الخاصة لهم نصيب كبير فى البرنامج الانتخابى من خلال دمجهم ومساعدتهم واكتشاف مواهبهم وتنميتها.
تعليقات
إرسال تعليق