منظمة الصحة العالمية: غياب الوعى وضعف المختبرات أبرز التحديات لأزمة المضادات الحيوية
المصدر الاهرام . أخبار الطب و العلوم . ahram.org.eg
أطلق المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط فاعليات الأسبوع العالمى للتوعية بالمضادات الحيوية 2017، من أجل فهم أفضل لمشكلة مقاومة مضادات الميكروبات ورفع مستوى الوعى بها، بحضور نخبة من الأطباء المتخصصين بهذا المجال.
أطلق المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط فاعليات الأسبوع العالمى للتوعية بالمضادات الحيوية 2017، من أجل فهم أفضل لمشكلة مقاومة مضادات الميكروبات ورفع مستوى الوعى بها، بحضور نخبة من الأطباء المتخصصين بهذا المجال.
ورصدت تقارير المنظمة بنحو 14 دولة بإقليم شرق المتوسط خلال عامى 2016/2017، أنواع مقاومة مضادات الميكروبات، حيث بلغ معدل المقاومة فى مصر 92.8% لمقاومة الأجناس العديدة من الجرثومة الراكدة المقاومة لأدوية متعددة، وفى فلسطين بلغت النسبة 65% لمقاومة الاشريكية القولونية المقاومة لمضادات الامبيسلين، وفى السعودية والبحرين والإمارات وصلت لأربع حالات لجرثومة الاشريكية القولونية أيضا، وفى الأردن وسوريا بلغت 66% لمقاومة الجرثومة السلبية الغرام المقاومة لأدوية متعددة والمستفردة من اللاجئين المصابين فى الحرب القادمين من سوريا، أما اليمن فكانت 35.4% لمقاومة الجراثيم المنتجة للبيتالاكتاميز واسع الطيف.
وحذرت منظمة الصحة العالمية خلال الفاعليات من تفاقم مقاومة مضادات الميكروبات بوتيرة سريعة تتجاوز تطوير فئات جديدة من الأدوية، لذلك وضعت عدداً من التوصيات للإسهام فى مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، كان أبرزها: وضع استراتيجيات اتصال وطنية من أجل زيادة الوعى بالمقاومة وتغيير السلوك بما يتلاءم مع السياق الثقافى المحلي، والتعجيل بوتيرة الترصد المتكامل لمقاومة مضادات الميكروبات فى كل البلدان، ضمان إعطاء أولوية عالية للبحوث فى هذا المجال، وضع برامج للإشراف على مضادات الميكروبات لتعزيز الاستخدام المسئول لها، ووضع برامج وطنية للوقاية من العدوى ومكافحتها.
وأوفدت المنظمة بعثات لإجراء تقييمات للمختبرات لتنفيذ برنامج ترصد مقاومة مضادات الميكروبات فى عدة دول، وتوصلت أن نسخا متباينة من المعايير الصادرة عن معهد المعايير السريرية والمختبرية عفا الزمن على معظمها ويستعان بها فى تفسير نتائج إختبارات الحساسية لمضادات الميكروبات فى البلد الواحد، وهو الأمر الذى يشكك فى دقة هذه النتائج وقابليتها للمقارنة.
جدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت قد أطلقت النظام العالمى لترصد مقاومة مضادات الميكروبات ليكون منصة لتبادل بيانات المرضى والمختبرات والبيانات الوبائية لتكوين فهم أفضل لنطاق مقاومة المضادات وأثرها على المجموعات السكانية. وكشف المسح العالمى لمنظمة الصحة العالمية حول معدل إنتشار الكائنات الدقيقة المقاومة للمضادات بإقليم شرق المتوسط عن ارتفاع عدد العينات المعزولة للمصابين بالاشريكية القولونية وتلتها عينات الكلبسيلية ثم المكورات المعوية.
وأكدت المنظمة انه لا يوجد أى بلد فى الإقليم يقوم بجمع البيانات والإبلاغ عنها بشكل سنوى بشأن مبيعات مضادات الميكروبات أو إستهلاكها للاستعمال البشري، مشيرا إلى أن المضادات الحيوية التى تعطى بالفم أو بالحقن متاحة للبيع دون وصفات طبية فى 15 بلدا من أصل 22 بلدا فى الإقليم.
