محمد صلاح يفتح قلبه: أعيش أفضل فترات حياتى فى ليفربول .. وأتمنى التألق مع الفراعنة فى المونديال
- لم أفشل مع تشيلسى.. وأسعى للحصول على مركز جيد مع فريقى فى الدورى الإنجليزى
- زيدان ورونالدو وتوتى أساطير كرة القدم ..ولا أفكر حاليا فى اللعب لريال مدريد
- اسعد اوقاتى وأنا مع اهلى فى مسقط رأسى نجريج وحلمت بالاحتراف الخارجى وأنا صبى بالمقاولون
ـ اجرت صحيفة «ماركا» الإسبانية واسعة الانتشار مقابلة مع محمد صلاح نجم منتخب مصر وليفربول حول تألقه اللافت فى الفترة الأخيرة.
وانتقل صلاح إلى ليفربول الصيف الماضى قادما من روما الإيطالى مقابل 40 مليون يورو ومنذ ذلك الحين وهو يقدم مستويات رائعة فى الدورى الإنجليزى الممتاز حيث يحتل المركز الثانى فى قائمة الهدافين برصيد 21 هدفا بفارق هدف واحد عن هارى كين مهاجم توتنهام الذى يتصدر القائمة برصيد 22 هدفا.
كما نجح صلاح فى قيادة المنتخب المصرى للتأهل إلى مونديال روسيا 2018 بعد غياب الفريق 28 عاما عن كأس العالم.
بدأ محمد صلاح حديثه للصحيفة الاسبانية بان هذه الفترة هى أفضل فترات مسيرتى الرياضية حتى الآن، قائلا: ان قدومى إلى الدورى الانجليزى للمرة الأولى عبر بوابة تشيلسى ظل عالقا فى ذهني، وبعد مسيرتى الناجحة مع روما عدت إلى إنجلترا مجددا وهو أمر رائع لأننى أعشق الدورى الإنجليزى الممتاز.
وأضاف «فى العام الماضى قدمت أداء جيدا مع روما لكن بدأت كمهاجم ثم بدأت ألعب فى مركز الجناح، فى هذا العام حققت نتائج جيدة مع ليفربول وسجلت اهدافا كثيرة مؤكدا حاجته لمساعدة زملائة من أجل الفوز بالألقاب أو احتلال مراكز متقدمة فى الدوري».
وعما إذا كان مندهشا من عدد الأهداف الكبير التى سجلها هذا الموسم؟
اجاب صلاح «دائما أسجل أهدافا فى أى مكان ألعب فيه، لكن هذا العام أقوم بالكثير من الأمور وهذا ليس مفاجئا بالنسبة لي».
وعن الأهمية التى يمثلها له الألمانى يورجن كلوب مدرب ليفربول،
قال»لقد تحدثت معه قبل قدومى إلى ليفربول، و ساعدنى على التأقلم مع الفريق سريعا، نشعر بسعادة بالغة معا».
وأكد صلاح أنه يشعر براحة أكبر للعب فى الجناح الأيمن بصفته لاعبا أعسر «يمكننى أيضا اللعب تحت المهاجمين أو مهاجما صريحا، لكنى أفضل اللعب فى الناحية اليمني».
وعن أسباب عدم نجاح تجربته مع تشيلسى
قال: لم أظهر بشكل جيد لأننى لم أشارك كثيرا، لقد بقيت هناك لعام واحد لكن مشاركاتى اقتصرت على الأشهر الستة الأولي، بعد ذلك ندرت مشاركاتى بعد ذلك انتقلت إلى فيورنتينا وسجلت أهدافا ثم رحلت إلى روما ولعبت بشكل رائع ثم عدت إلى إنجلترا، لكن الأمر لا يتعلق بالنجاح من عدمه».
وعن أسباب اختياره لليفربول
أوضح النجم المصرى «إنه ناد رائع، لديه لاعبون مذهلون، فريق جيد، أردت العودة إلى إنجلترا وعندما سنحت فرصة الانتقال إلى ليفربول شعرت بسعادة كبيرة».
وعما إذا كان قد تلقى عروضا من فرق أخري، أشار صلاح «نعم كانت هناك فرق مهتمة بضمي، لكنى أفضل عدم ذكر اسمائها، فقد قررت القدوم إلى هنا واعتقد أنه كان اختيارا جيدا».
وعن أحلامه فى الفترة القادمة
قال «الآن أريد أن نكون فى وضع جيد فى الدورى الإنجليزى الممتاز وأن أساعد منتخب بلادى على تجاوز الدور الأول فى المونديال، هذه هى أهدافى حاليا، ثم سنرى ما سيحدث بعد ذلك».
