سعد الصغير: «أمان يا صاحبى» مرحلة جديدة فى مسيرتى الفنية.. و«السبكى» فاجأنى بالبطولة
المصدر الوطن . اخبار الفن
elwatannews.com
أسند المنتج أحمد السبكى، دور البطولة لأول مرة للفنان سعد الصغير فى فيلمه الجديد «أمان يا صاحبى» الذى يخوض به سباق الإيرادات فى دور العرض خلال موسم عيد الأضحى، أمام نجوم لهم باع طويل فى عالم السينما أمثال محمد سعد وأحمد عز ومحمد رمضان. تحدث سعد الصغير لـ«الوطن»، عن أسباب اختياره لبطولة فيلم «أمان يا صاحبى»، ورأيه عن المنافسة مع «عز» و«سعد» فى سباق أفلام العيد، ورد على وصف بعض النقاد لأفلامه بالسطحية، إلى جانب خلافه الأخير مع الفنان شعبان عبدالرحيم، وكواليس حياته بعد رحيل والدته، وإلى نص الحوار.
أفلامى لا تقارن بأعمال أحمد عز ومحمد سعد والجمهور اعتاد على أغنياتى الخفيفة
كيف ترى بطولة فيلم «أمان يا صاحبى»؟
- مسئولية كبيرة للغاية وضعها المنتج أحمد السبكى على عاتقى، فهذه هى المرة الأولى التى أقوم فيها ببطولة فيلم سينمائى بمفردى، حيث قال لى «انت اللى هتشيل الفيلم مع الليثى»، وللأمانة فوجئت بحديثه، لا سيما أننى كنت أنتظر أن يحدد البطل الثالث الذى سيشاركنا فى العمل، فخلال السنوات الماضية كان السبكى يعتمد على شباب لديهم تاريخ فنى كبير لحمل الأفلام معنا، مثلما حدث من قبل مع كريم محمود عبدالعزيز فى فيلم «عش البلبل»، وأيضاً بوسى وأحمد فلوكس فى «30 يوم فى العز».
هل وصل سعد الصغير للنضج الفنى الذى يجعله يحمل فيلماً على عاتقه؟
- أعتقد أننى الآن أصبحت فى مرحلة جديدة فى مسيرتى الفنية، حيث أضع جميع الأعمال الماضية فى كفة، و«أمان يا صاحبى» فى كفة أخرى لكونه من بطولتى، ولذلك حاولت بقدر استطاعتى أن أضع فيه كل خبرتى الفنية، ومن حسن حظى أنه يضم كوكبة من الأسماء الكبيرة أمثال شعبان عبدالرحيم وعبدالباسط حمودة وعلاء مرسى، وصافينار ونيرمين ماهر وشيماء سيف وداليدا، وأعتقد أنهم سيساعدوننى أنا والليثى فى إنجاح الفيلم.
ألا ترى أن قصص أفلامك مع «السبكى» متشابهة؟
- إطلاقاً، هذا الفيلم قصته مختلفة وجديدة، حيث يتطرق لكواليس حياة المطربين وظروفهم المادية والاجتماعية المنعدمة فى شارع محمد على، حيث أجسد أنا والليثى مطربين يعانيان من الفقر، ويقترح عليهما صديقهما الزواج من فتاتين تنتميان لعائلة كبيرة، وبالفعل يتعرفان عليهما ويخدعانهما باسم الحب، وبدلاً من أن يرتبطا باثنتين، يتزوجان بأربع.
ما الأغنيات التى ستقدمها فى الفيلم؟
- أقدم أغنيتين جديدتين وهما «بس بقى بقى» بمشاركة نرمين ماهر، كلمات وليد رياض، وألحان هانى فاروق، وتوزيع زيزو، وأغنية «الحق مش عليك»، كلمات وألحان رائد المصرى، وتوزيع زيزو، وهناك أغنيتان أخريان لزميلى محمود الليثى.
