إسرائيل تخشى البحرية المصرية !!


المصدر الأهرام . ahram.org.eg . ريهام مازن . من قلبي 
آراء حرة
كشف مسئول عسكري كبير في سلاح البحرية الإسرائيلية، أن الجيش المصري يمتلك سلاحا خطيرا كانت إسرائيل تفضل عدم حصول مصر عليه.
وأضاف الضابط الإسرائيلي أن فرع الغواصات بالبحرية المصرية ينمو وبشكل كبير، موضحا أنه لا يمكن أبدا تجاهل هذا التطور المذهل لهذا الفرع، مشيرا إلى الغواصة الألمانية الجديدة التي تجهل إسرائيل إمكانياتها الحقيقية.

ونقل موقع "واللا" الإسرائيلي، عن الضابط الإسرائيلي قوله إن الغواصة الجديدة التي استلمها سلاح البحرية المصري ليست في مصلحة إسرائيل أبدا رغم عدم وجود حالة من العداء أو الحرب.

وأكد الضابط أن الأسطول المصري الضخم ليس في دائرة استهداف إسرائيل، مؤكداً أنه خلال السنوات القليلة الماضية تسلحت القوات البحرية المصرية بأكثر الأسلحة تطورا، وأبرزها امتلاك حاملتي طائرات وفرقاطة فرنسية، لكن الخطر الأكبر يكمن في امتلاك البحرية المصرية لغواصة ألمانية متطورة في أبريل 2017 على أن تتسلم الثانية هذا العام.

يذكر أنه قبل ساعات من بدء الاحتفالات المصرية بالذكرى الـ 44 لنصر أكتوبر المجيد، تسلمت البحرية المصرية، الفرقاطة الأولي «الفاتح»، من طراز «جوويند»، وذلك في احتفالية كبرى أقيمت بميناء لوريون بدولة فرنسا، في حضور قائد القوات البحرية، الفريق أحمد خالد، ووفد من قادة القوات المسلحة.

وفي الفترة التي تلت ثورات الربيع العربي، ارتفع تصنيف القوات المسلحة المصرية في المراكز العشر الأولى على مستوى العالم، وذلك بفضل قدرات تدريبية وقتالية وبناء ترسانة سلاح قوية، أكدت مقولة: "أن للوطن درع وسيف يحميه".

وللعلم بالشيء، فإن ما قبل 2011، كانت أغلب صفقات التسليح المصري أمريكية الصنع، وفق عقود أبرمتها المؤسسة العسكرية مع وزارة الدفاع الأمريكية، وفق سياسة تعاون كانت تتبعها الدولة آن ذاك، ما بعد ثورة 25 يناير 2011، وضعت الإدارة الأمريكية ضغوط على الدولة، فما كان غير توسيع وتنويع مصادر السلاح المصري.

وكانت مصر قد أبرمت صفقات متنوعة، حيث استطاعت التوقيع على صفقة ألمانية تتيح لها الحصول على 4 غواصات من طراز "دولفين"، كذلك توقيع صفقات مع روسيا والصين ودول أخرى.
من قلبي: ليس معنى أننا في حالة سلم مع من كان عدواً لنا، أننا لا نتسلح أو نعد العتاد، تحسباً لأي خطر قادم، سواء من إسرائيل أو غيرها.. وإذا كانت إسرائيل تخشى قوة عتادنا على بلادها، فهذا من حقها، لكن هذا لن يثني بلادنا وجيشنا العظيم عن الاستعداد للحظة لا نعرف أين ومتى ستقع!

من كل قلبي: كل التحية لرجالات مصر الأشداء ولجيش مصر العظيم، ولولا وجود قيادة قوية ثاقبة النظر، لما كان يخشانا أحد وهو المطلوب!

#تحيا_مصر #تحيا_مصر #تحيا_مصر.
rihammazen@gmail.com

تعليقات

المشاركات الشائعة