اليوم السابع - اخبار مصر - حزب الوفد
.. وتشكيل لجنة خماسية للتحقيق معهم.. ياسين تاج الدين: قرارات الهيئة "كلام فارغ"
• السيد البدوى: الموقفون تصرفاتهم صبيانية ودائرة فؤاد بدراوى طلعت 7 ميكروباصات علشان يعلنوا سحب الثقة منى • شريف طاهر: قرارات الهيئة العليا ضرب لقواعد الديمقراطية والمعركة طويلة لم تنته • مصطفى رسلان: الجمعية العمومية لحزب الوفد مزورة وتدين بالولاء للبدوى أزمة كبيرة نشبت فى حزب الوفد، بعد إعلان عدد من أعضاء الهيئة العليا بالحزب سحب الثقة من الدكتور السيد البدوى، رئيس الحزب، اعتراضاً منهم على سياساته وإدارته لشئون الحزب، بالإضافة إلى اتهامهم إياه - أى البدوى - بتزوير الجمعية العمومية، وفصل 15 عضوا منتخبا من الهيئة العليا، وتعيين أعضاء بدلاً منهم من أنصاره، وهو الأمر الذى قابله السيد البدوى، بقرارات صارمة ضد هؤلاء الأعضاء بعد اجتماعه العاجل بالهيئة العليا، مساء الجمعة. عصام شيحة يعلن سحب الثقة من السيد البدوى فى اجتماع بالشرقية البداية جاءت بإعلان عصام شيحة، سحب الثقة من "السيد البدوى" من رئاسة حزب الوفد، فى اجتماع عقده عدد من قيادات وأعضاء الحزب، بمحافظة الشرقية، مساء الجمعة، مؤكداً أن الاجتماع المقبل سيكون فى مقر الحزب بشارع بولس حنا، مستنكرا استعانة البدوى بشركة أمن خاصة بحجة تأمين الحزب، قائلا: "إنها ستستخدم لمنع أعضاء الحزب غير الموالين له". الهيئة العليا لحزب الوفد تؤكد الثقة فى السيد البدوى وتوقف نشاط 8 من أعضائها وعلى الجانب الآخر، أعلن أعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد، خلال مؤتمر صحفى للحزب بمقره الرئيسى بالدقى مساء أمس الجمعة، ألقى بيانه محمد مصطفى شردى، عضو الهيئة العليا بالحزب، تأكيد الثقة فى الدكتور السيد البدوى رئيسًا منتخبًا للحزب. وقرر أعضاء الهيئة العليا للحزب إيقاف عضوية كل من: "فؤاد بدراوى، ياسين تاج الدين، عبد العزيز النحاس، مصطفى رسلان، عصام شيحة، شريف طاهر، محمد المسيرى، أحمد يونس"، وتشكيل لجنة خماسية للتحقيق مع من تم إيقافهم، برئاسة المستشار أحمد عودة، وعضوية كل من الدكتور عبد السند يمامة، المستشار بهجت الحسامى، اللواء أحمد الفولى، مواهب الشوربجى. ومن جانبه، قال الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، خلال كلمته فى المؤتمر الصحفى الذى عقد مساء الجمعة، بمقر الحزب المركزى بالدقى: "إن القرارات التى اتخذتها الهيئة العليا لم أكن أتمنى شخصيًا أن نضطر لمثل هذه القرارات ولكن ما حدث قيام مجموعة من الأعضاء بمخالفة اللائحة، وتربطنا بهم علاقة صداقة وأكن لهم كل التقدير، وكنت أتمنى أن يكون الخلاف والحوار داخل مقر حزب الوفد". وأضاف السيد البدوى: "اللجوء لمثل تلك التصرفات أحدث بلبلة لحقت بالحزب، ولم تكن وقتها على الإطلاق"، فيما أعلن أعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد، خلال مؤتمر صحفى للحزب، تأكيد الثقة فى الدكتور السيد البدوى رئيسًا منتخبًا للحزب بعد أزمة إعلان عدد من الأعضاء سحب الثقة منه. السيد البدوى: كسر ودائع الحزب تم بطريقة شرعية بعد موافقة الهيئة العليا وأوضح رئيس حزب الوفد، أنه تم كسر ودائع حزب الوفد بطريقة شرعية وبقرارات من أعضاء الهيئة العليا للحزب، موضحاً فى تعليقه على ما يُثار بشأن اتهامه بنهب ودائع الحزب: "أنا مش