العالم الذى غير وجه العلم
ولد اسحاق نيوتن فى قرية ( ولثورث ) إحدى قرى ( لنكولنشاير ) فى إنجلترا يوم ٤ يناير ١٦٤٣ ، وهى السنة نفسها التى توفى فيها (جاليليو) .
عندما بلغ الثانية عشرة من عمره التحق بمدرسة الملك فى ( غرانثام) وهى فى بلدة (لنكولنشاير) .
أخرجته أمه من المدرسة ليهتم بمزرعة العائلة رغم عدم رغبته في ذلك.
كان يرى فى الزراعة عملا مملا ، وكان ذلك سبب فشله فى عمله بالزراعة ، لذلك أعادته والدته إلى المدرسة لإنهاء تعليمه الأساسي .
أكمل دراسته الثانوية بمدرسة (جرثام) ثم التحق سنة ١٦٦١ بكلية (ترينيتى ) فى كامبريدج .
عاش نيوتن معظم الوقت وحيدا ، وطوال حياته كان يفضل العمل والعيش وحيدا ، مركزا على أبحاثه ودراساته .
وخلال سنواته الثلاث الأوليات فى جامعة ( كامبريدج) درس نيوتن المنهج القياسى ، وأنفق كل وقت فراغه فى القراءة الفلاسفة المحدثين .
توجت جهوده فى جامعة كامبريدج بحصوله على لقب عالم ، وعلى دعم مالى لمدة ٤ سنوات قصد مواصلة دراسته المستقبلية .
فى سنة ١٦٦٥ اجتاح الطاعون الكبير أوربا ، مما اضطر جامعة كامبريدج اغلاق أبوابها .
وعاد نيوتن إلى منزله لمتابعة أبحاثه ، وتوقف فو وضع أسس ونظريات من مثل ، حساب التفاضل والتكامل و نظريتى الضوء واللون .
وبعد تراجع وباء الطاعون سنة ١٦٦٧ عاد نيوتن إلى كامبريدج وأحرز فيها درجة الماجستير فى الآداب سنة ١٦٦٩ .
بعد تخرجه بدأ التدريس فى الكلية نفسها ، واختير ليشغل كرسى (لوكاس) الرياضيات ، الذى يعد من أرقى المناصب الأكاديمية فى العالم .
تقدم نيوتن بمساهمات مهمة فى دراسة الضوء ، وقد أدت نظرياته فى علم البصريات إلى تطوير أول تلسكوب عاكس صممه سنة ١٥٠٦٦٨ ، ويعتبر إنجازا علميا كبيرا آنذاك .
اصبح نيوتن سنة ١٦٨٩ رئيسا لجامعة كامبريدج .
كان نيوتن فى تنافس مع علماء ، من مثل ( روبرت هوك ) الذى كانت له إنجازات فى عدد من المجالات المعرفية منها : البصريات والميكانيكا .
تحقق نيوتن من إنكسار الضوء ، وبرهن على أن الضوء الأبيض يتألف من عدة أطياف من الألوان عند مروره عبر موشور (عدسة ) .
ومن الممكن بالتالى تجميع حزمة الألوان تلك من خلال عدسة موشور آخر ، لتكوين الضوء الأبيض من جديد .
وي
عندما بلغ الثانية عشرة من عمره التحق بمدرسة الملك فى ( غرانثام) وهى فى بلدة (لنكولنشاير) .
أخرجته أمه من المدرسة ليهتم بمزرعة العائلة رغم عدم رغبته في ذلك.
كان يرى فى الزراعة عملا مملا ، وكان ذلك سبب فشله فى عمله بالزراعة ، لذلك أعادته والدته إلى المدرسة لإنهاء تعليمه الأساسي .
أكمل دراسته الثانوية بمدرسة (جرثام) ثم التحق سنة ١٦٦١ بكلية (ترينيتى ) فى كامبريدج .
عاش نيوتن معظم الوقت وحيدا ، وطوال حياته كان يفضل العمل والعيش وحيدا ، مركزا على أبحاثه ودراساته .
وخلال سنواته الثلاث الأوليات فى جامعة ( كامبريدج) درس نيوتن المنهج القياسى ، وأنفق كل وقت فراغه فى القراءة الفلاسفة المحدثين .
توجت جهوده فى جامعة كامبريدج بحصوله على لقب عالم ، وعلى دعم مالى لمدة ٤ سنوات قصد مواصلة دراسته المستقبلية .
فى سنة ١٦٦٥ اجتاح الطاعون الكبير أوربا ، مما اضطر جامعة كامبريدج اغلاق أبوابها .
وعاد نيوتن إلى منزله لمتابعة أبحاثه ، وتوقف فو وضع أسس ونظريات من مثل ، حساب التفاضل والتكامل و نظريتى الضوء واللون .
وبعد تراجع وباء الطاعون سنة ١٦٦٧ عاد نيوتن إلى كامبريدج وأحرز فيها درجة الماجستير فى الآداب سنة ١٦٦٩ .
بعد تخرجه بدأ التدريس فى الكلية نفسها ، واختير ليشغل كرسى (لوكاس) الرياضيات ، الذى يعد من أرقى المناصب الأكاديمية فى العالم .
تقدم نيوتن بمساهمات مهمة فى دراسة الضوء ، وقد أدت نظرياته فى علم البصريات إلى تطوير أول تلسكوب عاكس صممه سنة ١٥٠٦٦٨ ، ويعتبر إنجازا علميا كبيرا آنذاك .
اصبح نيوتن سنة ١٦٨٩ رئيسا لجامعة كامبريدج .
كان نيوتن فى تنافس مع علماء ، من مثل ( روبرت هوك ) الذى كانت له إنجازات فى عدد من المجالات المعرفية منها : البصريات والميكانيكا .
تحقق نيوتن من إنكسار الضوء ، وبرهن على أن الضوء الأبيض يتألف من عدة أطياف من الألوان عند مروره عبر موشور (عدسة ) .
ومن الممكن بالتالى تجميع حزمة الألوان تلك من خلال عدسة موشور آخر ، لتكوين الضوء الأبيض من جديد .
وي
تعليقات
إرسال تعليق