وحول صراعه مع هارى كين على صدارة هدافى الدورى الإنجليزي
أوضح «هارى كين لاعب رائع، فى آخر عامين نال لقب الهداف، كين يلعب كمهاجم صريح ولديه فرص أكبر للتسجيل مقارنة بي، بالتأكيد أريد أن أربح لكن سنرى ما سيحدث».
وحول رحيل زميله البرازيلى فيليب كوتينيو إلى برشلونة
قال «بالفعل افتقده كثيرا، لقد كان صديقي، رجل رائع، أتمنى له كل التوفيق فى برشلونة لأنه لاعب مذهل، لديه إمكانات هائلة، على المستوى الشخصى هو هادئ للغاية، وأنا فخور للغاية باللعب بجانبه».وشدد صلاح على أن فوزه بجائزة أفضل لاعب افريقى لعام 2017 كان أحد أحلامه فى أيام الصبا.وقال «أشعر بفخر شديد بهذه الجائزة، قلت دائما إننى أريد الفوز بهذه الجائزة، لدى شعور استثنائى لهذه الجائزة».
وعن طموحاته فى الفوز بجائزة أفضل لاعب فى العالم،
أجاب «فى كرة القدم ليس هناك مستحيل، إذا فزت بها فإنك تكون قد وصلت للقمة، لكنى حددت بالفعل أهدافى للموسم الحالي».
وعن شعوره باللعب فى أوروبا قادما من مصر.
أكد «ليس من السهل بالنسبة للاعب المصرى أن يصل إلى أوروبا وأن يلعب فى القمة وسط ضغوط متزايدة، أحاول الاعتناء بنفسي، وأن أعمل بمنتهى الجدية طوال الوقت».
وحول أيام الصبا.
أكد صلاح «كنت طفلا عاديا كنت فى الشارع طوال اليوم، عشقت كرة القدم، لهذا هى دائما فى عقلي، كل خطوة أقطعها تكبر معها أحلامي، لم أكن طالبا جيدا، نجريج هى بلدتى فى كل مرة تسنح لى الفرصة أذهب إلى هناك، دائما أشعر بالسعادة بالوجود هناك، إنه مسقط رأسى ولن أنسى ذلك أبدا».
وأضاف «كنت صبيا عندما لعبت فى نادى المقاولون العرب، عندما بلغت السادسة عشرة صعدنى مدربه إلى الفريق الأول، وفى هذه اللحظة بدأت أحلم بالاحتراف، كان الوقت مبكرا لأننى مازلت فى السادسة عشرة، لكنى قلت لنفسى أنها فرصتى ولم أرد أن أخسرها، منذ تلك اللحظة بدأت العمل بكل قوتى لكى أصبح لاعبا جيدا».
وحول انتقاله من مصر إلى أوروبا، أكد نجم ليفربول.
«لم يكن بالأمر الهين عندما تنتقل من مصر إلى أوروبا، فأنت لا تتحدث لغتهم، عائلتك فى مصر والسفر لرؤيتهم أمر صعب، لكننى منذ البداية قلت لنفسى إننى لن أعود إلا وأنا فى القمة أو لاعب معتزل».
وعن السبب فى تصنيف رونالدو وزيدان وتوتى كأساطير.
أوضح صلاح «قلت ذلك لأنهم يختلفون عن أى لاعب آخر، كل منهم لديه ما يميزه، تشعر بالسحر معهم فى كل مباراة، لقد لعبت أيضا بجوار توتى وهو بمثابة حلم بالنسبة لي».
وحول متابعته للدورى الإسبانى وإمكان انتقاله إلى هناك فى ظل إشادة زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد بإمكاناته.
أكد «بالفعل أتابع الدورى الإسبانى لكن أحيانا لا أتمكن من ذلك عندما تتعارض المباريات مع مباريات فريقي، فى الوقت الراهن أنا موجود مع ليفربول وأريد التركيز مع فريقى لكى ننهى الموسم بشكل رائع».
ورد صلاح فى نهاية حديثه على تعليق الأرجنتينى هيكتور كوبر مدرب منتخب الفراعنة بشأن اهتمام ريال مدريد بضمه فى نهاية الموسم، بالقول «ليس لدى ما أقوله فى هذا الشأن، أنا فقط أشعر بالسعادة فى ليفربول».
تعليقات
إرسال تعليق