وأشارت إلى أن العديد من التحديات تواجه خطة العمل العالمية بشأن مقاومة مضادات الميكروبات تتمثل فى نقص الموارد البشرية التى جرى تعليمها بشأن مقاومة المضادات، عدم الوعى بحجم المقاومة نظرا لعدم وجود بيانات وطنية موثوق فيها واستهلاك المضادات الحيوية فى جميع القطاعات وضعف نظم المختبرات الميكروبولوجية، الافتقار إلى سياسات أو نظم إنفاذ فعالة لضمان الإمتثال للسياسات والمبادئ التوجيهية الوطنية، عدم كفاية التمويل المحلى بالرغم من الالتزامات السياسية التى جرى التعهد بها.
وحذرت منظمة الصحة العالمية خلال الفاعليات من تفاقم مقاومة مضادات الميكروبات بوتيرة سريعة تتجاوز تطوير فئات جديدة من الأدوية، لذلك وضعت عدداً من التوصيات للإسهام فى مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، كان أبرزها: وضع استراتيجيات اتصال وطنية من أجل زيادة الوعى بالمقاومة وتغيير السلوك بما يتلاءم مع السياق الثقافى المحلي، والتعجيل بوتيرة الترصد المتكامل لمقاومة مضادات الميكروبات فى كل البلدان، ضمان إعطاء أولوية عالية للبحوث فى هذا المجال، وضع برامج للإشراف على مضادات الميكروبات لتعزيز الاستخدام المسئول لها، ووضع برامج وطنية للوقاية من العدوى ومكافحتها.
وأوفدت المنظمة بعثات لإجراء تقييمات للمختبرات لتنفيذ برنامج ترصد مقاومة مضادات الميكروبات فى عدة دول، وتوصلت أن نسخا متباينة من المعايير الصادرة عن معهد المعايير السريرية والمختبرية عفا الزمن على معظمها ويستعان بها فى تفسير نتائج إختبارات الحساسية لمضادات الميكروبات فى البلد الواحد، وهو الأمر الذى يشكك فى دقة هذه النتائج وقابليتها للمقارنة.
جدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت قد أطلقت النظام العالمى لترصد مقاومة مضادات الميكروبات ليكون منصة لتبادل بيانات المرضى والمختبرات والبيانات الوبائية لتكوين فهم أفضل لنطاق مقاومة المضادات وأثرها على المجموعات السكانية. وكشف المسح العالمى لمنظمة الصحة العالمية حول معدل إنتشار الكائنات الدقيقة المقاومة للمضادات بإقليم شرق المتوسط عن ارتفاع عدد العينات المعزولة للمصابين بالاشريكية القولونية وتلتها عينات الكلبسيلية ثم المكورات المعوية.
وأكدت المنظمة انه لا يوجد أى بلد فى الإقليم يقوم بجمع البيانات والإبلاغ عنها بشكل سنوى بشأن مبيعات مضادات الميكروبات أو إستهلاكها للاستعمال البشري، مشيرا إلى أن المضادات الحيوية التى تعطى بالفم أو بالحقن متاحة للبيع دون وصفات طبية فى 15 بلدا من أصل 22 بلدا فى الإقليم.
وأشارت إلى أن العديد من التحديات تواجه خطة العمل العالمية بشأن مقاومة مضادات الميكروبات تتمثل فى نقص الموارد البشرية التى جرى تعليمها بشأن مقاومة المضادات، عدم الوعى بحجم المقاومة نظرا لعدم وجود بيانات وطنية موثوق فيها واستهلاك المضادات الحيوية فى جميع القطاعات وضعف نظم المختبرات الميكروبولوجية، الافتقار إلى سياسات أو نظم إنفاذ فعالة لضمان الإمتثال للسياسات والمبادئ التوجيهية الوطنية، عدم كفاية التمويل المحلى بالرغم من الالتزامات السياسية التى جرى التعهد بها.
تعليقات
إرسال تعليق