لماذا هاجمت الفنان شعبان عبدالرحيم خلال الفترة الماضية رغم أنه يشارك فى بطولة العمل؟
- أنا لم أهاجم مطلقاً الفنان شعبان عبدالرحيم، كل ما فى الأمر، أنه تم استضافتى فى برنامج الإعلامى وائل الإبراشى، وسألنى حينها عن وجهة نظرى فى المطربين الشعبيين، فأقسمت فى بداية الإجابة على أن أقول الصدق، وبدأت إجابتى بأننى لست مطرباً بل مؤدٍ، وقلت إن أفضل الأصوات الشعبية فى مصر، هى حكيم وبهاء سلطان وعبدالباسط حمودة وطارق الشيخ ومحمود الليثى وأحمد شيبة وأمينة وبوسى وهدى، وحينما سألنى عن شعبان عبدالرحيم قلت «مؤدى»، مثلما يقول على نفسه، وحينما شعرت بأنه غضب منى، ذهبت له فى البرنامج نفسه، وقبلت يده لأننى أحترمه وأحبه، وكل من يشاهدنا فى كواليس الفيلم، يرى أننا دائماً ما نجلس مع بعضنا البعض.
«أنا فاتح بيوت كتيرة» واعتزالى يضرهم واعتذرت لـ«شعبان» لأنه أبويا
ألم تغضب من وصف البعض لأفلامك بأنها لا تحمل مضموناً؟
- لم يخرج أى فرد من أبطال أفلامنا وقال إننا نقدم قصصاً درامية وتحليلات سياسية، فنحن دائماً نقول إننا نقدم فيلماً خفيفاً يناسب بهجة العيد، والجمهور اعتاد منا على ذلك، وأعتقد أن كل الأعمال التى قدمناها خلال السنوات الماضية حققت نجاحاً مبهراً، خصوصاً أنها تحمل أغنيات واستعراضات تجذب المشاهدين.
ألم تخشَ منافسة أحمد عز ومحمد رمضان ومحمد سعد فى موسم العيد؟
- نحن خارج المنافسة، فلا يجوز مقارنة فيلمى بأعمال أحمد عز ومحمد سعد، فنحن نهدف لتقديم قصة خفيفة وأغنية بسيطة، تناسب المواطن البسيط الذى يبحث فى العيد عن الضحكة والابتسامة لمواجهة أعباء الحياة، عكس الأفلام الأخرى التى تحتوى على مضامين سياسية، بالإضافة إلى أن سعر تذكرة «أمان يا صاحبى» رخيصة مقارنة بالأفلام الأخرى.
كيف استطعت أن تستكمل تصوير الفيلم رغم الظروف الصعبة التى مررت بها بعد وفاة والدتك؟
- بعد وفاة والدتى رحمة الله عليها، لم يكن لدى القدرة على استكمال الفيلم، ولم أكن أريد تقديم أعمال جديدة، ولكن هذه هى سُنة الحياة، وهناك بيوت مفتوحة بسببى، ولذلك كان لا بد أن أعود وأستكمل أعمالى، ولو لم تكن أمى راضية عنى، لكنت ابتعدت عن الفن والتمثيل، فهى كانت فى قمة سعادتها حينما رأتنى أمثل وأغنى، ولذلك المنتج أحمد السبكى تركنى فترة ما حتى أستعيد عافيتى، ولم أتردد بعدها، خصوصاً أنه وضع ثقته الكاملة فى شخصى للقيام ببطولة العمل.
ما شعورك وأنت تطرح أول أفلامك بعد وفاة والدتك؟
- شعور قاسٍ وصعب للغاية، فقد اعتدت طوال حياتى على أن أستشير والدتى فقط فى أعمالى، فأنا لا يهمنى رأى أى شخص فى العالم، يقول إن فيلمى نجح أو رسب، أو أعجب الجمهور أو أغضبه، فكل ما كان يشغلنى ماذا ستقول أمى لى، ولكن الآن أصبحت وحيداً، فهى كانت أغلى وأهم شخص فى حياتى.
هل يمكن أن تقدم على الاعتزال مثلما انتشر خلال الفترة الماضية؟
- لا أحد منا يعلم الغيب، ولكن ما أعلمه هو أننى «فاتح بيوت ناس كتيرة»، ولو ابتعدت عن الفن سيتضررون للغاية، وأحاول دائماً ألا أغضب الله سبحانه وتعالى، وأن أقدم فناً محترماً.
تعليقات
إرسال تعليق