مدير بنك، أنا رئيس حزب أحاسب على المواقف السياسية لا المالية، وكذلك استثمار العنصر البشرى به من أعضاء للأحزاب وخلافه". وأشار "البدوى" خلال رده على أسئلة الصحفيين، بعد إلقاء كلمته بالمؤتمر الصحفى الذى أعلن نتائج الاجتماع العاجل للهيئة العليا له، إلى أن الحزب اضطر لكسر ودائعه بعد أزمة تضائل الإعلانات من الصحيفة نتاج الأزمة التى تتعرض لها كل الصحف بعد الثورة، حسب قوله. وأكد رئيس حزب الوفد، فى رده على سؤال "اليوم السابع" بشأن أنه قال -"إنه كان يتمنى أن يكون حوار المختلفين معه داخل مقر حزب الوفد، بينما هم يؤكدون أنه استأجر شركة أمن لمنعهم من دخول الحزب"- أن شركة الأمن تعدادها أربع أفراد فقط، وجاءت بعد تهديدات لحقت بمقر الحزب، متابعاً: "دورها ليس منع أحد، ولكن حماية مقر الحزب وأعضائه". وكشف الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، فى تصريحاتٍ خاصة لـ"اليوم السابع"، تفاصيل الجدل الدائر داخل الحزب الآن، والذى انتهى بإعلان عصام شيحة، المستشار القانونى للحزب، أنه تقرر سحب الثقة من "البدوى"، وتشكيل لجنة من أعضاء الحزب الحاضرين بالمؤتمر لإدارة الحزب، وذلك خلال مؤتمر عقد بالشرقية مساء الجمعة. السيد البدوى: تصرفاتهم صبيانية وقال البدوى، إن فؤاد بدراوى، ومحمود أباظة، ومعهما مجموعة من الأعضاء، لا يزيدون عن 7 أعضاء، خرجوا عن كل ثوابت ولوائح الحزب، متابعًا: "فضلوا أكثر من 5 سنين يجمعوا ناس علشان تمشى على خطاهم مالقوش حد يساندهم، ولجأوا لتصرفات صبيانية، حينما اجتمعوا فى قرية من قرى محافظة الشرقية لإعلان ذلك، والحضور اللى طالعين يتكلموا، لا يمثلوا المحافظات، ودائرة فؤاد بدراوى طلعت 7 ميكروباصات علشان يعملوا ده، ولجان الحزب هناك متابعة الكلام ده كله، وبالتالى دى محاولة لإحداث بلبلة أمام الرأى العام". وعن إعلان سحب الثقة منه، قال رئيس حزب الوفد، إنه لا أحد يملك سحب الثقة منه غير الجمعية العمومية للحزب، متسائلاً: "هل من المنطق أن 5 أعضاء فى الهيئة العليا يملكوا سحب الثقة من رئيس الوفد؟!"، متابعاً: "هناك لائحة، دول بيعملوا كده على خلفية خصومة انتخابات رئاسة الوفد، مع محمود أباظة وفؤاد بدراوى، وهما فقدوا القدرة على مواجهة الوفديين خلاص". البدوى: لا أحد يستطيع سحب الثقة منى غير الجمعية العمومية وأضاف البدوى: "رئيس حزب الوفد مُنتخب من الجمعية العمومية، ولا أحد يستطيع سحب الثقة منى غير الجمعية العمومية للحزب، وإحنا عندنا انتخابات هيئة عليا 15 مايو الجارى، والهيئة العليا وفقا لنص اللائحة بأغلبية أعضائها تقدر تسحب الثقة من رئيس الوفد، وتطرحها على الجمعية العمومية وهذا لم يحدث"، مشيراً إلى أن اجتماع طارئ عقد للمكتب التنفيذى، إضافة إلى الهيئة العليا، فضلاً عن اتصالات برؤساء اللجان العامة للحزب فى المحافظات، ومؤسسات الحزب، بعد ما حدث من خروج على قيم وثوابت الحزب، متابعاً: "لأن دى إساءة للحزب كله، سنتخذ قرارًا مؤسسيًا بشأنهم". ياسين تاج الدين: قرار الهيئة العليا بإيقاف نشاطنا باطل و"كلام فارغ" بدوره، قال ياسين تاج الدين، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن اجتماع الهيئة العليا بدون دعوة أعضائها بالكامل للحضور، اجتماع باطل وكافة القرارات الصادرة عن هذا الاجتماع تعد باطلة أيضاً ولا يعتد بها. وأضاف عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، لـ"اليوم السابع"، أن قرار الهيئة العليا للحزب بتشكيل لجنة خماسية للتحقيق معهم "كلام فارغ"، مشيراً إلى أنه لن يخضع للتحقيق، لكنه يرحب بالمناقشة مع زملائه من أعضاء الحزب الأعضاء باللجنة، وأنه سيعتبر ما سيجرى بينهم جلسة حوار وليس تحقيق. وتابع متهكماً: "إذا كان كل عضو يبدى اعتراضه على سياسة رئيس الحزب، أو ينتقد تصرفاته سيكون مصيره الوقف وتجميد العضوية، فهذه حقاً هى الديمقراطية"، مضيفاً "ليس هذا الوفد، وليس هؤلاء هم الوفديين". شريف طاهر: قرارات "عليا الوفد" ضرب لقواعد الديمقراطية والمعركة طويلة لم تنتهى وفى السياق ذاته، قال المهندس شريف طاهر، عضو الهيئة العليا بحزب الوفد، إن اجتماع الهيئة العليا للحزب الذى انعقد مساء الجمعة، برئاسة الدكتور السيد البدوى، "باطل" لأن النصاب القانونى لم يكتمل، وبالتالى كل قراراتها بوقف نشاطى و7 آخرين من قيادات الحزب باطلة، وتعد ضرباً لقواعد الديمقراطية بالحزب. وأضاف عضو الهيئة العليا بحزب الوفد، لـ"اليوم السابع"، أن الوفديين الحقيقيين اجتمعوا فى الشرقية، ومن اجتمعوا بالمقر المركزى للحزب واتخذوا قرار وقفنا معظمهم من الأعضاء المعينين فى الهيئة العليا، من قبل السيد البدوى، مشيراً إلى أن رئيس الحزب اعتاد فى الفترة الأخيرة فصل معارضيه من الهيئة العليا وتعيين أخرين حتى بلغ عدد المعينين 25 عضواً، ما يؤثر فى اتجاه قرارات الهيئة العليا التى تخرج إرضاءً لـ"السيد البدوى" حسب تعبيره، مشدداً على أن المعركة معهم طويلة ولم تنته. وأشار المهندس شريف طاهر، إلى أن حزب الوفد أصبح فيه مشكلة كبيرة وهى تهميش الدكتور السيد البدوى، لمعارضيه وتأكيده كل مرة أنهم لا يتعدوا أصابع اليد الواحدة، موجها ًحديثه لرئيس الحزب "إذا كان عدد معارضيك لا يتعدى أصابع اليد الواحدة، فإنهم أصبحوا يد واحدة". فؤاد بدراوى عن وقف عضويته بالوفد: الهيئة العليا للحزب لم تعد موجودة فيما، علق فؤاد بدراوى، عضو الهيئة لحزب الوفد، لـ"اليوم السابع"، على قرارات الهيئة العليا، "إن القرارات الصادرة من حق الهيئة العليا طبقا للوائح القانونية للحزب"، مضيفاً: "سنعلن فى التحقيقات موقفنا بوضوح، وسنؤكد أن الهيئة العليا التى اتخذت تلك القرارات انتهت مدتها ولم يعد لها أى وجود". مصطفى رسلان: الجمعية العمومية لحزب الوفد مزورة وتدين بالولاء للبدوى بينما، أكد مصطفى رسلان، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن الدكتور السيد البدوى، رئيس الحزب، منعهم من حضور اجتماعات الهيئة العليا، مضيفاً أن السيد البدوى، ادعى تلقيه تهديدات من قبل جماعة الإخوان المسلمين، حتى يمنع الأمن الوفديين أنفسهم من دخول الحزب" على حد قوله. وقال عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، لـ"اليوم السابع"، إن الدكتور السيد البدوى أضاف 1200 اسم للجمعية العمومية، ولا يعرف أغلب أعضاء الهيئة العليا عنها شيئًا، مشيرًا إلى أن الجمعية مزورة وتدين بالولاء للدكتور البدوى على حسب الحزب نفسه حسب تعبيره. وأوضح مصطفى رسلان، أن عدد الأعضاء الذين يحضرون اجتماعات الهيئة العليا وعددهم 35 عضوا تم تعيين 15 عضوا منهم بواسطة رئيس الحزب، ويدينون بالولاء لكل القرارات التى يتخذها "البدوى" حسب تعبيره.
المصدر اليوم السابع
تعليقات
إرسال تعليق