4 أزمات سببتها "التماثيل العارية" في العالم.. آخرها "بروزربينا" بمصر

المصدر الوطن . elwatannews.com

خلاف بدأ على صفحات "فيس بوك"، وامتد سريعا إلى شاشات التليفزيون، بين الدكتور خالد منتصر، والداعية الإسلامي خالد الجندي، بعد نشر الأول صورة لتمثال عارٍ يعرف بمنحوتة "اغتصاب بروزربينا"، ما دفع الجندي إلى الهجوم على منتصر عبر برنامجه على فضائية dmc، معتبرا ذلك الفعل تحريضا على الفسق والفجور في المجتمع.

لم تكن هذه الأزمة هي الأولى التي تسببها التماثيل العارية، وترصد "الوطن" أبرز الأزمات التي أثارتها التماثيل العارية في العالم:

1. في يونيو الماضي، غطت قطر تمثالًا لسيدة عارية الصدر في واجهة فيلا تملكها في العاصمة الألمانية برلين، ويستعمل المبنى سكنا لأعضاء السلك الدبلوماسي القطري، ونقلت وسائل إعلام ألمانية، أن التمثال الموضوع داخل مثلث في قمة مدخل الفيلا المبنية على الطراز الروماني، تمت تغطيته بالعلمين الألماني والقطري.

2. في يناير من العام الحالي، وخلال زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى متحف كابيتوليني في روما، حيث التقى رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، لوحظ أن هناك عدد من التماثيل العارية تمت تغطيتها احتراما لروحاني.

وحسبما أفاد موقع "دويتش فيله" الألماني، التماثيل العارية في المتحف، وبينها تمثال فينوس الذي يعود تاريخه إلى القرن الثاني قبل الميلاد، تمت تغطيتهم بالكامل بصناديق خشبية مؤقتة، لمنعها من الظهور في الصور، ولكي لا يراها روحاني.

3. أغسطس 2016، أشعل رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، حالة غضب بين الساسة والمؤرخين الفرنسيين، عندما استعار رمز الجمهورية الفرنسية، ماريان، في تصريح له بشأن حظر ارتداء "البوركيني" على الشواطئ الفرنسية، وقال فالس "إنها تكشف صدرها إنها لا ترتدي الحجاب لأنها حرة".

وحسبما أفاد موقع بي بي سي، قال مؤرخ فرنسي إن استعارة فالس بـ"ماريان" كرمز أنثوي استخدام "أحمق".

4. يناير 2016، ألغت السلطات الفرنسية مأدبة غداء، كان من المقرر إقامتها على شرف روحاني، بسبب إصرار الإيرانيين على إبعاد النبيذ من المأدبة.